اتّهمت أمٌ تدعى ليوبوف كوروتكوفا بالقسوة والإذلال والتعذيب تجاه طفل منعته عن الطعام وجوّعته وأطعمته المخدرات مدّة ثماني سنوات، كما خدعت الأطباء مدّعية أنّه يعاني مرضاً نادراً يجعله يفقد وزنه وتتدهور صحته بسرعة.
وأكّدت ليوبوف، أنّها قامت بهذه الجريمة المروّعة من أجل أن تكسب المال ومن اجل الاستفادة من المساعدات التي يقدّمها الناس لها لمعالجة الطفل الذي ادّعت أنّه مصاب بمرض نادر.
وأشار مصدر قانوني إلى أنّ ليوبوف خدعت الأطباء وتمكّنت من تسجيل الطفل كذوي الحاجات الخاصة، ما ساعدها على تلقّي المساعدات المالية والتعويضات. وتمكّنت من سرقة نحو الـ26 ألف دولار من مساعدات الدولة والجمعيات الأخرى.
من جهته، طالب محافظ المدينة الروسي باسترجاع الطفل وإعادته إلى دار الرعاية ومعالجته.
عمليات إجهاض في وسط البحر
في تحقيق مصوّر، سلّطت مجلة “ّ أوكنمست” الضوء على قارب يمثل جدلاً كبيراً في العالم وهو تابع لمنظمة “نساء على الأمواج”. في البداية قد يبدو هذا الاسم، حالماً بعض الشيء، ويثير التساؤلات، لكن هذا الاسم استوحته طبيبة هولندية تدعى ريبيكا غومبرتس، من خطوتها الجريئة المثيرة، في إجراء عمليات إجهاض للنساء وسط البحر. وكانت قضية هذا القارب قد أثيرت منذ عام 2007، خصوصاً أن العشرات من النساء قمن بعمليات إجهاض على متنه، متنقلاً في البحر وعائداً بهن الى الحدود الهولندية، حيث تسمح الدولة بالاجهاض عملياً.
وترأس الطبيبة منذ عام 1999 منظمة نسوية تسعى إلى تأمين عمليات الاجهاض للنساء اللواتي يخضعن في بلادهن للقوانين الصارمة حول الإجهاض وتحريمه وتشرح الطبيبة في مقابلتها مع المجلة، عن عملها وعن هدفها من القيام بهذه الخطوة، مشيرة إلى أنها خطوة إنسانية تنقذ المئات من الموت بسبب إجرائهن عمليات إجهاض غير قانونية وفي ظروف سيئة.
ووفق التقرير، فإن رحلات المنظمة لا تزال قائمة وقد زارت دولًا كثيرة من إيرلندا والمكسيك وإسبانيا وفي المغرب أيضاً، قبل أن تصدر وزارة الصحة المغربية قراراً بمنع القارب من دخول المياه المغربية.