النفط تعلن مجموع صادراتها لكانون الأول والحكومة تؤكد إنها في حلٍّ من عقود "روسنفط" مع الإقليم
أعلنت وزارة النفط، أمس الأربعاء، عن مجموع صادرات العراق النفطية لشهر كانون الأول لعام 2017، مبينة أن عدد الشركات التي تعاقدت معها شركة النفط العراقية (سومو) لبيع النفط بلغ 38 شركة، من جهة أخرى، أكدت أمانة مجلس الوزراء، إن بغداد في حلٍّ من عقود "روسنفط" مع إقليم كردستان.وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، إن "مجموع كمية الصادرات النفطية المتحققة لشهر كانون الأول الماضي 2017 بحسب الاحصائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية سومو، بلغ 109 ملايين و573 ألفاً و817 برميلاً".
وأضاف جهاد، أن "الإيرادات المتأتية من النفط بلغت أكثر من 6 مليارات و503 ملايين و692 ألف دولار"، مشيراً إلى أن "معدل سعر البرميل الواحد بلغ 59,35 دولار".
ولفت جهاد، إلى أن "عدد الشركات التي تعاقدت معها شركة النفط العراقية سومو، بلغ 38 شركة من جنسيات مختلفة".ويصدر العراق النفط الخام حالياً من الموانئ الجنوبية في البصرة بعد توقف الصادرات الشمالية نتيجة "عدم التزام" الإقليم بالاتفاق النفطي مع الحكومة الاتحادية.
من جهة أخرى، أكدت أمانة مجلس الوزراء، إن بغداد في حلٍّ من عقود "روسنفط" مع إقليم كردستان، وذكرت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن الأمين العام للمجلس مهدي العلاق، إن "بغداد في حلٍّ من الالتزامات المترتبة على العقود التي وقعتها شركة روسنفط الروسية مع إقليم كردستان العراق".وتابع "ربما سبّبت الشركات حرجاً لنفسها قبل أن تحرج الآخرين، ونأمل في أن يتم حل المشكلات بطريقة صحيحة".
افتتاح أول مشروع لتحلية المياه في ريف بعقوبة
أعلنت الخدمات العامة في مجلس ديالى، أمس الأربعاء، عن افتتاح أول مشروع لتحلية المياه في ريف بعقوبة، فيما أشارت الى وجود خطة لتعميم تجربة تحلية المياه لتأمين مياه الشرب في الأرياف.وقالت عضو لجنة الخدمات في مجلس ديالى نجاة الطائي، في حديث صحفي، إن "مشروع تحلية المياه هو الأول من نوعه في ريف بعقوبة جرى افتتاحه في قرية حد مزيد، (10كم شمال شرق بعقوبة)، لتأمين مياه الشرب لخمس قرى ذات كثافة سكانية عالية".وأضافت الطائي، أن "المشروع بتمويل من صندوق إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب الحكومي"، مؤكدة إن "تجربة مشاريع تحلية المياه باتت ضرورية لمواجهة شح المياه في ديالى بشكل عام، والاعتماد على مياه الآبار لخلق استمرارية في العمل وتأمين مياه الشرب للأهالي". وتعاني بعض مناطق ديالى من شح قاسٍ في مياه الشرب خاصة في مواسم الصيف.