اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > ومنهم من ينتظر .

ومنهم من ينتظر .

نشر في: 22 أكتوبر, 2017: 09:01 م

١—٢

ما هو السر الدفين الغامض الكامن وراء لعبة الكراسي ؟؟ ما الذي يغري المرء العاقل ، يتسابق للجلوس على كرسي ، يعلم - هو - قبل غيره ، إنه ملغوم ومعرض للإنفجار عند أول حركة غير محسوبة ؟؟ أو حتى محسوبة ؟؟.
هل هو إبتغاء الجاه ؟؟ أو النفوذ ؟ أو الثروة ؟ أو كلها مجتمعة ؟،
أتمعن بأسماء الذين (أستماتوا) للحصول على موطئ قدم نحو سلم السلطة، رغم علمهم اليقين إن الطريق محفوف بالمخاطر مرصوف بالأضاليل .
………
أتابع قوائم من أمسك بناصية الحكم — ليس في العراق فحسب بل عبر دول العالم قاطبة —، فلا أجد ناجياً — بسمعته او ببدنه إلا من رحم ربي ،، فمن مصروع سراً او علانية ، إلى مقتول . جهاراً نهاراً ،، إلى مسحول على مرأى ومسمع ،، آلى منفي بإختياره أو رغم أنفه ،، إلى وإلى وإلى .
……….
منذ إستقلال العراق المعلن ( المزعوم ) وقوافل الذين حكموه ما توقف لها مسير ودولاب الدم فيه لم يكف عن الدوران :: ف ( فيصل الأول ) أول ملك على العراق ، مات إثر عودته من رحلة الإستشفآء في سويسرا - مسموما بسم بطيء المفعول .. خلفه ابنه الملك غازي ، وميتته الغامضة ، صريعا ، إثر إصطدامه — المشبوه — بعمود كهرباء! ، ليخلفه ابنه الفتي (فيصل الثاني) ووصاية خاله عبد الإله ، ونهايته المروعة : مسحولا عاريا ، معلقا على واجهة بناية …
………. لم ينج قآدة الإنقلاب التموزي من مصير مشابه ، ان لم يكن أشد وطآة .. فصورة عبد الكريم قاسم ومعظم أركان حكمه ، منهم فاضل عباس المهداوي ووصفي طاهر .. ((مجندلين )) على الأرض ، ما تزال حاضرة في ذاكرة مجايليه من الأحياء …. أما مصرع عبد السلام عارف وسقوط طائرته . فما زال لغزا لم تفض أسراره لحد الآن ……..لم ينج أحد ممن جاء بعد عبد السلام من لعنة لاحقته ، فآحمد حسن البكر ( يقال ) إنه مات مسموماً — أو كمداً — بعدما قضى ( إبنه ) نحبه في ظروف آكثر غموضاً … تسلم زمام الحكم — بعد تنحي البكر رسمياً — صدام حسين .
يتبع ،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمودالثامن: عقدة عبد الكريم قاسم

العمودالثامن: فولتير بنكهة عراقية

وجهة نظر عراقية في الانتخابات الفرنسية

عاشوراء يتحوّل إلى نقمة للأوليغارشية الحاكمة

من دفتر الذكريات

العمودالثامن: هناك الكثير منهم!!

 علي حسين في السِّيرة الممتعة التي كتبتها كاترين موريس عن فيلسوف القرن العشرين جان بول سارتر ، تخبرنا أن العلاقة الفلسفية والأدبية التي كانت تربط بين الشاب كامو وفيلسوف الوجودية استبقت العلاقة بين...
علي حسين

كلاكيت: الجندي الذي شغف بالتمثيل

 علاء المفرجي رشح لخمس جوائز أوسكار. وكان أحد كبار نجوم MGM (مترو غولدوين ماير). كان لديه أيضا مهنة عسكرية وكان من مخضرمين الحرب العالمية الثانية. جيمس ستيوارت الذي يحتفل عشاق السينما بذكرى وفاته...
علاء المفرجي

من دفتر الذكريات

زهير الجزائري (2-2)الحكومة الجمهورية الأولىعشت أحداث الثورة في بغداد ثم عشت مضاعفاتها في النجف وأنا في الخامسة عشرة من عمري. وقد سحرتني هذه الحيوية السياسية التي عمّت المدينة وغطت على طابعها الديني العشائري.في متوسطة...
زهير الجزائري

ماذا وراء التعجيل بإعلان "خلو العراق من التلوث الإشعاعي"؟!

د. كاظم المقدادي (1)تصريحات مكررةشهدت السنوات الثلاث الأخيرة تصريحات عديدة مكررة لمسؤولين متنفذين قطاع البيئة عن " قرب إعلان خلو العراق من التلوث الإشعاعي". فقد صرح مدير عام مركز الوقاية من الإشعاع التابع لوزارة...
د. كاظم المقدادي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram