مانيلا
دوتيرتي لترامب: آسف لن يمكنك إيقافي
قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، إن الشرطة ستعود إلى دورها الرائد في الحرب على المخدرات، إذا تفاقمت المشكلة، وإن الحملة لا يمكن لأحد أن يوقفها ولا حتى الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكان قائد الشرطة الوطنية الفلبينية أمر بالانسحاب من الحملة قبل بضعة أسابيع، وسط تدقيق لم يسبق له مثيل في سلوك الشرطة، في الحملة التي أسفرت عن مقتل الآلاف من المشتبه بهم. وقال دوتيرتي في كلمة ألقاها في دافاو سيتي "إذا كان المدافعون عن حقوق الإنسان يعتقدون أن ترامب أو أن أي شخص يمكنه أن يوقفني.. فأقول لهم أنا آسف". وأضاف "مشكلة المخدرات إذا ما أصبحت أسوأ مرة أخرى فيتعين على الشرطة أن تدخل الصورة. أريد القضاء عليها إذا كان ممكناً". وأثارت الفلبين انتقادات دولية لقتل 3900 شخص في عمليات الشرطة لمكافحة المخدرات خلال الخمسة عشر شهرا الماضية. وتقول الشرطة إنها تستخدم القوة المميتة لأن المشتبه بهم تكون لديهم أسلحة ويقاومون الاعتقال.

طرابلس
حكومة الوفاق الليبية تفتح تحقيقا في تقارير عن "العبودية"
أعلن نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية أحمد معيتيق أن طرابلس فتحت تحقيقا في "العبودية" التي يعتقد أنها تجري قرب العاصمة والتي ندد بها تقرير مثير للصدمة بثته شبكة "سي إن إن" الأميركية الأسبوع الماضي.
وأعرب معيتيق فى بيان نشر، أمس الأحد، على صفحة الحكومة على موقع فيسبوك عن "استيائه من التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام حول انتعاش تجارة الرقيق في ضواحي مدينة طرابلس". وأكد نائب رئيس حكومة الوفاق أنه "بصدد تكليف لجان مختصة للتحقيق في التقارير المنشورة لضبط المتهمين وتقديمهم للعدالة".
وأظهر تقرير "سي ان ان"، الذي تم تداوله بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي بيع المهاجرين بالمزاد في ليبيا ما أثار تعاطفا كبيرا واستدعى ردود فعل منددة في أفريقيا والأمم المتحدة. وفي تسجيل التقط بواسطة هاتف محمول يظهر في التقرير شابان يعرضان للبيع في المزاد للعمل في مزرعة، ليوضح بعدها الصحفي معد التقرير أن الشابين بيعا بمبلغ 1200 دينار ليبي أي 400 دولار لكل منهما، وتظاهر نحو ألف شخص فى باريس السبت للتنديد بالوضع، وفقا لما أعلنت شرطة العاصمة الفرنسية.
ومنذ سقوط نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، استغل مهربو البشر الفراغ الأمني والفوضى التي تعم ليبيا حيث سمحوا لعشرات الآلاف من الأشخاص بعبور البلد شمال الإفريقي إلى ايطاليا التي تقع على بعد 300 كلم عن السواحل الليبية.

بروكسل
الاتحاد الأوروبي: تحرك الانفصاليين في كتالونيا "كارثة"
وصف رئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر، الأحد، تحرك الانفصاليين في كتالونيا بأنه "كارثة"، مؤكدا دعم أوروبا لإسبانيا موحدة.
ونقلت صحيفة "إل بايس" الإسبانية عن يونكر إن "كتالونيا مصدر قلق كبير. ولا يعجبني الوضع الذي أثارته، إنه كارثة". بعث يونكر برسالة إلى كارلس بويغدمونت، الزعيم الكتالوني السابق الذي هرب إلى بلجيكا، مفادها أن الانفصاليين الكتالونيين "يجب ألا يقللوا من الدعم الواسع الذي يتمتع به رئيس الوزراء الإسباني في أوروبا". وتواجه إسبانيا اسوأ أزمة مؤسسية خلال نحو أربعة عقود، بعد أن انتهك البرلمان الإقليمي في كتالونيا الدستور بتصويته على إعلان الاستقلال يوم 27 تشرين الاول
ورد راخوي بإقالة حكومة الإقليم وحل البرلمان والدعوة لانتخابات اقليمية في 21 كانون الاول.
ونقلت أسوشيتد برس عن يونكر قوله إن الانتخابات ".. ينبغي أن تحسن" الوضع.

الجزائر
بوتفليقة "يرغب" في ولاية خامسة.. والرئاسة تنفي
أكد فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر، السبت، أن لدى رئيس البلاد، عبد العزيز بوتفليقة، رغبة في الترشح لعهدة خامسة عام 2019. وذكر قسنطيني، أنه لمس رغبة الترشح لدى بوتفليقة، خلال لقائه به، الأسبوع الماضي، وفق ما نقل موقع "كل شيء عن الجزائر". وأضاف "حالة بوتفليقة جيدة وتحليله دقيق جدا، الأمر الوحيد الذي يعطله أن صوته تراجع، وانه يتحرك بصعوبة لا سيما رجليه وهو مقعد فوق كرسيه المتحرك". وأورد قسنطيني " الرئيس بوتفليقة أعرفه جيدا ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل، فهذا طبعه خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه". بالمقابل، فنّدت رئاسة الجمهورية، أمس الأحد، لقاء بوتفليقة، المحامي فاروق قسنطيني، وفقا لما ذكرت صحيفة "الشروق". ونفت رئاسة الجمهورية، في بيان أذاعه التلفزيون الجزائري الرسمي، حدوث أي لقاء بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والرئيس السابق للهيئة الوطنية الاستشارية لحقوق الإنسان المحامي فاروق قسنطيني، واعتبرت التصريحات ومضمون اللقاء المفترض مجرد افتراءات. وتولى بوتفليقة الرئاسة سنة 1999، وأعيد انتخابه بعد ذلك في الانتخابات الموالية، وفي 2014، أثار فوزه بعهدة رابعة انتقادات واسعة بسبب الوضع الصحي الذي يضطره إلى استخدام كرسي متحرك.