TOP

جريدة المدى > عام > الأنباري.. في شارع الدير تولد روايته الجديدة "أقسى الشهور"

الأنباري.. في شارع الدير تولد روايته الجديدة "أقسى الشهور"

نشر في: 4 أكتوبر, 2017: 12:01 ص

يخلق من البيئة العراقية التي عايشها سابقاً، وتابعها الآن عن بُعد الحكايا الكثيرة، وكما عودتنا رواياته التي تحمل الهمِّ العراقي، وتناقش واقع المدينة بكل صراعاته وتناقضاته، هاهو ينشغل اليوم بروايةٍ جديدة، يُعلن عن ولادتها حصراً لـ" المدى" الروائي شاكر

يخلق من البيئة العراقية التي عايشها سابقاً، وتابعها الآن عن بُعد الحكايا الكثيرة، وكما عودتنا رواياته التي تحمل الهمِّ العراقي، وتناقش واقع المدينة بكل صراعاته وتناقضاته، هاهو ينشغل اليوم بروايةٍ جديدة، يُعلن عن ولادتها حصراً لـ" المدى" الروائي شاكر الأنباري، يتحدث عن عمله الجديد" أقسى الشهور" ويعلن عن عملٍ آخر يجمع بين السيرة وعلاقته بالكتب..
حيث يشير الأنباري قائلاً "أراجع الصيغة النهائية لرواية جديدة، أطلقت عليها اسم "أقسى الشهور"، تدور أحداث الرواية في العاصمة العراقية بغداد، حيث تعيش الشخصيات في جو كابوسي، فموجة التهديد والقتل المتفشية في تفاصيل حياتهم اليومية تجعل الشخصيات تلك تسقط في هواجس الريبة من الآخرين".
يبدو أن رواية الأنباري التي تبدأ وكما ذكر هو "باكتشاف "جلال ملك" وهو الشخصية الرئيسة في الرواية، لرصاصة ملقاة في سيارته قرأها على أنها رسالة تهديد، قادته لأن تنفتح عيناه على وعي جديد، تجلّى فيه الوضوح وانكشاف الزيف الذي حكم حياة مجتمعه والوهم بحياة أفضل بعد حقبة الحروب، وتمزقات المجتمع، والصراع المستشري بين هيمنة القتلة والمتزمتين وطموح الأغلبية الساحقة في الحرية، والاستقرار، والسعادة، والانسجام المجتمعي."
أحداث الرواية تدور في شارع قديم اسمه شارع الدير، يقع في منطقة الدورة، أصر المسلحون على تغيير اسمه إلى شارع الزير، فهم يمقتون الأسماء المسيحية كونها لا تتماشى مع أصول الدين وحرمة دياره.
الأنباري ومن خلال أعماله التي يقدمها لا يفكر ببثّ رسائل مسبقة،  فيذكر أن "معظم رواياتي لا أفكر بإرسال رسائل إلى القارئ، أرغب فقط في تصوير لحظة زمنية محددة في البيئة العراقية".
ولأن التجربة الروائية لأيّ كاتب سلسلة مترابطة يصعب فصل بعضها عن البعض الآخر، فيقول الأنباري "لأن الرواية تنتمي لذات الشخص وهو "الكاتب" فهي ستعبّر عن مزاج معين وتوازنات داخلية، ووعي لاحق، وتجربة متفردة لم يعشها أحد غيره، لذلك يصعب القول بأن عملاً جديداً للكاتب يختلف كلياً عن أعماله السابقة".
ومن خلال كتاباته لا يفكر الأنباري بأن يوجّه مؤلفاته لفئة معينة، فما يفكر به وبحسب ما أكد "افكر فقط بآليات الفن الروائي، وكيف اصوغ رؤية متقدمة عمّا عالجته سابقاً في أعمالي، فما يحكم عمل الكاتب هو جماليات الفن الروائي".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه

وجهة نظر: كيف يمكن للسرد أن يحدد الواقع؟

مقالات ذات صلة

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا
عام

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا

ماكس تِغمارك* ترجمة وتقديم: لطفية الدليمي بين كلّ الكلمات التي أعرفُها ليس منْ كلمة واحدة لها القدرة على جعل الزبد يرغو على أفواه زملائي المستثارين بمشاعر متضاربة مثل الكلمة التي أنا على وشك التفوّه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram