وول ستريت جورنال: واشنطن تتجه لتطوير أسلحة نووية جديدة
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن البنتاغون يخطط لتطوير اثنين من الأسلحة النووية البحرية الجديدة للرد على القدرات العسكرية المتنامية لكلا من روسيا والصين، ذلك بحسب مراجعة وزارة الدفاع الأميركية لستراتيجيتها النووية.
وأضافت الصحيفة، أن الخطوة حظيت بنقاش واسع بشأن مستقبل الستراتيجية النووية فى الولايات المتحدة في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تهديد إنتشار الأسلحة النووية، لاسيما من كوريا الشمالية التي تسعى لتوسيع ترسانة أسلحتها النووية وتطوير الصواريخ طويلة المدى.
ويقول مؤيدو خطة البنتاجون، إنه حان الوقت للولايات المتحدة لتحديث قواتها النووية للتعامل مع التهديدات المستجدة بعد عقود من الحرب الباردة. غير أن المنتقدون يعربون عن قلقهم أن بحث البنتاغون عن خيارات نووية أكثر مرونة يمكن أن يقلص عتبة تقويض إستخدامهم.
الغارديان: استمرار البحث عن أبو بكر البغدادي
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إنه برغم الهزائم التي تعرض لها تنظيم داعش في سوريا والعراق وانهيار حلم الخلافة، إلا أن زعيم التنظيم ما يزال طليقا متحدياً جميع الجهود المبذولة للقبض عليه.
وأوضحت أن عددا غير مسبوق من جواسيس العالم طاردوا أبو بكر البغدادي خلال الثلاثة أعوام الماضية دون جدوى.
وقالت الصحيفة، إن أكثر المطلوبين على هذا الكوكب تم تتبعه ثلاث مرات على الأقل في الأشهر الـ 18 الماضية وحدها. ورغم إحاطته بشبكة حماية، إلا أن الزعيم المنعزل شوهد في أماكن أخرى.
واعتبرت الصحيفة أن وجود هارب في العصر الرقمي له أوجه قصور واضحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطأ واحد في 45 ثانية في 3 تشرين الثاني 2016 كلف البغدادى تقريبا "الخلافة" قبل انهياره العام الماضي، ومع تقدم القوات العراقية والكردية في الموصل، حمل البغدادي راديو محمول في قرية بين غرب المدينة وبلدة تلعفر، وطالب أتباعه بالثبات.
وقال مسؤول كبير فى إقليم كردستان الذى رصد المكالمة "تحدث لمدة 45 ثانية ثم أخذ حراسه الراديو منه لأنهم أدركوا ما فعله". ورغم أن الجواسيس الذين يتبعونه عرفوا موقعه إلا أن حراسه كانوا أسرع ونقلوه.
وخلال صعود وسقوط داعش، استمر النقاش في دوائر الاستخبارات حول ما إذا كانت حياة البغدادي أو موته سيحدث فرقاً في التنظيم، وما إذا كان الأخير لا يزال يشكل تهديداً للنظام الإقليمي والأمن العالمي.
وقال أحد كبار رجال المخابرات الإقليمية إن مستوى التهديد من التنظيم لم يتغير، وأن بقاء البغدادي على قيد الحياة يمكن أن يستخدمه أتباعه كنداء جماعى للتجنيد.
وأوضح المسؤولون إن الفرع المسؤول عن التخطيط للهجمات في الخارج لم يبدو أنه تأثر بأي شكل يذكر من الخسائر التي تعرض لها التنظيم على الأرض.
واشنطن بوست: مراقبة ملايين الأميركيين عن طريق سياراتهم
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن عشرات الملايين من الأميركيين يتم مراقبتهم من خلال سياراتهم، حسبما يقول خبراء الخصوصية، مع تعقب شركات السيارات لحركاتهم اليومية ومعرفة السرعة التى يقودون بها وأين يذهبون، مما يحول السيارات إلى أجهزة كمبيوتر تسمح بالوصول إلى العادات الشخصية للأفراد أكثر حتى مما تفعل الهواتف الذكية.
فمن خلال مراقبة التحركات اليومية تستطيع شركة صناعة السيارات تفريغ كمية هائلة من المعلومات الشخصية عن الأفراد، ويمكن للشركة أن تحدد الأماكن التي يتسوق منها والطقس في الشارع الذي يتواجد فيه وحتى عدد المرات التي يضع فيها حزام الأمان، وما كان يفعله قبل لحظات من الاصطدام، حال حدوثه، ومعرفة حتى وزنه.
وقالت "واشنطن بوست"، إنه على الرغم من أن السائقين ربما لم يكونوا مدركين لذلك، فأن عشرات الملايين من السيارات الأميركية يتم مراقبتها، كما يقول الخبراء، ويزداد الرقم مع كل سيارة جديدة يتم بيعها أو تأجيرها.. والنتيجة، وحسبما تقول الصحيفة، هي أن شركات صناعة لسيارات تحولت إلى مصدر قوى للبيانات الشخصية الدقيقة، وغالبا دون علم الملاك، مما يحول السيارات من ماكينة تساعدنا على السفر إلى جهاز كمبيوتر متطور على عجلات يتيح الوصول لعاداتنا الشخصية وسلوكنا أكثر مما تفعل أجهزة الهواتف الذكية.
وتقول ليزا جوي روسنر، مسؤولة التسويق في شركة اوتونومو، التي تبيع السيارات المتصلة بالبيانات، إن ما يدركه مصنعو السيارات الآن هو أنهم لم يعودوا شركات تصنيع أجهزة فقط، بل هم شركات برمجيات.