الأخبار المتواترة الفاجعة ، التي تتصدر المواقع الألكترونية ، حول شدة وضراوة الأعاصير العاتية التي تضرب المدن الأميركية وغيرها من مدن العالم مشفوعة بظهور كائنات غريبة مبثوثة على السفوح ، أو فوق قمم التلال والجبال او معتلية موجة في بحر صاخب ، ما هي فبركة إعلامية أو تمويه بصري ،، كما يطيب للبعض تسميتها او توصيفها . والسؤال المحوري الذي قد يتبادر للذهن : هل هذي العواصف والأعاصير العاتية، والأمطار في غير مواسمها، وإنهيار وإقتلاع معمر الآشجار، وتصدع المباني وتأرجحها كريشة في مهب ريح، ونزوح الملايين من بيوتهم نحو ملاذات آمنة ! مجرد عارض وقتي ؟؟ أم إشارة فصيحة وإنذار من لدن الطبيعة للإنسان الذي طغى وبغى وتجبر ؟ وآن له ، لرشده ، أن يثوب !.
………….
يقيناً ،، إن العالم ((المرئي )) حولنا ، من قمر يبزغ ويأفل ، ونجوم تظهر وتختفي ، وشمس تشرق وتغيب ، ليس هو الفريد في هذا الكون الفسيح الذي حيّر عقول كبار المفكرين منذ زمن ارسطو وغاليلو ،، والسؤال الذي لم يحسم بعد : هل ثمة وجود لحيوات أخرى على الكواكب الأخرى ، اقربها إلينا،، وآشبهه بأرضنا : كوكب المريخ ،، فهو يدور حول نفسه دورة يومية ( كالأرض ) وتتبدل فوق سطحه الفصول تباعا ( كما الأرض ) وله قطبان شمالي وجنوبي ،، خلافاً عن بقية الأجرام السماوية التي تتفاوت فيها درجات الحرارة لتتجاوز درجة الإنجماد حيناً ، ودرجات الإتقاد حيناً ، مما يعزز نظرية خلوها من الأحياء ،
……….
الإنسان في عموم الكرة الإرضية ، قابع في متاهة لا قرار لها ، فمتى الخلاص ؟ وكيف ؟ ومن هو المنقذ ؟ .
الإنسان في المتاهة ،
[post-views]
نشر في: 18 أكتوبر, 2017: 09:01 م