موجز تأريخ الزمن.. طبعة جديدة
هل كانت هناك بداية للزمن؟ وهل يمكن أن يجري الزمن إلى الوراء؟ وهل الكون محدود أم أنه بلا حدود؟ هذه فقط بعض الأسئلة الواردة في واحدة من تحف أحد المفكرين العظام، (موجز تاريخ الزمن) لستيفن هوكنغ. وهي تبدأ باستعراض نظريات الكون العظيمة من نيوتن إلى آينشتاين، قبل التنقيب في الأسرار التي لاتزال تكمن في قلب الفضاء والزمن، من الانفجار العظيم إلى الثقوب السود. ويبقى هذا الكتاب إلى اليوم حجر الزاوية بالنسبة للهيكل العلمي، وتستمر لغته البليغة والواضحة في تعريف الملايين بالكون وعجائبه. وتتضمن طبعته الجديدة هذه تحديثات من هوكنغ مع آخر أفكار له عن "الاقتراح اللا محدود No Boundary Proposal " وتقدم معلومات جديدة عن الطاقة المعتمة، وتناقض المعلومات، والتضخم الأبدي، ومشاهدات الإشعاع الخلفي الميكروييفي، واكتشاف الموجات الجاذبية. ويجدر بالذكر أن البروفيسور ستيفن هوكنغ، وهو ألمع العلماء النظريين، أستاد رياضيات سابق في جامعة كمبرج، وتتضمن أفضل إصداراته مبيعاً: موجز تاريخ الزمن، التصميم الهائل، إضافةً لسلسلة كتب للأطفال، وغيرها.
المنتدى العالمي للعلوم 2017
افتُتحت في منتجع البحر الميت غرب عمان في أوائل الشهر الحالي، فعاليات المنتدى العالمي للعلوم 2017، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والعلماء والمستثمرين العرب والأجانب. وناقش المؤتمر على مدى أربعة أيام تحت شعار "العلم من أجل السلم"، مسألة توظيف العلم لمعالجة النمو والاستقرار وتحقيق السلم في العالم. كما بحث في عدّة موضوعات، تشمل قضايا الطاقة والمياه والأمن الغذائي وتحديات التعليم، والتحول الرقمي، ودور العلم في جعل العالم أكثر مناعة في وجه التحديات وأكثر وعياً بشح الموارد. وركز على دعم الأعمال العلمية التطبيقية وبيئة الابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبناء المنعة في وجه الكوارث الطبيعية والبشرية. وقالت رئيسة المنتدى الأميرة سمية بنت الحسن، إن العمل المشترك ما بين العلماء وراسمي السياسات سيعمل على إرساء الأسس الاقتصادية لتحسين نوعية الحياة للأعداد المتزايدة للسكان في العالم. وأضافت أن التنوع الفريد للمنتدى يخدم دور العلوم الحيوي في خلق المساواة في تكافؤ الفرص بين العالم والمساواة في الحصول على فوائد الابتكار العلمي.
وقد قامت الجمعية العلمية الملكية الأردنية بتنظيم المنتدى، الذي شهد أيضاً مشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، والأكاديمية الهنغارية للعلوم. ويجدر بالذكر أن المنتدى العالمي للعلوم الذي احتضنه الأردن لأول مرة في الشرق الأوسط، أطلقته هنغاريا عام 2003 بالتعاون مع اليونسكو.
ما الذي أهلك الديناصورات؟
كشف بحث جديد للعالم الياباني كونيو كايهو، بالتعاون مع ماغا أوشيما، عن أن تأثير الكويكب الكارثي"Chicxulub Impactor" الذي تسبب بانقراض الديناصورات قبل 66 مليون سنة، كان سيكون مغايرا تماماً لو ضرب أيّ مكان آخر على الأرض في تلك الحقبة، كما ذكرت الدراسة التي نُشرت في مجلة التقارير العلمية. وشكل الكويكب البالغ عرضه 10 كلم، حفرة ضخمة يبلغ حجمها أكثر من 176 كلم، عندما ضرب الأرض بالقرب من المكسيك الحديثة. ونتج عن قوة التصادم طاقة تفوق بنحو مليار مرة، تلك الناجمة عن تفجير القنابل الذرية التي دمرت هيروشيما وناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتم القضاء على أكثر من 75% من جميع أنواع الحيوانات البرية والبحرية، بما في ذلك الديناصورات. كما أُطلقت كميات ضخمة من الرماد والغبار الناري في الغلاف الجوي، ومنع الاصطدام وصول حوالي 80% من أشعة الشمس إلى سطح الأرض. ويعتقد العلماء أن العنصر الرئيس المسبب للانقراض، هو السخام الناجم عن تأثير الصخور المحملة بجزيئات الهيدروكربون. ومع ذلك، فإن كمية الهيدروكربون في الصخور تختلف اختلافاً كبيراً تبعاً لموقعها. وقد ضرب الكويكب، لسوء حظ الديناصورات، المنطقة الغنية بالجزيئات الهيدروكربونية.