المركزي يعلن تطبيق مشروع توطين الرواتب لأوّل وزارتين بالعراق
أعلن البنك المركزي العراقي، عن تطبيق مشروع توطين الرواتب لأوّل وزارتين بالعراق، مبيناً أن اختيار تلك المصارف تم من خلال الموظف نفسه بعد مراجعته واطلاعه على العروض المقدّمة منها.
وقال البنك في بيان له تلقت، (المدى) نسخة منه، إنه "تنفيذاً لتوجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبعد نجاح عملية توطين رواتب موظفي البنك المركزي العراقي وبعد تعميم المشروع على باقي الوزارات والمؤسسات الحكومية وتشكيلاتها كافة، نجحت أول وزارتين بعد البنك المركزي العراقي وهما الكهرباء والنفط، بتوطين رواتب موظفيهما بمشاركة عدد من المصارف الحكومية والأهلية".
وأضاف أن "راتب شهر تشرين الثاني الحالي لمركز وزارة الكهرباء و شركة خطوط الأنابيب النفطية التابعة الى وزارة النفط، تم تسلمها عبر البطاقة الالكترونية من خلال مشاركة عدد من المصارف الحكومية والأهلية"، مبيناً أن "اختيار تلك المصارف تم من خلال الموظف نفسه بعد مراجعته واطلاعه على العروض المقدّمة من تلك المصارف".ويعني توطين الرواتب هي عملية تحويل رواتب الموظفين بالقطاع الخاص أو العام من رواتب يدوية يتم تسلمها من دوائرهم إلى أن يتم تسلمها من البنوك والمصارف الحكومية أو الأهلية وذلك من خلال حساب خاص يفتح للموظف في المصرف ويقوم بالسحب منه بواسطة بطاقة الدفع الالكترونية أو أن يتسلمها نقداً من المصرف.
العراق يوقّع المرحلة الأولى من القرض الألماني البالغ 500 مليون يورو
وقّعت وزارة المالية، مع بنك التنمية الألماني، المرحلة الأولى من القرض الألماني البالغ 500 مليون يورو لصالح وزارة الكهرباء.
وقال وكيل وزارة المالية ماهر جوهان، على هامش توقيع العقد، إنه "تم اليوم توقيع المرحلة الأولى من القرض الكلّي البالغ 500 مليون يورو، مع بنك التنمية الألماني الذي سبق وأن تم توقيعه في شهر آذار الماضي".
وأضاف جوهان أن "المرحلة الأولى من القرض ستكون بواقع 45 مليون يورو، وستخصص لوزارة الكهرباء لتمويل المحطات الكهربائية المنجزة في الموصل، إضافة إلى التوقيع مع جهة استشارية ألمانية أخرى لإدارة هذه المشاريع".
وكانت وزارة التخطيط أعلنت، في تشرين الثاني 2016، عن إدراج القرض الألماني البالغ 500 مليون يورو، ضمن قانون الموازنة المالية لعام 2017، فيما أشارت إلى الاتفاق مع وفد ألماني على تشكيل فريق مشترك من المستشارين لدراسة قائمة المشاريع التي يمولها القرض.
تدفقات نفط كردستان ترتفع إلى أعلى مستوى منذ الأزمة مع بغداد
أفادت وكالة أنباء "رويترز" نقلاً عن مصدر ملاحي، بأن تدفقات النفط من إقليم كردستان ارتفعت خلال الشهر الأخير إلى أعلى مستوياتها منذ أثرت الأزمة في العلاقات مع الحكومة المركزية ببغداد سلباً على الإمدادات، فيما أشارت إلى أن إجمالي الكميات ما زال يقل نحو النصف عن المستوى المعتاد للصادرات.
وقال المصدر الملاحي، إن تدفقات النفط زادت إلى نحو 270 ألف برميل يومياً، يوما الأربعاء والخميس، من معدل يتراوح بين 200 ألف و230 ألف برميل يومياً، سُجل خلال الشهر الأخير. وقبل الأزمة كانت التدفقات تبلغ في المعتاد نحو 600 ألف برميل يومياً.
وأضاف المصدر "أنها زيادة في الضخ لعوامل فنية. إجمالي التدفقات ما زال دون المستوى الطبيعي بكثير".
نائب عن النجف: شركات استثمارية تابعة لسياسيين تقاتل للاستحواذ على المطار
كشف النائب عن محافظة النجف صادق اللبان، عن وجود شركات استثمارية تابعة لسياسيين تقاتل للاستحواذ على مطار النجف الأشرف، وقال اللبان في حديث صحفي "بعد أن لاحظنا أن إدارة مطار النجف الأشرف، تشكيلها غير قانوني وأموالها تذهب بعيداً عن مصلحة أبناء المحافظة، تم تشكيل لجنة من قبل التحالف الوطني للتحقيق في ذلك".
وأضاف أن "مجلس إدارة المطار تشكل من أعضاء في مجلس المحافظة، وهذا غير قانوني بالإضافة الى استبعاد دخول كل الأجهزة الرقابية من الدخول الى المطار للإطلاع على حساباته المالية".
وبيّن أن "محافظة النجف لم تستفد من المطار سوى وصول المسافرين"، معرباً عن "أسفه بإعطاء مجلس المحافظة لإدارة المطار 90 يوماً لحلّه"، عاداً هذا القرار" خللاً كبيراً في تنفيذ القرارات".