TOP

جريدة المدى > عام > كم أكره القرن العشرين لعبد الكريم العبيدي

كم أكره القرن العشرين لعبد الكريم العبيدي

نشر في: 14 أكتوبر, 2017: 12:01 ص

صدرت مؤخراً رواية جديدة بعنوان: "كم أكره القرن العشرين – مُعَلَّقة بلوشي" للروائي عبد الكريم العبيدي.تدور أحداث الرواية في ثمانينيات القرن الماضي إبان الحرب العراقية - الإيرانية وتأخذ بحياة أبطالها القلقة وهم من الفتيان المهمشين المكتوين بمحرقة

صدرت مؤخراً رواية جديدة بعنوان: "كم أكره القرن العشرين – مُعَلَّقة بلوشي" للروائي عبد الكريم العبيدي.
تدور أحداث الرواية في ثمانينيات القرن الماضي إبان الحرب العراقية - الإيرانية وتأخذ بحياة أبطالها القلقة وهم من الفتيان المهمشين المكتوين بمحرقة الضياع بين نيران المعارك وعدمية الحياة التي نهبتها الحرب وسرعة التحولات في خضم القصف المدفعي الايراني الذي أجبر مئات الآلاف من عائلاتهم على التهجير بعيداً عن مدينتهم البصرة جنوبي العراق، كما تتابع تحولات عائلة عراقية بصرية بلوشية وما حصل لها جراء الحرب والتهجير.
نقرأ من الرواية: "كنت أروم اللهو في دواخلهم بعد استفحال الخراب بي. الخراب أم بداية الجنون؟ وكنتُ بأمسِّ الحاجةِ إلى تشريعٍ دنيوي يُبرِّئ رعبي المهول من القزم الذي لا يراه أحدٌ غيري، ومن هربي المصدوع إلى ما تحتِ خط الضياع، فهذا التراجع المستمر في جدوى الهرب، يُطلقُ، في كل مرة، ما لا يحصى من النبوءات عن انهيار وشيك سأتعرض له حتماً، وهذا أمرٌ لا ينبغي الاستخفاف به بعد الآن.
وسبق للعبيدي أن أصدر روايتين سابقتين هما ضياع في حفر الباطن التي تحولت الى مسلسل درامي بثلاثين حلقة، كتب السيناريو له الروائي أحمد سعداوي وبُثَّ من على شاشة "العراقية" قبل أعوام، ورواية الذباب والزمرد التي تحدث عنها الكثير من النقاد والروائيين. الروايتان تدور أحداثهما في خضم الحرب والحصار القاسي سيئ الصيت الذي فرضته قوات التحالف بقيادة أميركا، وهو ما تجسد في أحداث الروايتين وأطوار حياة شخوصهما الموجعة، وقد لاقت الروايتان اهتماماً كبيراً من النقاد والقرّاء العراقيين معاً، كما تناولتهما كتب نقدية بحثية ودراسات. ومن أبرز هذه الكتب هو كتاب:"War and Occupa in Iraqi Ficton " للدكتورة إكرام المصمودي والصادر باللغة الانكليزية عن إحدى دور النشر في لندن.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الموارد المائية تنفي إزالة سد بادوش في نينوى

العراق يتأثر بمرتفع جوي سطحي يؤدي لاستقرار الطقس وصعود الحرارة 3 درجات

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه

وجهة نظر: كيف يمكن للسرد أن يحدد الواقع؟

مقالات ذات صلة

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا
عام

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا

ماكس تِغمارك* ترجمة وتقديم: لطفية الدليمي بين كلّ الكلمات التي أعرفُها ليس منْ كلمة واحدة لها القدرة على جعل الزبد يرغو على أفواه زملائي المستثارين بمشاعر متضاربة مثل الكلمة التي أنا على وشك التفوّه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram