افتتح الفنان العراقي فيصل لعيبي على قاعة آرت سبيس الحمرا في بيروت، معرضاً شخصياً جديداً حمل عنوان (فانتازيا المحرم).. ضمَّ عدداً من أعماله الفنية الجديدة .والفنان فيصل لعيبي تشكيليٌ يمارس فن الرسم منذ ما يقرب من خمسة عقود. حقق شهرة واسع
افتتح الفنان العراقي فيصل لعيبي على قاعة آرت سبيس الحمرا في بيروت، معرضاً شخصياً جديداً حمل عنوان (فانتازيا المحرم).. ضمَّ عدداً من أعماله الفنية الجديدة .والفنان فيصل لعيبي تشكيليٌ يمارس فن الرسم منذ ما يقرب من خمسة عقود. حقق شهرة واسعة داخل العراق وخارجه. عُرف بتمرده على القوالب الفنية الجامدة، وبحبه للتناقضات. يتميز باستخدام أجواء المناخات العراقية بتقنيات عالية، لينطلق من المحلية إلى العالمية، وليحفر حروف اسمه في سماء الفن التشكيلي العراقي المعاصر. ويقيم الفنان لعيبي حالياً في العاصمة البريطانية لندن متفرغاً للفن، ويؤكد أن السنوات التي عاشها في الدول الأوربية أغنت كثيراً تجربته الفنية وساعدته على البحث عن ذاته. خلال مسيرته الفنية أقام الفنان فيصل لعيبي العشرات من المعارض داخل العراق وفي بلدان عربية وأجنبية مختلفة. وقد أقام عدداً من المعارض منها في أواخر أيار 2009 في عمان وحمل عنوان (كلاسيك عراقي) تناولت لوحاته الموروث البغدادي، وشخصيات عراقية تختزنها ذاكرته من بغداد الستينيات والسبعينيات. وعلى هامش هذا المعرض وقّع الفنان فيصل لعيبي كتاب (البحث عن الذات) الذي يتناول سيرته الذاتية ومراحل تجربته الفنية.نجاحات وشهرة واسعة حققها الفنان فيصل لعيبي في محطات المهجر التي مر بها، ورغم أنه أمضى في المهجر سنوات أكثر من تلك التي قضاها في الوطن، إلا أن ذاكرته لا تزال تختزن كل ما هو جميل في العراق الذي يحلم دوماً بالعودة إليه.