القارئ عناد ثائر، يسأل: عن أسباب الغثيان عند الاستيقاظ صباحاً ؟
الدكتور الاختصاص فاضل بدران يجيب: أن أسباب الغثيان عند الصباح عديدة، وقد وجد الأطباء أن أهم الأسباب هو التهاب المعدة المزمن . وتتنوع أسباب الإصابة بالتهاب المعدة المزمن وأكثرها الإصابة بالبكتيريا أو اللولبية المعدية والتهاب المعدة المزمن المرتبط بالحمية وأندرها التهاب المعدة المناعي. أو الإصابة بقرحة معدية وتتطور بعد التهاب معدة مزمن (ولهذا أشيع أن أسبابها أيضاً هي الإصابة ببكتيريا) أو بشكل حاد (كالقرحة الدوائية بعد استعمال مضادات الالتهاب غير السينير وئيدية أو نتيجة الضغط النفسي وهناك أيضاً علاقة الاكتئاب بهذه الأعراض وهي علاقة قوية جداً. فالاكتئاب يرفع من مستويات الكورتيزول (هرمون الضغط النفسي أو الستر يس) وارتفاع الكورتيزول يزيد إعراض القرحة المعدية سوءاً، و بالتالي الاحساس بما يشبه انحسار المعدة.
القارئة أم محمد، تسأل: أعاني حساسية في الأنف فما العلاج ؟
الدكتور حميد ظافر، استشاري الأنف والأذن والحنجرة يجيب عن السؤال قائلاً: قد يصاب بعض الأشخاص بحساسية الأنف، وقد يحدث أحياناً بعض المضاعفات، التي تستدعي أحياناً إجراء تدخل جراحي. ويشير الدكتور أيسر بسالي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الجراحة ليس لها دور مباشر في علاج حساسية الأنف أو الجيوب الأنفية، ولكن المريض قد يحتاج لها حال حدوث مضاعفات مثل تكوّن لحميات عنقودية بالأنف، مما يؤدي إلى تراكم الإفرازات وانسداد كامل بمجرى التنفس أو نمو فطريات تملأ فراغات الجيوب الأنفية أو في وجود اعوجاج للحاجز الأنفي، مما يعوق تهوية أحد الجيوب وخروج الإفرازات منها. ويضيف د. أيسر، أننا نلجأ للجراحة لحل هذه المشكلات حلاً جذرياً، وتشهد هذه العمليات حالياً، وبخاصة بعد أن لاقت المناظير الجراحية نجاحاً كبيراً وبنتائج مبهرة، حيث يغادر المريض المستشفى مباشرة، بعد إجراء العملية وبدون حشو أنفي كالسابق، ويعود لعمله في اليوم التالي من العملية دون أية مضاعفات، ويمارس حياته الطبيعية بشكل كامل.
