صادرات إيران للعراق وصلت الى 3 مليارات دولار خلال 6 أشهرترجمة حامد احمدكشف الملحق التجاري الايراني لدى السفارة الايرانية في بغداد ناصر بهزاد خلال تصريحات له أمس عن وصول قيمة الصادرات الايرانية من البضائع غير النفطية للعراق خلال الاشهر الستة ا
صادرات إيران للعراق وصلت الى 3 مليارات دولار خلال 6 أشهر
ترجمة حامد احمد
كشف الملحق التجاري الايراني لدى السفارة الايرانية في بغداد ناصر بهزاد خلال تصريحات له أمس عن وصول قيمة الصادرات الايرانية من البضائع غير النفطية للعراق خلال الاشهر الستة الاولى من السنة الايرانية الحالية التي بدأت في 21 اذار الى اكثر من 3 مليارات دولار , مشيرا الى ان العراق يعتبر ثاني اكبر مستورد للبضائع الايرانية .
وأضاف بهزاد بان العراقيين استوردوا خلال الاشهر الاربعة الاولى من السنة الايرانية الحالية بضائع ايرانية بقيمة 2 مليار دولار ليصبح ثاني اكبر مستورد للمنتجات الايرانية في المنطقة , مؤكدا تحقق زيادة بنسبة 8% في الصادرات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث تركزت الصادرات على شحنات من بضائع من منتجات زراعية ومكائن ومعدات ميكانيكية واجهزة كهربائية وكذلك مستلزمات طبية وصيدلانية .
واشتملت الصادرات الأخرى من المنتجات الايرانية المختلفة للسوق العراقية , حسب تصريحات بهزاد , على مادة المعكرونة ومنتجات الالبان بالاضافة الى المنتجات البتروكيمياوية والزيوت الصناعية .
وفي اشارته لدورة معرض بغداد الدولي الرابعة والاربعين التي من المؤمل أن تقام في مطلع شهر تشرين الاول المقبل قال الملحق التجاري الايراني بهزاد إن هذا الحدث يعتبر فرصة جيدة للتعريف بالشركات الايرانية ومنتجاتها , منوها بان مدراء الشركات الايرانية بمقدورهم من خلال هذا الملتقى أن يتفاوضوا مع نظرائهم العراقيين وكذلك مدراء شركات الدول الاجنبية الاخرى المشاركة في المعرض مثل المانيا والولايات المتحدة وكوريا وقطر وفرنسا وغيرها من الدول , مشيرا الى أن إيران سيكون لها حضور متميز خلال هذا الحدث.
وقال بهزاد " ان العراق يستورد ماقيمته 30 مليار دولار سنويا من البضائع من مختلف دول العالم وتشكل حصة إيران من هذه البضائع المصدرة للبلد بحدود 24% وهذا ما يجعل العراق يحتل المركز الثالث من مستوردي البضائع الايرانية بعد الصين وتركيا."
عن وكالة MEHR News الايرانية
"غازبروم نفط" تقدر احتياطات مجمع جرميان في كردستان بثمانية ملايين طن
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "غازبروم نفط الشرق الأوسط" سيرغي بيتروف، أن "غازبروم نفط" تقدر حاليا، احتياطات النفط القابلة للاستخراج في مجمع جرميان بكردستان العراق بثمانية ملايين طن، ولكنها تواصل العمل على إجراء المزيد من التقييم.
وقال بيتروف، في مقابلة مع مجلة "نفتيكومباس"، إن "هناك نحو ثمانية ملايين طن من احتياطات النفط القابلة للاستخراج. نحن نقوم حاليا بحفر بئر ثان، وسوف نتلقى بفضله معلومات جيولوجية جديدة ونوضح هذا الرقم".
وأشار بيتروف، إلى أنه من الصعب جدا استخلاص استنتاجات من بيانات بئر واحدة، لكنه أضاف، بأن شركة "غازبروم نفط" تتوقع أن يكون الإنتاج اليومي، في عام 2017، من حقل سرقلة، عند مستوى 7.631 ألف برميل يوميا. وتتوقع الشركة في جميع أنحاء مجمع جارميان زيادة الإنتاج، اعتباراً من عام 2019 إلى عام 2022، حتى 1 مليون طن سنويا.
وأوضح بيتروف، بأن الشركة تعمل على رقمنة احتياطات الغاز في المجمع، وهو أمر ضروري لتقييم جدوى بناء البنية التحتية للغاز.
النفط تدرس عروضاً استثمارية لشركات عالمية في مجال الغاز
أعلنت وزارة النفط، أنها تدرس عروضاً استثمارية لشركات عالمية في مجال الغاز، مشيرة الى سعيها لإيقاف حرق الغاز منتصف عام 2021.
وقال وزير النفط جبار اللعيبي خلال استقباله الممثل الخاص لبعثة البنك الدولي في العراق، بحسب بيان للوزارة تلقت ( المدى) نسخة منه، إن "هناك شركات عدة قدمت عروضها في مجال استثمار الغاز وان تلك العروض قيد الدراسة والبحث من قبل الوزارة"، مشيراً إلى أن "من ضمن خطط الوزارة هو انشاء أربعة معامل للغاز في المحافظات الجنوبية".
وأضاف اللعيبي، أن "الوزارة تعمل وفق خطط ومشاريع ستراتيجية لإيقاف حرق الغاز المصاحب لعمليات الانتاج وقد حققت إنجازات كبيرة بهذا الصدد كما تسعى للوصول إلى إيقاف نهائي لحرق الغاز منتصف عام 2021 وتحويله لطاقة مفيدة لرفد محطات الطاقة الكهربائية ومصانع البتروكيماويات وغيرها من الصناعات واستثمار الفائض منها في تحقيق إيرادات مالية عبر تصديرها إلى الأسواق العالمية".
وتفيد التقديرات الأولية لوزارة النفط بأن العراق يمتلك احتياطياً يقدر بنحو 132 ترليون قدم مكعب من الغاز، وبما أن نحو 70% من الغاز العراقي هو غاز مصاحب لاستخراج النفط فإن ما يقارب 700 مليون قدم مكعب منه كان يحترق ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية لمعالجته، ويحل العراق المرتبة الحادية عشر بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وإيران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجريا وفنزويلا والجزائر.