موسكو"صاروخ بوتن" يحمل 12 رأسا نوويا ويمحو دولة بضربة واحدةجاء إطلاق الجيش الروسي 4 صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، بإشراف وتواجد شخصي من الرئيس فلاديمير بوتن بوتن، مثيرا للاهتمام العالمي، والانتقادات أيضا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء

موسكو
"صاروخ بوتن" يحمل 12 رأسا نوويا ويمحو دولة بضربة واحدة
جاء إطلاق الجيش الروسي 4 صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس نووية، بإشراف وتواجد شخصي من الرئيس فلاديمير بوتن بوتن، مثيرا للاهتمام العالمي، والانتقادات أيضا. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إجراء تجارب صاروخية عدة، الخميس، وأوضحت أن القوات العسكرية الروسية "أجرت تمرينا لإدارة قوتها النووية الستراتيجية"، مؤكدة مشاركة "العناصر النووية الثلاثة البرية والبحرية والجوية" في التمرين. وذكرت صحيفة "إندبندنت" إن صاروخ "ساتان 2" النووي الذي جرى إطلاقه ضمن التدريبات يستطيع حمل 12 رأسا نوويا وبوسعه أن يدمر دولة بضربة واحدة. ونقلت وكالات أنباء عن بيان لوزارة الدفاع الروسية، إن التجربة التي جرت الخميس شملت صواريخ باليستية تنطلق من الأرض والجو، وأخرى تطلق من على متن الغواصات. وأضافت وزارة الدفاع، الخميس، أن 3 صواريخ باليستية أطلقت من غواصات نووية وواحد من منصة إطلاق في شمال غربي روسيا كجزء من التدريبات.

طهران
الجيش الإيراني: قدراتنا الصاروخية غير قابلة للتفاوض
أكد نائب القائد العام للجيش الإيراني،أمس السبت، أن إيران لن تسمح لأي جهة أو دولة بتفتيش منشآتها العسكرية، مشددا على أن القدرات الصاروخية غير قابلة للتفاوض، بحسب وكالة فارس الإيرانية. وبشأن احتمال طرح الغرب موضوع التفاوض عن القدرات الصاروخية الإيرانية، قال العميد أحمد رضا بوردستان إن قدراتنا الصاروخية من الأمور غير القابلة للتفاوض مطلقا. وعن التطورات الأخيرة على الساحة السورية، صرح بوردستان أن هناك انسجاما وتنسيقا جيدا جدا بين مجموعة القوات المسلحة المتواجدة في سوريا وبين المستشارين الايرانيين.
وتابع عندما نراجع ظروف التكفيريين في سوريا، نرى ان هؤلاء الارهابيين يمرون بمرحلة الاضمحلال والتقهقر، وسنشهد خلال الأشهر القادمة القضاء على الجماعات الارهابية في سوريا.

انقرة
"المؤبد" لعسكريين أتراك بتهمة الانقلاب
عاقبت محكمة تركية، الجمعة، 25 شخصا بينهم قائد سابق بخفر السواحل بالسجن مدى الحياة بتهمة السعي للإطاحة بالحكومة في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي. واتهم الادعاء 28 شخصا في أحداث بقاعدة عسكرية في إقليم قوجهايلي بشمال غربي البلاد يوم 15 تموز ليلة محاولة الانقلاب، وبرأت المحكمة ساحة 3 من المتهمين، وفقا لوكالة الأناضول التركية للأنباء.
والمحاكمة واحدة من أولى القضايا ضد المشتبه بتورطهم في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي لقي فيها 240 شخصا حتفهم عندما قاد عسكريون مارقون دبابات وطائرات حربية وطائرات هليكوبتر وهاجموا مؤسسات حكومية ومنها البرلمان. وأدانت محكمة أخرى هذا الشهر 42 عسكريا بمحاولة قتل رئيس البلاد، رجب طيب أردوغان، خلال محاولة الانقلاب وعاقبت معظمهم بالسجن مدى الحياة.
وتتهم الحكومة شبكة رجل الدين التركي المقيم بالولايات المتحدة، فتح الله غولن، بتدبير الانقلاب، بعد أن كان الرجل حليفا سابقا لأردوغان. وينفي غولن ارتباطه بالمحاولة الانقلابية وأدان الانقلاب من منفاه الاختياري في بنسلفانيا، حيث يعيش منذ عام 1999.

واشنطن
ماتيس: لن نقبل مطلقا امتلاك بيونغ يانغ أسلحة نووية
أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في حديث من العاصمة الكورية الجنوبية سيئول أمس، إن بلاده لن تقبل مطلقا امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية.
وشدد جيمس ماتيس من جهة أخرى، على أن واشنطن تفضل اللجوء إلى الدبلوماسية، التي تكون أكثر فاعلية عندما تدعمها قوة عسكرية موثوق بها. وحذر الوزير الأميركي بيونغ يانغ، من أن برامجها النووية والصاروخية لن تفيدها وستقوض أمنها ولن تعززه، مشيرا إلى أن الجيش الكوري الشمالي لا يمكنه مواجهة تحالف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وقال إنه سيتم دحر أي هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها، وأي استخدام للأسلحة النووية سيُقابل برد عسكري قوي في غاية الفعالية.
من جانبه رفض وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يونج-مو خلال اللقاء مع نظيره الأميركي فكرة نشر أسلحة نووية تكتيكية في بلاده، كرد على التقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في المجال الصاروخي والنووي.تجدر الإشارة إلى أن التوتر في شبه الجزيرة الكورية تزايد مؤخرا، بعد تنفيذ بيونغ يانغ سلسلة من التجارب النووية والصاروخية، وتبادل التصريحات العدائية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وترى وكالة المخابرات المركزية الأميركية، إن كوريا الشمالية قد تمتلك بعد أشهر قليلة القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية.

الدوحة
أمير قطر: ترامب حاول أن يجمعني مع قادة دول المقاطعة في دياره
كشف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاول عقد قمة في كامب ديفيد تجمع قطر مع جيرانها لحل الأزمة الخليجية، لكن دول المقاطعة لم تستجب للمبادرة.
ونشرت شبكة سي بي أس الأميركية على موقعها مقتطفات من مقابلة أجرتها مع الشيخ تميم، ومن المقرر أن تبث اليوم الأحد، قال خلالها إن الرئيس الأميركي، الذي التقى به على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، أبدى رغبته في إنهاء الأزمة القطرية واقترح أن يحضر الزعماء الخليجيون من أجل ذلك إلى منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة.
وقال أمير قطر: "أجبته فورا أننا على استعداد كامل، وكنا دائما ندعو للحوار"، وأضاف أنه كان من المتوقع أن يحدث هذا اللقاء في وقت قريب، "لكني لم أتلق أي رد (من الدول الأخرى)"، مضيفا أنه بالرغم من ذلك "مستعد أن يمشي عشرة آلاف ميل باتجاه الدول التي قاطعته لو أنها مشت خطوة واحدة". مع ذلك، رفض أمير قطر مطالب دول المقاطعة بقطع العلاقات مع طهران وإغلاق قناة الجزيرة، مشيرا إلى أن "سيادتنا خط أحمر"، وأضاف: "لا نقبل بتدخل أحد في شؤوننا السيادية... كلا، لن نغلق الجزيرة".