TOP

جريدة المدى > عام > واقتاد خيبتي

واقتاد خيبتي

نشر في: 23 أكتوبر, 2017: 12:01 ص

على أصابع الغيابأتتك أنفاسيهل توسدت دفء روحها؟أم استهواك عبق سواها!أسفت لحظاتتعمدت فيها أن احبك!ليتها لم تكنكنت لحظتها اتحرىوقع خطاكضجّت بالرؤى مقلتاي.يا ليتني ما هربتيوم مددت يديك صارخاً بوجه الكونتعالي!يقتلني كلما تذكرت ذاك التعاليليتني ما هربتليتن

على أصابع الغياب
أتتك أنفاسي
هل توسدت دفء روحها؟
أم استهواك عبق سواها!
أسفت لحظات
تعمدت فيها أن احبك!
ليتها لم تكن
كنت لحظتها اتحرى
وقع خطاك
ضجّت بالرؤى مقلتاي.
يا ليتني ما هربت
يوم مددت يديك صارخاً بوجه الكون
تعالي!
يقتلني كلما تذكرت ذاك التعالي
ليتني ما هربت
ليتني استعرت وقوف نخلة
وكلما هزتني الريح
تساقطت عليك.
ليتني ما حفلت بهذا الغياب
لما كنت احفر بأظافري
كل ذلك الحنين لأصل إليك
لكنت قد صبغت حائط موعدنا
بكل لون يليق ببهائك
وها أنا مثل أي ضياع
ابحث في قواميس رغبتي
عن صوتك ليمحو شبح الغياب
صرخ بكل ما أوتيت من ضعفي
ويرد صداك راحوا
فتضجٌ روحي بآهاتي
فألوذ بصمتي
واقتات خيبتي
لخلوة كنتَ حاضراً معي..

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: عميدة الموسيقيين

الكشف عن الأسباب والمصائر الغريبة للكاتبات

النقد الأدبي من النص إلى الشاشة

صورة الحياة وتحديات الكتابة من منظور راينر ماريا ريلكه

وجهة نظر: كيف يمكن للسرد أن يحدد الواقع؟

مقالات ذات صلة

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا
عام

علاقة الوعي بالمعنى والغاية في حياتنا

ماكس تِغمارك* ترجمة وتقديم: لطفية الدليمي بين كلّ الكلمات التي أعرفُها ليس منْ كلمة واحدة لها القدرة على جعل الزبد يرغو على أفواه زملائي المستثارين بمشاعر متضاربة مثل الكلمة التي أنا على وشك التفوّه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram