داعش "يتبنى" هجوم لاس فيغاس.. وتشكيك أميركيقتل 50 شخصاً على الأقل أمس (الاثنين) في لاس فيغاس وجرح ما يزيد عن 200 آخرين، بعد إطلاق نار في مهرجان موسيقي في فندق وكازينو «ماندالا باي»، فيما قالت الشرطة أن مطلق النار الذي قتلته الشرطة من سك
داعش "يتبنى" هجوم لاس فيغاس.. وتشكيك أميركي
قتل 50 شخصاً على الأقل أمس (الاثنين) في لاس فيغاس وجرح ما يزيد عن 200 آخرين، بعد إطلاق نار في مهرجان موسيقي في فندق وكازينو «ماندالا باي»، فيما قالت الشرطة أن مطلق النار الذي قتلته الشرطة من سكان المدينة ويدعى ستيفن بادوك ويجري البحث عن صديقته.
وندد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، بإطلاق النار بشكل عشوائي في لاس فيغاس، ووصف ما حصل بـ"الشر المطلق".
وأوضح ترامب بأنه سيتوجه إلى لاس فيغاس، الأربعاء، وبدون أن يذكر تبني تنظيم داعش لإطلاق النار،
وتابع: " فتح رجل النار على حشد كبير خلال حفلة غنائية في لاس فيغاس. وقد قتل بشكل وحشي أكثر من 50 شخصاً في عمل يمثل الشر المطلق".
وذكر ترامب: "الاستجابة الأمنية على هجوم لاس فيغاس كانت رائعة ونهنئ الأجهزة الأمنية"، مضيفا: "قررت تنكيس العلم الأميركي بعد هجوم لاس فيغاس".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي والأمن الداخلي يعملان مع السلطات المحلية لدعم التحقيق في هجوم لاس فيغاس.
وانتشرت الشرطة بشكل كثيف على الجادة الرئيسة في لاس فيغاس. وقالت في تغريدة عبر «تويتر»: "نؤكد تحييد مشتبه به. التحقيق جار. ومجدداً نرجوكم عدم التوجه للمنطقة في الوقت الراهن" .
وقال قائد شرطة لاس فيغاس جوزيف لومباردو في إفادة صحافية إن «المشتبه به أميركي من سكان لاس فيغاس وشن الهجوم بمفرده»، لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية تدعى ماريلو دانلي وقالت الشرطة إنها صديقة المشتبه به.
وكشفت سلطات مدينة لاس فيغاس منذ قليل هوية منفذ الهجوم الذى استهدف ملهى "ماندالاي باي كازينو"، مشيرة إلى أنه مسن أبيض يبلغ من العمر 64 عاماً ويدعى ستيفن بادوك.
وكان مطلق النار موجوداً في الطابق الـ 32 في فندق وكازينو «ماندالاي باي»، حيث كانت هناك حفلة موسيقية بالقرب منه. وأضاف مسؤول الشرطة إن «الشرطيين توجهوا الى المكان وقتلوا المشتبه به هناك». وتبقى ظروف ودوافع اطلاق النار غامضة.
وبحسب الإفادات الاولى، فانه تم اطلاق النار على العديد من الاشخاص الذين جاؤوا لحضور حفل موسيقي لمغني جيسون آلدين. وأوضح الموسيقي على «انستغرام» أنه هو وفرقته كلهم بخير، مضيفاً أن «هذه الأمسية كانت تتجاوز الرعب»، وأن صلواته موجهة لكل الذين كانوا يحضرون حفلته أمس.
وأظهرت صور من «ماندالاي باي» حشداً يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الاسلحة الرشاشة. وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.
وقال ناطق باسم مستشفى في لاس فيغاس، إن "شخصين على الأقل قتلا وأصيب 24 آخرون بأعيرة نارية في ما يبدو" .
وكتبت الشرطة في تغريدة: «نحقق حول معلومات بوجود رجل يطلق النار بالقرب أو على مشارف كازينو ماندالا باي». وأوردت صحيفة «لاس فيغاس صن» أن أشخاص عدة من بينهم شرطي تعرضوا إلى إطلاق نار بالقرب من حفل موسيقي في الهواء الطلق في المكان.
وقالت الناطقة باسم مستشفى المركز الطبي الجامعي في لاس فيغاس، إن «14 من المصابين في حالة حرجة». وأوضحت أن جميعهم مصابون بأعيرة نارية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إطلاق النار وقع في ما يبدو أثناء مهرجان موسيقي وأن الشرطة تتحرى تقارير عن إطلاق نار في مواقع أخرى من منطقة الملاهي والفنادق الشهيرة في المدينة. ولم تعلق الشرطة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار أحد المتابعين في «تويتر» إلى أن الفندق الذي يضم الكازينو أغلق، فيما قال آخر نقلاً عن الشرطة إن مسلحين أطلقا النار على حارس أمن وعلى الشرطة موجودان حالياً في الطابق 32 من الفندق.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على الإنترنت ما بدا وكأنه دوي إطلاق أعيرة نارية من سلاح رشاش، فيما فر جمهور الحفل فزعاً وسقط بعضهم على الأرض وهم يصرخون.
وذكرت تقارير على «سي إن إن» و«نيويورك تايمز» أن أشخاصاً سمعوا دوي الكثير من الأعيرة النارية في الفندق الذي يضم الكازينو، وأن الشرطة تفتش عن مهاجم. وقال مطار «ماكاران» الدولي في المدينة عبر «تويتر» إنه علق الرحلات بشكل موقت بعد الواقعة.
من جانب آخر أعلنت مواقع تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، أمس الاثنين، مسؤوليتها عن "مذبحة لاس فيغاس"، التي راح ضحيتها 50 قتيلاً وأصيب 406 آخرون، في وقت شكك مسؤولون أميركيون في ارتباط المنفذ بجماعات متطرفة.
وذكرت وكالة أعماق، التابعة للتنظيم الإرهابي، أن مطلق النار في لاس فيغاس اعتنق الإسلام قبل أشهر عدة.
وأضافت: "منفذ هجوم لاس فيغاس هو جندي لداعش ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف".
ونقلت "رويترز" عن مصادر رسمية أميركية أنه لا دليل حتى الآن عن أن منفذ هجوم لاس فيغاس له صلة بأي جماعة إرهابية دولية.