طرابلسحفتر يعلن انتهاء اتفاق الصخيراتأكد خلفية حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أمس (الأحد)، رفضه أسلوب التهديد من قبل الدول العظمي وبعثة الأمم المتحدة، على حد وصفه.وقال الجنرال حفتر، في كلمته متلفزة إلى الليبيين: «إننا نرفض خضوع الجيش لأي جهة مهم

طرابلس
حفتر يعلن انتهاء اتفاق الصخيرات
أكد خلفية حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أمس (الأحد)، رفضه أسلوب التهديد من قبل الدول العظمي وبعثة الأمم المتحدة، على حد وصفه.
وقال الجنرال حفتر، في كلمته متلفزة إلى الليبيين: «إننا نرفض خضوع الجيش لأي جهة مهما كانت شرعيتها إلا أن تكون منتخبة»، مضيفا: "رغم ما يواجهنا من تهديدات، حتى بلغ الأمر بالوعيد إذا ما أقدمنا علي أي خطوة خارج المجموعة الدولية، إلا أننا نعلن اليوم انصياعنا إلى الشعب الليبي الحر وسندافع عن قراراته" . وأكد حفتر أن «مطلع أمس 17 (كانون الأول) الحالي هو تاريخ انتهاء الاتفاق السياسي، وانتهاء أي جسم انبثق عنه ورغم كل الشعارات البراقة من الحوارات السياسية من غدامس مرورا بجنيف والصخيرات انتهاء بتونس، انتهت كلها حبراً على ورق" . وأشار إلى تقديم القيادة العامة مبادرات كثيرة للمجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة والدول المهتمة بليبيا للوصول إلى حل شامل قبل تاريخ 17كانون الاول الحالي واتخاذ إجراءات تمهيدا لإجراء انتخابات في أسرع وقت.

مدريد
رئيس حكومة إسبانيا: الدعوة لانتخابات مبكرة في كتالونيا هدفها وقف الفوضى
أكد رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوي، أن تطبيق المادة 155 من الدستور الإسباني التي تعلق الحكم الذاتي لكتالونيا، والإعلان عن انتخابات مبكرة فى 21 كانون الاول، كان أمرًا ضروريًا لوقف حالة الفوضى العارمة التي شهدتها البلاد بسبب استفتاء انفصال كتالونيا المثير للجدل.
ووفقًا لصحيفة "إيه بي سي " الإسبانية فإن راخوي رد على احتجاجات لعشرات الانفصاليين الذين يطالبون باطلاق سراح السجناء السياسيين، مؤكدًا أن الأمور الآن هادئة في كتالونيا، وبدأ الانتعاش الاقتصادي مجددًا، بعد أن كانت تمر البلاد بحالة من الفوضى وعدم الاستقرار بسبب استفتاء الانفصال. وأشارت الصحيفة إلى أن الكتالونيين الانفصاليين قاموا بحملة غير مألوفة استعدادا للإنتخابات الاقليمية فى 21 كانون الاول ، عبر خطب مسجلة على أشرطة فيديو من بروكسل، والتركيز على وجود رئيس إحدى اللوائح فى السجن، والآن يتواجه الرجلان القويان في الحكومة التي أقالتها مدريد، الرئيس كارليس بوجيدمونت ونائبه اوريول يونكيراس، لقيادة المنطقة، رغم فرصهم الضئيلة لتحقيق هذه الغاية، نظرًا إلى وضعهما القضائي.وأعد بوجيدمونت الذي عرف عن نفسه بأنه "الرئيس الشرعي" للكتالونيين، لائحته الانتخابية الخاصة، التي تضم أعضاء من حزبه "الديمقراطي الأوروبي الكتالوني" المحافظ ومن شخصيات مستقلة.

اسلام آباد
داعش يتبنى هجوم الكنيسة في باكستان
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، أمس الأحد، مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي استهدف مصلين أثناء قداس الأحد في كنيسة في مدينة كويتا جنوب غربي باكستان، في وقت ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 8 قتلى و42 جريحاً. وذكرت حسابات مرتبطة بالتنظيم على موقع "تويتر" أن انتحاريين "اقتحما كنيسة في مدينة كويتا غربي باكستان". وكانت حصيلة أولية تحدثت عن سقوط 5 قتلى و15 جريحا، لكن الأرقام ارتفعت لاحقاً. وقال سارفاراز بوغتي، وزير داخلية إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، أن مئات المصلين كانوا يحضرون قداسا في الكنيسة قبيل نحو أسبوعين من عيد الميلاد. وأضاف أن المهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن، وأن أحدهما قتل عند مدخل الكنيسة في حين تمكن الآخر من الدخول، وفق "أسوشيتد برس". وأشاد قائد شرطة بلوشستان، معظم أنصاري، باستجابة رجال الأمن الذين كانوا يحرسون الكنيسة قائلا إن المهاجم الذي تمكن من الدخول أصيب ولم يتمكن من الوصول إلى المبنى الرئيسي "، وإلا فإن حصيلة القتلى كانت سترتفع كثيراً".

لندن
تيريزا ماي: الانسحاب من الاتحاد الأوروبي لن يخرج عن مساره
قالت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا أمس الأحد إنها لن تجعل أي شيء يعطلها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي فيما تضع أسس اجتماعات صعبة هذا الأسبوع ستحاول خلالها توحيد حكومتها المنقسمة وراء رؤيتها لبريطانيا في مرحلة ما بعد الانسحاب من التكتل. وأشاد زعماء الاتحاد الجمعة الماضي بماي بعد توصلها لاتفاق على مواصلة محادثات كانت متعثرة من قبل تتعلق بالترتيبات التجارية المؤقتة والدائمة.
وكتبت ماي في صحيفة صنداي تليغراف تقول "وسط كل هذا الصخب نقوم بالمهمة... رسالتي اليوم واضحة تماما: لن نحيد عن هذه المهمة الأساسية لتحقيق الإرادة الديمقراطية لشعب بريطانيا". لكن من المتوقع أن تواجه ماي بعض المناقشات الصعبة هذا الأسبوع عندما تبحث مع الوزراء ما يطلق عليها "الحالة النهائية" لمفاوضات الخروج لأول مرة منذ أن صوتت بريطانيا لصالح الانسحاب في استفتاء جرى في حزيران 2016.
ونوع العلاقة طويلة الأجل بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي مسألة مثيرة للجدل على كل المستويات في بريطانيا بما في ذلك داخل حكومة ماي حيث يريد البعض الإبقاء على علاقات وثيقة مع الاتحاد في حين يريد البعض الآخر انفصالاً أكثر حدة مع بروكسل.
وتقول إنها تريد اتفاقاً للتجارة الحرة واسع النطاق مع الاتحاد الأوروبي وسياسة تجارية أكثر تطلعاً للخارج لكنها ابتعدت بدرجة كبيرة عن القضايا الخلافية مثل ما إذا كان يتعين على بريطانيا أن تظل متمسكة بالقواعد التجارية للاتحاد والدور المستقبلي للمحاكم الأوروبية.