فحص واحد للدم يكشف عن ثمانية أنواع من السرطان ويحدّد مكان الإصابة
توصل باحثون، الى ابتكار فحص جديد واحد للدم، أثبت قدرته على تمييز ثمانية أنواع شائعة من السرطان في وقت يحدّد فيه الفحص أيضاً مكان الإصابة في الجسم .
ورحب الفريق المتخصص بأسلوب الفحص الجديد باعتباره نقطة تحول في طريقة تشخيص الأطباء للإصابة بالأنواع المختلفة من المرض المميت .
وأكد الباحثون، على أن الفحص الجديد للدم، قد يؤدي الى التشخيص الحيوي المبكر للمرضى وهو أمر مهم في المعالجة المبكرة والحيلولة دون تطور المرض لمراحل متقدمة، مما يؤدي الى انقاذ حياة كثير من الناس .
وكان باحثون من جامعة، جونز هوبكنز، في الولايات المتحدة قد طوّروا طريقة فحص واحد للدم يشخّص عدة أنواع من السرطان. وقالوا إنه بالإضافة الى قدرته على تشخيص أنواع مختلفة من السرطان في فحص واحد، فإن الاسلوب الجديد يساعد أيضاً في تحديد موضع الإصابة بالمرض . يشار الى أن الأورام تصدر مايشير الى التغييرات التي تحدثها في مادة الـ DNA لديها، والبروتينات التي تولدها في مجرى الدم .ولكن الفحص الجديد للدم، الذي اطلق عليه الباحثون اسم ( كانسر سيك ) أو مستكشف السرطان، ينظر في طفرات تحدث في 16 جيناً وراثياً ويقيّم نسب ثمانية بروتينات غالباً ما يولدها المصابون بالسرطان .
وقال الباحثون، إن قدرة الفحص الكلية لتشخيص الإصابة بالسرطان ناجحة بنسبة 70% في جميع الأوقات. وتتراوح من اعلى نسبة بقدر 98% بالنسبة لتشخيص سرطان المبايض، الى اقل نسبة تشخيص بنسبة 33% بالنسبة لتشخيص الإصابة بسرطان الثدي .
كلفة فحص كانسر سيك تقدّر بأقل من 360 جنيهاً استرلينياً أو مايعادل 500 دولار تقريباً، وهي نفس كلفة فحص القولون بالناظور، ويتوقع الخبراء هبوط كلفة الفحص كثيراً خلال السنوات المقبلة .
البرفيسور، نيكولاس بابادوبولوس، اخصائي علم الأورام والأمراض قال "استخدام تركيبة من مولدات بايولوجية منتخبة للكشف المبكر لها القدرة الكامنة لتغيير الطريقة التي اعتدنا عليها في تشخيص السرطان، وهي مستندة إلى نفس الفكرة في استخدام تركيبات من العقار والأدوية لمعالجة أورام السرطان ."
عن صحيفة اكسبريس
دراسة: البصل قد يساعد في مكافحة مقاومة الجسم للمضادات الحيوية
كشفت دراسة أجراها علماء حديثاً، أن هناك نوعاً خاصاً من ثمار البصل، بإمكانه المساعدة في محاربة رفض الجسم للمضادات الحيوية في حالات التدرن والسل الرئوي .
ويعتقد باحثون، بأن المادة المضادة للبكتريا المستخرجة من ثمرة البصل الفارسي شالوت Shallot أو (ثوم عجم) قد تزيد من تأثير وفعالية علاج المضادات الحيوية الموجودة في الجسم، مشيرين الى أن هذا الاكتشاف قد يساعد في عكس تيار مقاومة المصابين بالتدرن الرئوي TB للدواء والذي أصيب به اكثر من 460 ألف شخص خلال العام 2016 .
وقام فريق البحث خلال الدراسة الجارية، التي تولتها كلٌ من جامعة لندن وجامعة كلية لندن، بإجراء اختبارات على أربع عيّنات مختلفة من البصل الفارسي شالوت الذي يُعد مادة اساسية في إعداد الطعام الإيراني .
ووجد الباحثون، أنَّ جميع الأنواع الأربعة، أظهرت انخفاضاً كبيراً بوجود البكتريا في مقاومة الأدوية للمصابين بالتدرن، المرشح الموعود على نحو كبير في كبح نمو خلايا التدرن النائية بنسبة اكثر من 99.9%. .واستنتج الباحثون، بأن المركبات الكيمياوية الموجودة في ثمرة البصل الإيراني، قد تستخدم بجانب المضادات الحيوية الموجودة في الجسم لمحاربة جرثومة مرض السل، التي تمكنت من مقاومة تأثير عقار المضادات الحيوية لمكافحة البكتريا .
الطبيب، سانجيب بهاكتا، أحد المشاركين في البحث من قسم العلوم البايولوجية في جامعة لندن يقول "على الرغم من الجهود العالمية المكرسة للحيلولة دون انتشار مرض السل الرئوي والتدرن، فإن هناك مايقارب من حدوث 10 ملايين حالة جديدة من المرض خلال عام 2016، ووقوع مليوني حالة وفاة. وفي البحث عن مضادات بكتيرية جديدة، ارتأينا التركيز على السل الرئوي، وهو المرض المعرض لمقاومة عقار المضادات الحيوية في الجسم .
عن ال BBC
إحذر من كتم عطستِكْ
حذّرت دراسة بريطانية حديثة من أن إغلاق الفم وسد الأنف في محاولة لاحتواء العطس، قد يعود بآثار صحية خطرة على الأشخاص، أبرزها إحداث ثقب في البلعوم.
الدراسة أجراها باحثون في مستشفى ليستر البريطاني، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية المجلة الطبية البريطانية.
وجاء تحذير الباحثين من واقع تجربة تعرض لها رجل بريطاني يتمتع بصحة جيدة، لكنه حاول احتواء العطس بإغلاق فمه والإمساك بأنفه، ما أدى إلى تهتك حلقه وقضائه أسبوعاً في المستشفى للعلاج. ووجد الرجل- الذي لم يذكر اسمه ويبلغ من العمر 34 عاماً- نفسه غير قادر على الأكل أو الكلام، بعدما حاول منع العطس من خلال سد أنفه. ووفق الدراسة، سببت تلك الحركة إحداث ثقب في بلعومه، وهو جزء من الحلق، يقوم بدور مزدوج في إدخال الغذاء وتمرير الهواء.
وأضافت أن الثقب في البلعوم حالة نادرة الحدوث، وعادة ما تنتج في بعض الأحيان نتيجة منع التقيؤ أو تحجيم السعال الثقيل أو منع العطس. وقال الأطباء في المستشفى، إن الرجل قضى سبعة أيام في المستشفى، كما جرى إطعامه، خلال تلك المدة، بالاعتماد على أنبوب التغذية، وأعطي الرجل المضادات الحيوية عن طريق الحقن الوريدي حتى يهدأ التورم والألم.