تواصل فرقة مسرحية (العربانة) اجراء تمارينها اليومية على مسرح ميامي وسط القاهرة، بحضور اعلامي متابع لتنقلات الوفد العراقي من فندق السفير، حيث يقيم الوفد لغاية مقر المسرح وعبر سيارة ميكروباص . وفي المسرح وبينما يتهيأ ابطال العمل للنزول الى الخشبة، يتسا
تواصل فرقة مسرحية (العربانة) اجراء تمارينها اليومية على مسرح ميامي وسط القاهرة، بحضور اعلامي متابع لتنقلات الوفد العراقي من فندق السفير، حيث يقيم الوفد لغاية مقر المسرح وعبر سيارة ميكروباص . وفي المسرح وبينما يتهيأ ابطال العمل للنزول الى الخشبة، يتسارع الصحافيون نحو ممثلينا لأخذ تصريحات عراقية خاصة بالعمل، ثم يعلن مخرج العمل عن بدء التمرين، مطالباً جميع الاعلاميين مغادرة المسرح حفاظاً على سرية العمل بالرغم من خلو المهرجان من جائزة التحكيم واقتصار العروض على المنافسة الاعتبارية والمناحي الفنية فقط، لكن التكتم على فحوى ثيمات العرض حماية للفكرة من الحرق، لاسيما من وجود صحافيين متربصين بكل شاردة وواردة..
يقول الفنان عزيز خيون عن المشاركة في المهرجانات المسرحية:
بدأ يتصور البعض أن المشاركة في أي مهرجان مسرحي أو فني آخر نزهة وترفيه أو سياحة، فهو هنا واهم، إذ تترتب على هذه المشاركة اعباء ومسؤوليات مضنية يحدوها انفعال مستمر وقلق مسيطر، ليس مخافة الفشل والاخفاق، لا قدّر الله، بل لأنك في ذلك تمثل بلدك خارج حدوده لتقدم مستوىً ثقافياً وفنياً وحضارياً وأخلاقياً، حتى يمكنك من أن تعكس ما اؤتمنت عليه من قبل جمهورك هناك الذي ينتظر منك ايصال أمانة الرسالة للعالم.
وعلى صعيد متصل، اعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان القاهرة الدولي في دورته 24، عن موعد اقامة العرض المسرحي العراقي (العربانة) وسيكون يومي 24-25 من الشهر الحالي موعداً رسمياً وعلى خشبة مسرح الجمهورية وسط القاهرة.
يذكر أن الهيئة العربية للمسرح ومقرها القاهرة، هي من وجهت دعوة رسمية للعراق للمشاركة بعملين مسرحيين هما العربانة للمخرج عماد محمد والمؤلف حامد المالكي وبطولة الفنان الكبير عزيز خيون والفنانة زهرة بدن والفنان يحيى ابراهيم وآخرين، وكذلك مسرحية (انفرادي) لحيدر جمعة وبديع نادر وكلا العملين رشحا بالاختيار من بين عشرات الأعمال المسرحية العربية والعالمية وذلك للسمعة الرفيعة التي يتمتع بها المسرح العراقي.