قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ،أمس الأربعاء ، أن الولايات المتحدة ، في حال قررت التخلي عن الإتفاق النووي مع ايران، ستقف بمواجهة "العالم أجمع" وليس إيران وحدها، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسحب الإقرار بالتزام بلاده بهذا الإت
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ،أمس الأربعاء ، أن الولايات المتحدة ، في حال قررت التخلي عن الإتفاق النووي مع ايران، ستقف بمواجهة "العالم أجمع" وليس إيران وحدها، في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسحب الإقرار بالتزام بلاده بهذا الإتفاق. وقال روحاني في كلمة أمام مجلس الوزراء نقلها التلفزيون الإيراني الرسمي "في حال اتخذت الولايات المتحدة موقفا مناهضا من اتفاق دولي صدق عليه مجلس الامن، فانها لا تواجه ايران وحدها بل تواجه العالم اجمع".
وتابع "في حال ارتكبوا خطأ الخروج من الاتفاق النووي فان الاميركيين وحدهم سيدفعون ثمن ذلك. وعندها سنكون أمام إحتمالات عدة وسنختار الطريق الذى يخدم مصالح أمتنا". وأضاف الرئيس روحاني "إن دول الإتحاد الأوروبي ال28 ودولاً أخرى في العالم تقف اليوم الى جانب ايران وفى حال إرتكب الأميركيون هذا الخطأ فانهم يكونون قد تحركوا ضد المصالح الوطنية للولايات المتحدة، وعندها سنعرف بشكل واضح أي هي الدولة الخارجة عن القانون".
من جهة ثانية اتهم روحاني الولايات المتحدة بالعمل على زعزعة الاستقرار في أفغانستان والعراق.
وقعت إيران فى تموز 2015 إتفاقا مع الدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) لمراقبة البرنامج النووى الايراني اتاح رفع بعض العقوبات الاقتصادية عن ايران مقابل ضمانات حول سلمية برنامجها النووي.
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة الاثنين أن إيران تلتزم بكل ما ورد فى الاتفاق الدولي، مع العلم ان هذه الوكالة تعنى بمنع انتشار السلاح النووي ، وأفادت مصادر متطابقة أن ترامب سيعلن خلال أيام أن إيران لم تلتزم بالاتفاق النووي وبالتالي سيعلن توقف بلاده عن الالتزام به. وفى حال حصل ذلك سيفتح نقاش داخل الكونغرس الاميركي الذي سيكون امامه مهلة ستين يوما ليقرر ما اذا كان سيعيد فرض العقوبات الأميركية على ايران.