لندنالدولار يتراجع مقابل الين بفعل سجال الإصلاح الضريبي الأمريكيتراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في تسعة أيام مقابل الين، أمس الجمعة، بعد سجال في الكونغرس الأمريكي بشأن مشروع لتعديل قانون الضرائب مما نال من الثقة في أن تمضي الإصلاحات قدماً دون تغيير ع
لندن
الدولار يتراجع مقابل الين بفعل سجال الإصلاح الضريبي الأمريكي
تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في تسعة أيام مقابل الين، أمس الجمعة، بعد سجال في الكونغرس الأمريكي بشأن مشروع لتعديل قانون الضرائب مما نال من الثقة في أن تمضي الإصلاحات قدماً دون تغيير عن صورتها الحالية.
وكانت العملة الأمريكية صعدت إلى أعلى مستوى لها في تسعة أشهر عند 113.750 ين يوم الثلاثاء. لكنها عكست اتجاهها منتصف الأسبوع بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة كما كان متوقعاً لكن مع إبداء قلق من تدني التضخم.
وتراجع الدولار أكثر بعد تقارير بأن عضوين جمهوريين بمجلس الشيوخ الأمريكي يريدان إدخال تغييرات على مشروع مقترح لتعديل قانون الضرائب بالولايات المتحدة.
ونزل الدولار إلى 112.035 ين يوم الجمعة منخفضاً 0.3 بالمئة.
وقالت إثير رايخلت، محللة سوق الصرف لدى كومرتس بنك في فرانكفورت ”في النهاية سيتوقف الأثر على تفاصيل قانون الضرائب في شكله النهائي.. كلما حدث تخفيف لقانون الضرائب كان الأثر أقل على الدولار.“ وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.1792 دولار بعد أن فقد 0.4 بالمئة يوم الخميس. كانت العملة الموحدة تراجعت بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس توقعاته للنمو والتضخم بمنطقة اليورو، لكنه تمسك بتعهده تقديم التحفيز ما دام ضرورياً.
وتتجه بيتكوين صوب تحرك أسبوعي سيكون الأصغر منذ تشرين الأول في ظل انحسار التقلبات فيها إثر بدء تداول عقود آجلة لها.
والعملة المشفّرة متداولة قرب مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 17 ألف دولار على بورصة بتستامب بعد صعودها نحو 15 بالمئة منذ يوم الاثنين. وستكون مكاسب الأسبوع الحالي هي الخامسة على التوالي.
ميلانو
(إتش.آند.إم) يهبط بالأسهم الأوروبية بعد مبيعات دون المتوقع
تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة، يوم الجمعة، تحت وطأة أنباء مخيبة للآمال من شركتي الأزياء (إتش.آند.إم) وفيراجامو واستمرار الأداء الضعيف لبعض أسهم البنوك.
في المقابل ارتفعت أسهم الاتصالات بعد أن اتفقت تيلي2 السويدية على بيع وحدتها الهولندية إلى دويتشه تليكوم.
وبحلول الساعة 0826 بتوقيت غرينتش كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضاً 0.2 بالمئة وكذلك مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو في حين نزل فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة.
وهوى سهم (إتش.آند.إم) 12 بالمئة متصدراً الخسائر على ستوكس، بعد أن أعلنت شركة بيع الأزياء السويدية عن تراجع مفاجئ في المبيعات الفصلية بفعل انخفاض أعداد زائري متاجر علامتها الرئيسة.
وهبط سهم فيراجامو 7.3 بالمئة، بعد أن قالت شركة المنتجات الفاخرة الإيطالية إنها لا تستطيع تأكيد الأهداف التي وضعتها للأعوام الثلاثة المقبلة، وإن 2018 سيكون عاماً انتقالياً آخر.
ودفعت أسهم البنوك المؤشر الأوروبي للانخفاض أكثر من غيرها في ظل استمرار الضغوط على القطاع بعد يوم من إبقاء البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا المركزي على أسعار الفائدة الرئيسة دون تغيير.
وارتفع مؤشر قطاع الاتصالات، الأسوأ أداءً في أوروبا هذا العام، 0.2 بالمئة. وقفز سهم تيلي2 أكثر من أربعة بالمئة، بعد أن اتفقت على بيع نشاطها الهولندي إلى دويتشه تليكوم.