نايبيداوزعيمة ميانمار ترضخ لضغط العالم: سنعيد الروهينغا إلى منازلهموعدت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي أمس (الثلاثاء) بمحاسبة كل مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين (أراكان) التي يتهم جيش بلادها بارتكابها ضد أقلية الروهينغا المسلمة، مبدية اس
نايبيداو
زعيمة ميانمار ترضخ لضغط العالم: سنعيد الروهينغا إلى منازلهم
وعدت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي أمس (الثلاثاء) بمحاسبة كل مسؤول عن انتهاكات حقوق الإنسان في ولاية راخين (أراكان) التي يتهم جيش بلادها بارتكابها ضد أقلية الروهينغا المسلمة، مبدية استعداد بلادها لتنظيم عودة أكثر من 410 آلاف لاجئ من الروهينغا فروا الى بنغلادش المجاورة، وذلك بعد موجة انتقاد دولية واسعة و«فرصة أخيرة» وجهت من قادة العالم المجتمعين في نيويورك. وأعربت سو تشي في أول موقف لها من أحداث العنف التي بدأت في 25 آب الماضي ووصفتها الأمم المتحدة بأنها «تطهير عرقي»، عن قلقها على المسلمين والمدنيين العالقين في الأزمة. وقالت في خطاب إلى الأمة بعد إلغاء زيارتها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة: "تلقت قوات الأمن تعليمات باتخاذ الاجراءات لتفادي الاضرار الجانبية وإصابة المدنيين خلال عملية مكافحة الارهاب. نشعر بالحزن الشديد لآلام الاشخاص العالقين في الأزمة" . وأوضحت سو تشي إن بلادها "لا تخشى تدقيقاً دولياً حول الأزمة"، مضيفة: "نحن مستعدون لأن نبدأ التحقق في هوية اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم" . وكان رئيس البعثة الدولية لتقصي الحقائق في ميانمار مرزوقي داروسمان، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف صرّح امس : "من المهمّ أن نرى بأعيننا الأماكن التي جرت فيها الانتهاكات المزعومة والتحدث بشكل مباشر مع الأشخاص الذين تأثروا ومع السلطات" .
واشنطن
700 مليار دولار الإنفاق العسكري الأميركي
أقر مجلس الشيوخ الأميركي النسخة الخاصة به من مشروع قانون سياسة الدفاع أول من أمس الاثنين بقيمة 700 مليار دولار ليدعم بذلك رغبة الرئيس دونالد ترامب في وجود جيش أكبر وأقوى لكنه يمهد الساحة لجدال حول مستويات الإنفاق الحكومي أواخر هذا العام. وحسب رويترز، جاءت الموافقة بأغلبية 79 صوتاً مقابل ثمانية على قانون إقرارالدفاع الوطني للعام المالي 2018 الذي يجيز مستوى الإنفاق العسكري ويحدد السياسات الخاصة بكيفية إنفاق الأموال. وتعد الزيادة أكثر بـ 5% مما طلبه الرئيس دونالد ترامب. ويسمح قانون ميزانية الدفاع الوطني لعام 2018 بزيادة الإنفاق على مقاتلات إف-35 والسفن الحربية ودبابات أبرامز، كما ويزيد رواتب العسكريين 2,1%، ويخصص 5 مليارات دولار للقوات الأمنية الأفغانية بما في ذلك برنامج لإدماج النساء في قوات الدفاع الوطني. وحسب رويترز، تم إقرار 8,5 مليار دولار لتعزيز نظام الدفاع الجوي الأميركي، أي أكثر ب 630 مليون دولار من الحد الأدنى الذي وضعه ترامب، في وقت يتصاعد فيه التوتر إزاء برنامج كوريا الشمالية الصاروخي.
باريس
لودريان : سوريا مهددة بالتقسيم إلى الأبد
رأت فرنسا أن الوضع الراهن في سوريا يهدد بتقسيمها إلى الأبد ويفتح المجال لجماعات إسلامية متشددة جديدة ما لم توحّد الدول الأعضاء في مجلس الأمن جهودها للسعي من أجل حل سلمي. وقال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لو دريان للصحافيين في نيويورك إنه سيعقد اجتماعاً مع الدول الأربع الأخرى الدائمة العضوية في المجلس (بريطانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة) الخميس المقبل لإقناعها بإنشاء مجموعة اتصال تعطي قوة دفع جديدة لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة سبعة أعوام. وقال لو دريان: "الخطر الأكبر هو أن مستقبل سوريا ستحدده المواقف العسكرية... وهو ما قد يكون له عاقبتان: تشرذم الدولة، وتأجيج أشكال جديدة من التطرّف تحل محل داعش" . وذكر أن «الواقعية» تملي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة بعدما فرّ ملايين السوريين من البلاد بسبب الحرب، لكن من المهم أن تعمل القوى الكبرى معاً لإنعاش محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف. وأضاف:"علينا أن نتخلص من الأساليب التي لم تمكننا من إيجاد حل منذ 2011. ولهذا السبب تريد فرنسا تشكيل مجموعة اتصال أساسها الدول الأعضاء في مجلس الأمن ثم الأطراف الإقليمية المتأثرة بالوضع" . وعلى رغم أن باريس سعت إلى تحسين العلاقات مع روسيا في عهد ماكرون، فإن موقفها يجعلها على خلاف مع موسكو وإيران اللتين تدعمان الأسد وتقولان إن الشعب السوري هو الذي ينبغي أن يقرر مصيره.
القاهرة
السيسي يبحث عملية السلام مع نتانياهو
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقاءين منفصلين في نيويورك، من أجل محادثات شملت سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بيان الرئاسة إن السيسي شدد خلال لقائه نتانياهو على "الأهمية التي توليها مصر لمساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي"، من أجل التوصل إلى "حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية". وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، إن اللقاء حضره من الجانب المصري وزير الخارجية سامح شكري ورئيس المخابرات العامة خالد فوزي ومدير مكتب رئيس الجمهورية عباس كامل. وأضاف يوسف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب عن "تقديره لدور مصر المهم في الشرق الأوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة".
ومن جهة أخرى، التقى السيسي عباس، الذي أعرب عن "تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المقدرة التي ساهمت فى تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية".