تقدمت زوجة بدعوى طلاق ضد زوجها، أمام محكمة الأحوال الشخصية في الكرخ بسبب ما وصفته بـ"استحالة الحياة الزوجية معه لطلبه أموراً شاذة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية".
وقالت ( س . ع ) بورقة الدعوى امام قاضي الأحوال والباحثة الاجتماعية، تزوجنا منذ 4 أشهر عن طريق التعارف بعد أن جاءت به لنا إحدى اقربائنا، وقام أهلي بالسؤال عنه وعن أسرته، وأجمع العديد من معارفه وجيرانه بحسن خلقه، والتزام أسرته دينياً وأخلاقياً، فهو خريج كلية الهندسة، ويعمل مهندساً مدنياً وأسرته ذات مركز مرموق".
وأضافت :"مضى الشهر الأول من زواجنا بشكل طبيعي جداً، لكني لاحظت خنوعه وضعفه أثناء العلاقة الزوجية، لكني بررت ذلك بعدم السيطرة على اشتياقه لممارسة العلاقة الحميمة، خاصة أننا مازلنا في الأشهر الأولى".
وتابعت الزوجة الشابة :"بدأ في الشهر الثاني من زواجنا يطلب مني طلبات غريبة، كأن أقطع ملابسه أو أقوم بخنقه وعضّه أثناء العلاقة وقد تعجبت من ذلك جداً، ولم أجد له مبرراً سوى أنه غريب الأطوار، ثم بدأت أشعر بأنني أسيطر على العلاقة الجنسية، وبدأت أشعر بأنني المتحكمة في كل شيء، وهذا أتعبني نفسياً جداً".
وأكملت حديثها:"وبدأت الطلبات الغريبة تتوالى، فقد أمرني أن أسبّه واشتمه وأضربه، ولم أتحمل هذا خاصة أنني من بيت محافظ ولا أحب هذه الأمور الغريبة والشاذّة، وحينما صارحته بالأمر أخبرني بأنه يحب تعذيب الذات، ويحب أن يقع تحت الإهانة والضرب أثناء العلاقة، وبأن ذلك يشعره بالاستمتاع أكثر، لكني لم أحتمل ذلك، مما أثار الخلافات بيننا". وأوضحت ( س ) للباحثة الاجتماعية أنه: " تحول بعدها لوحش كاسر، فقمت بالامتناع عن تنفيذ رغباته، فبدأ بضربي وشتمي، وإيذائي، لدرجة أنه قام بمضاجعتي من الخلف، ثم هربت إلى منزل أبي، ولما أخبرت والدتي بالأمر، لم نجد مفراً من رفع قضية طلاق ضده، ولحسن الحظ، أنا لست حاملاً منه حتى اللحظة، فلا أحب أن أنجب أولاداً من رجل شاذ وغير مكتمل الرجولة .
قيل وقال:زوجي وطلباته الغريبة !
نشر في: 4 نوفمبر, 2017: 12:01 ص