دراسة جديدة عن المجال المغناطيسي للثقب الأسود تثير حيرة الفلكيين
للمرة الأولى يقوم فيها العلماء بدراسة المجال المغناطيسي لثقب أسود داخل مجرة التبانة من عدة أطوال موجية، ووجدوا أنه لايتطابق مع مع كنا نعتقده سابقاً .
واستناداً الى باحثين من جامعة فلوريدا وجامعة تكساس في سانتياغو، فإن المجال المغناطيسي للثقب الأسود المسمى ,V404 Cygni , هو اضعف بكثير مما كان متوقعاً، وهو اكتشاف يعني بأننا قد نضطر الى تنقيح وتعديل نماذجنا الحالية من المحركات النفاثة المخصصة للثقب الأسود .
الثقب الأسود V404 Cygni , الذي يقع على بعد حوالي 7,800 سنة ضوئية في تجمع زينوس الكوكبي، هو عبارة عن منظومة تجمع ثنائي للنجوم يحتوي على ثقب أسود اكبر من الشمس بتسع مرات، والنجم المرافق له وهو النجم الأحمر الضخم يكون اصغر من الشمس بقليل . في عام 2015 توهجت هذه المنظومة للحياة وبعد فترة اسبوع تقريباً، توهجت بشكل متكرر بنشاط مع قيام الثقب الأسود بالتهام مواد منبعثة من النجم المرافق .
وبمرور الوقت، كان اكثر جرماً سطوعاً من مادة الاشعة السينية في السماء، ولكنه اظهر أيضاً، وفقاً لوكالة ناسا الفضائية، تبايناً استثنائياً في جميع الاطوال الموجية، مما يعطي فرصة نادرة لدراسة كل من الثقب الأسود V404 Cygni وكيف تجري عملية تغذية الثقب الأسود.
عندما تكون الثقوب السوداء نشطة تكون محاطة بقرص متوهج كبير، واضاءتها تكون ناتجة عن قوة الجاذبية والاحتكاك التي تولدها وتزيد من حرارة المادة وهي تدور بسرعة نحو هاوية الثقب الأسود .
وبينما تقوم الثقوب السوداء بابتلاع المواد، فإنها تلفظ انبعاثات من مادة البلازما تقارب سرعتها سرعة الضوء من داخل الاكليل .
وكان بحث سابق قد أظهر، بأن هذه الانبعاثات القوية من الاكليل تسيطر عليها مجالات مغناطيسية قوية، وكلما تكون هذه المجالات المغناطيسية القريبة من الثقب أقوى كلما تكون الانبعاثات اكثر توهجاً، وإن المجالات المغناطيسية للثقب الأسود تعمل كحالة متزامنة تزيد من تعجيل حركة الذرات السابحة خلاله. معلومات الفريق الفلكي كشفت عن مجال مغناطيسي أضعف مما توقعته نماذج المحركات النفاثة الحالية .
وقال الباحث الفلكي، يجيت داليلار، من جامعة فلوريدا "هذه النماذج تتحدث عن مجالات مغناطيسية اكبر، وإن استنتاجاتناً تشير الى أنه قد يتم تبسيطها اكثر بقدر قيمة المجال المغناطيسي الضعيف لكل ثقب أسود وفقاً لاكتشافاتنا الجديدة ."
عن موقع ساينس اليرت
نوكيا 10 سيظهر بنسخة مثيرة مع كاميرا ذات خمس عدسات
كان الموعد مع بداية العام 2017 عندما طرحت شركة، أج أم دي غلوبال HMD Global ، ولأول مرة للعالم هاتف نوكيا -6 . ومنذ ذلك الوقت، واصلت الشركة بطرح سلسلة نسخها من هواتف نوكيا -2 ، ونوكيا 3 ، ونوكيا 5 ثم انتاج الأنسخة الأخيرة نوكيا -8 .
وبينما كانت هناك اشاعات عن استعداد الشركة لطرح النسخة الجديدة من هاتف نوكيا -9، فإنه لم يعلن عن ذلك لغاية الآن، ولكن هناك توقعات من احتمالية الكشف عن هذه النسخة الجديدة خلال المؤتمر العالمي المقبل للهواتف الذكية الذي سيعقد في برشلونة . الاهتمام المنصب الآن، هو على النسخة الأخرى التي ستأتي بعد نوكيا -9، وبالطبع هناك توقعات من أن الجهاز المرتقب سيحوي مزايا كثيرة غير متوفرة في النسخ السابقة التي من شأنها أن تعيد جهاز نوكيا لدائرة الضوء والاهتمام مرة أخرى والمنافسة مع الهواتف الذكية الأخرى . المعلومات التي كشف عنها مصدر، بايدو، للهواتف الذكية هو أن جهاز نوكيا -10 سيظهر بتصميم يحوي كاميرة ذات خمس عدسات، وسيكون شكل هذا التصميم بوجود خمس عدسات موزّعة بشكل دائري على غلاف الهاتف الخلفي مع ضوء فلاش , ليد LED , مزدوج وميزة قراءة بصمة الإصبع في الجانب الخلفي. واستناداً الى المصدر، فإن هاتف نوكيا 10 الذكي سيتميّز بأحدث معالج سنابدراغون من شركة كوالكوم بسرعة 845 عقدة. وبينما يفصلنا شهر واحد عن موعد انطلاق فعاليات مؤتمر الموبايل العالمي في برشلونة، فإن موبايل نوكيا 10 قد لايكون مهيئاً للطرح بعد. ومن المتوقع أن يحظى بتألقه في المؤتمر العالمي الآخر للموبايل الذي سيعقد في وقت لاحق من هذا العام في برلين،وسيزيد من فضول المترقبين اكثر في حينها .
عن موقع نيوين