الخرطوم
السودان: الشرطة تفرق تظاهرة... والأمن يعتقل زعيم الحزب "الشيوعي"
خرج حوالى مئتي متظاهر سوداني أمس (الاربعاء)، في مسيرة في مدينة أم درمان احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية إذ أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وتزامن ذلك مع اعتقال عناصر الأمن السوداني الامين العام للحزب «الشيوعي» المعارض محمد مختار الخطيب بعدما نظم حزبه تظاهرة مشابهة في الخرطوم احتجاجاً على ارتفاع أسعار الخبز. وارتفعت أسعار المواد الغذائية خصوصاً الخبز في أنحاء السودان خلال الأسابيع الأخيرة بعدما قفزت أسعار الطحين بسبب النقص في كميات القمح.
وهتف المتظاهرون الذي ساروا نحو ساحة في وسط أم درمان الواقعة على الضفة الغربية لنهر النيل: «لا لا للجوع! لا لا لارتفاع الأسعار!». وتحركت شرطة مكافحة الشغب بشكل سريع لمنع المسيرة وأطلقت الغاز المسيل للدموع على الحشد. وقال مراسل «فرانس برس» أن السلطات استخدمت المياه في الشوارع المؤدية إلى الساحة لمنع تقدم المحتجين.
وتأتي تظاهرة أمس تلبية لدعوة حزب «الأمة»، أكبر الأحزاب المعارضة في السودان، بعدما خرجت احتجاجات مشابهة قبل يوم قرب قصر رئاسي في الخرطوم بناء على دعوة أطلقها الحزب "الشيوعي" . وفرقت الشرطة تظاهرة أمس باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات.وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق الحزب «الشيوعي» علي سعيد إن عناصر من «جهاز الامن والمخابرات الوطني» اعتقلوا زعيم الحزب.

واشنطن
تفاصيل اختبار الذكاء  الذي خضع له ترامب
 أكد طبيب البيت الأبيض أن نتيجة اختبار قياس مستوى الإدراك الذي أجري للرئيس الأميركي دونالد ترامب جاءت عادية، مشددا على أنه في حالة صحية ممتازة وأنه لا يعاني من أي خلل في الإدراك. وقالت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن ترامب هو من طلب الخضوع لفحص الإدراك على يد الدكتور روني جاكسون، طبيب البيت الابيض، مشيرة إلى أن النتيجة كانت "30 على 30". وأوضحت الصحيفة أن رئيس أميركا خضع لـ"برنامج تقييم مونتريال المعرفي"، الذي يضم مجموعة من الأسئلة المتنوعة والمختلفة. ويبحث هذا الاختبار المعرفي عن علامات ضعف الإدراك عند الشخص الممتحن، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كان يعاني من مرض الزهايمر. كما يركز على وظائفه المعرفية مثل الذاكرة والانتباه واللغة.. وتشمل الأسئلة كتابة مجموعة من الأرقام المرتبة من الأصغر إلى الأكبر ومن الأكبر إلى الأصغر.  كما يُطلب من الشخص، الذي يجري الاختبار، تحديد أسماء بعض الحيوانات ورسم الساعة، من خلال وضع كل الأرقام في مكانها الصحيح، قبل أن يحدد عقارب الساعة على توقيت معين. ويتضمن الاختبار، الذي يستغرق حوالي 10 دقائق، حفظ عدد من الكلمات مثل: الوجه – أحمر – كنيسة – أقحوان. وبعد 5 دقائق يجب على المُمتحَن أن يعيد كتابتها بالترتيب الصحيح.

طهران
إيران تنفى قبولها الدخول في مفاوضات بشأن برنامجها الصاروخي
نفت إيران بشكل قاطع أمس الأربعاء، إدعاء أطلقته صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية يفيد قبولها الدخول في مفاوضات مع الغرب بشأن برنامجها الصاروخي خلال اجتماع عقد مؤخرا في بروكسل حول الاتفاق النووي الذي وقع فى 2015. ونقلت شبكة "برس تي في" الإيرانية أمس، عن المتحدث باسم وزير الخارجية الإيراني بهرام قاسمي، نفيه هذه المزاعم حيث وصفها بأنها "لا أساس لها" موضحا أن "سياسة بلاده وموقفها بشأن برنامجها الصاروخي الدفاعي واضحان وصريحان تماماً وأن الدول الأخرى على دراية كافية بهذا الموقف". وتابع : "إن برنامج الدفاع الإيراني ليس مطروحاً للمفاوضات أبداً" مشدداً على أن عمل إيران الصاروخي ذو طبيعة دفاعية ورادعة وليس موجها ضد أية دولة وأن بلاده لن تسمح بالتدخل في أمورها الداخلية وخاصة سياساتها الدفاعية. وكانت "فاينانشال تايمز" قد نقلت الثلاثاء، عن وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل قوله إنه اتفق مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني خلال محادثاتهم الأخيرة مع مسؤولين إيرانيين في بروكسل على عقد "حوار مكثف وجاد للغاية" بشأن برنامج إيران الصاروخي وتأثيرها الإقليمي.

القاهرة
عباس يحث على "شد الرحال" إلى القدس لنصرة أهلها 
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس المسلمين والمسيحيين أمس الأربعاء إلى ”شد الرحال“ لزيارة القدس دعما لأهلها ولهويتها العربية والإسلامية بعد القرار ”المشؤوم“ للرئيس الأميركي، مشدداً على أن الزيارة ليست تطبيعاً مع إسرائيل. وكان عباس يتحدث في مؤتمر دولي ينظمه الأزهر الشريف بالقاهرة لنصرة القدس بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. وقال عباس إن الجولة الأخيرة من المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ”أكدت لنا صواب دعوتنا لأبناء أمتنا العربية والإسلامية من المسلمين والمسيحيين على السواء من أجل شد الرحال إلى المدينة المقدسة نصرة لأهلها المرابطين فيها وفي أكنافها ورفعاً لروحهم المعنوية وهم يواجهون أعتى المؤامرات التي تستهدف وجودهم“.
وأضاف “إن التواصل العربي والإسلامي مع فلسطين والفلسطينيين ومع مدينة القدس وأهلها على وجه الخصوص هو دعم لهويتها العربية والإسلامية وليس تطبيعاً مع الاحتلال أو اعترافاً بشرعيته... ”إن الدعوات لعدم زيارة القدس بدعوى أنها أرض محتلة لا تصب إلا في خدمة الاحتلال ومؤامراته الرامية إلى فرض العزلة على المدينة.. فزيارة السجين ليست تطبيعاً مع السجان“. وجدد عباس رفضه واستنكاره لقرار ترامب ”المشؤوم“ بشأن القدس.
وقال ”نتمسك بالسلام كخيار لشعبنا ولكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.. سلامنا يستند إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وبما يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67“.