يسعدني بحماس كبير فوز ممثلين عن الاتحادات العراقية الرياضية وصعود عدد من الزملاء الاعلاميين الرياضيين العراقيين لمناصب اقليمية وعربية وقارية واعدة وهو تتويج حقيقي يوازي الانتصارات الرياضية ويحمل أبعاداً كثيرة لرسم مستقبل العمل الرياضي والمشاركات الخارجية على اختلاف انواعها حيث نستطيع وبوضوح تلمس ومتابعة مدى التأثير الذي يعكسه الممثل الشرعي للبلد في المؤتمرات والخيارات والأحداث التي تلامس المشاركة والاستضافة فضلا عن حلقة الضغط التي يمثلها من خلال العلاقات العامة التي تعد اليوم أحد مفاتيح الظفر بالمكاسب المترتبة على مختلف القرارات والدفاع عن رياضة البلد في المحافل الخارجية والعكس صحيح حيث ينطوي الفقر التمثيلي عن هشاشة وهامشية في الكسب الإداري والفني والتبعية في الصوت .
ولا يخفى على أحد ما تحقق خلال العامين الماضيين من مكاسب أعدها انطلاقة مشجعة لاتحادات رياضية عرفت طريقها الصحيح رغم العقبات الكثيرة وقلة الدعم أو التصدي لشخوصها محليا لدوافع غير مبررة دون إدراك أن التمثيل الخارجي ونيل المنصب هو بأسم العراق أولاً وأخيراً ، ولا يختلف الوسط الاعلامي الرياضي العراقي عن المسميات الأخرى في مجال الألعاب الرياضية فقد توج عدد من الزملاء باستحقاقات على درجة كبيرة من الأهمية عربياً واقليمياً وقارياً ونالوا دعم ومباركة الاتحاد العراقي للاعلام الرياضي وتشجيعه بل والإسهام أيضاً بصورة وأخرى في وصول الزملاء الى مراكز مهمة في القرار بما يتعلق في الأعلام إيماناً منهم بشجاعة ومقدرة من يمثل إعلامنا خير تمثيل في التواجد الدولي وطرح الأفكار والمتبنيات التي تخص رياضتنا وإعلامنا المتفوق ، من وحي هذه الخطوات المهمة وما سبقها أجد أن جميع مطالب اليوم بدعم ممثلنا للترشح في المكتب التنفيذي لكونغرس الصحافة الرياضية الاسيوية الذي سينعقد يوم غد الجمعة بتواجد الزميل إياد الصالحي مرشحاً للاعلام العراقي في هذا الحيز الآسيوي الكبير الذي كان العراق أحد مؤسسيه ودعائمه الكبيرة قبل أن ينفرط عقده لأسباب تتعلق بالاهمال وقصر ذات اليد .
وأجد المحاولة المزدانة بالإصرار من الزميل الصحفي على التمثيل العراقي المشرف والدعم الكبير المقدم من المؤسسات الرياضية ووقوف اتحادنا معه باسناد وحماس ستكون أحد أهم الأسباب الموجبة للنجاح لاسيما ونحن ننشد رفع الحظر عن ملاعبنا والانطلاق في تضييف البطولات والمؤتمرات والمناسبات الرياضية ومن يريد أن يسير بهذه الخطى بعزم وثبات لابد له أن يفكر ألف مرة في الدعم الاعلامي والتغطية المناسبة لكل حدث بعد أن عرف القاصي والداني سطوة الصحافة وأثرها الهائل في تسيير الأحداث الرياضية ومن بين أهم المنافذ الفاعلة آسيوياً وعربيا هو وجود ممثل للعراق في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية وتمنياتنا بالموفقية والسداد للزميل الصالحي والتألق لجميع فرسان السلطة الرابعة.
نافذة أمل
[post-views]
نشر في: 4 أكتوبر, 2017: 09:01 م