التخطيط تطلق نتائج مسح تنمية القرى الريفية لمحافظة البصرة
أعلنت وزارة التخطيط، أمس الأحد، عن إطلاق نتائج مسح تنمية القرى الريفية لمحافظة البصرة، مبينة أن تحقيق التنمية الريفية سيؤدي الى استقرار سكان القرى الريفية والحفاظ على الأراضي الزراعية وقلّة الهجرة.
وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي، خلال احتفالية أقيمت في مركز الوزارة ببغداد، إن "سكان الريف يشكّلون جزءاً مهماً من المجتمع العراقي، إذ بلغت نسبتهم 31% من سكان العراق عام 2009"، مشيراً الى أن "دعم هذه الشريحة المهمة يتطلب تحقيق تنمية ريفية متكاملة".
وأضاف الجميلي، أن "الوزارة سعت الى وضع خطط وستراتيجيات للتنمية الريفية في عموم محافظات العراق من خلال الاعتماد على كوادرها وبالاستعانة بالحكومات المحلية"، مؤكداً أن "تحقيق التنمية الريفية سيؤدي الى استقرار سكان القرى الريفية والحفاظ على الأراضي الزراعية وقلة الهجرة".
وأشار الجميلي الى أن "الوزارة نفذت مسحاً شاملاً للقرى بدأ في ثماني محافظات في المرحلة الأولى للأعوام 2016 - 2017 ليشمل بعد ذلك المحافظات الأخرى، وخاصة التي تم تحريرها مؤخراً"، مبيناً أن "الهدف من وراء ذلك هو إيجاد قاعدة بيانات متكاملة عن القرى الريفية من خلال استمارات استبيان أعدّت لهذا الغرض للقرى والأسر تشمل عدداً من المؤشرات التنموية السكانية والاقتصادية والعمرانية والخدمية".
يذكر أن العراق شهد خلال السنوات الماضية هجرة واسعة من الريف الى المدن وخاصة العاصمة بغداد، مما أدى الى إحداث خلل كبير في التركيبة السكانية للعراق، وأفرز أثاراً سلبية على الاقتصاد الوطني.
العراق ينضم إلى الإمارات وقطر في دعوة للحفاظ على تخفيضات النفط
انضم العراق والإمارات وقطر الى دعوة الحفاظ على تخفيضات النفط في مطالبة أوبك والمنتجين المتحالفين بالالتزام بموافقتهم على خفض إنتاج البترول حتى نهاية العام بالرغم من المكاسب الأخيرة فى الأسعار.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، في مؤتمر عقد في أبو ظبي، أن "خفض الإنتاج من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والأعضاء الآخرين من المنتجين ساهموا في الاستقرار في سوق النفط"، مشيراً الى أن "العراق مع قرار أوبك بالحفاظ على سقف النفط".
وساعد اتفاق أوبك مع موردين آخرين في تشرين الثاني، على كبح الإنتاج حتى نهاية عام 2018 على رفع خام برنت لفترة وجيزة فوق 70 دولاراً للبرميل في الأسبوع الماضي.
وقال اللعيبي، إن "هناك بعض المصادر هنا وهناك تشير الى أن السوق تزدهر، الآن الأسعار صحية، لذلك دعونا نتحدث عن إنهاء التجميد"، مبيناً أن "هذا هو الحكم الخاطئ، ونحن لا نتفق مع هذا المفهوم".
وأضاف اللعيبي، إننا "نأمل في أن تستمر الديناميكية كلها طوال عام 2018"، مؤكداً بالقول "يجب أن تستمر الصفقة، السوق الآن تستقر بطريقة أو بأخرى لكنها ليست مستقرة بعد".وكانت سلطنة عمان اكبر منتج عربي خارج أوبك، انضمت الى تخفيضات في حجم صادراتها من النفط الخام، مؤكدة إنه من السابق لأوانه مناقشة مسألة خفض التخفيضات قبل نهاية العام الجاري رغم المخاوف من احتمال ارتفاع أسعار النفط الصخري.
العراق وإيران يوقّعان اتفاقية النقل الجوي بين البلدين
أعلنت وزارة النقل، توقيع اتفاقية النقل الجوي بين العراق وإيران، موضحة أنها أبرمت وفق مبدأ التعامل بالمثل.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير النقل كاظم فنجان الحمامي وقع، أمس، في طهران، اتفاقية النقل الجوي مع الجانب الإيراني"، موضحة أن "هذه الاتفاقية تعد الأولى التي تبرم بين الدولتين الصديقتين".
وأضافت، "تأتي مكمّلة للاتفاقيات التي أبرمها العراق مع دول الجوار بمبدأ التعامل بالمثل الذي ستنتهجه سلطتا الطيران بين البلدين"، مؤكدة أن "هناك تواصلاً بمختلف المجالات مع إيران، لاسيما في قطاع النقل وآفاقه الواسعة وضمنها مجال النقل الجوي والذي يُعد اليوم فاعلاً ونشطاً عبر الرحلات الجوية بين البلدين".من جانبه أعرب الجانب الإيراني عن "استعداده لتذليل المصاعب التي تقف بوجه الخطوط الجوية العراقية ودعم موقفها في منظمات الطيران العالمية".
يذكر أن العراق وإيران يشهدان حركة دؤوب للنقلين الجوي والبري بين البلدين، نظراً لحجم التبادل التجاري الضخم وحركة السياحة الدينية النشطة بين البلدين.
شركة السمنت تخطط لرفع الإنتاجية والمبيعات إلى 165 % في 2018
أعلنت الشركة العامة للسمنت العراقية، أمس الأحد، إعدادها خطة جديدة لرفع الإنتاج والمبيعات في الشركة الى 165% خلال العام الجاري، مشيرةً الى تحقيقها طفرة في نسبة المبيعات بعد تنفيذ قرار منع الاستيراد.
وقال مدير عام الشركة حسين محسن الخفاجي، في بيان أن "الشركة حققت في العام الماضي 2017 نسبة تطور كبيرة في الإنتاج والمبيعات لمنتجاتها من مادة السمنت والنورة والفلر، بلغت 27% مقارنة بالعام الذي سبقه 2016".
وأشار الخفاجي الى "حصول طفرة في نسبة المبيعات إثر تنفيذ قرار منع الاستيراد والذي دخل حيز التطبيق منذ بداية عام 2016"، مضيفاً أن "هذا التطور جاء نتيجة لاتباع خطة عمل مكثّفة من اجل زيادة الطاقة الإنتاجية من خلال إدخال خطوط إنتاجية جديدة وإعادة تأهيل وصيانة المعامل في المحافظات المحررة وتأمين مستلزمات تشغيلها بالجهود والإمكانات الذاتية وبأقل الكلف".
وكشف عن "إعداد خطة للعام الحالي تهدف إلى تحقيق نسبة تطور بالإنتاج والمبيعات تصل الى 165% وفق ما مُعدّ له من قبل الشركة في إدخال معظم معاملها للخدمة في المناطق المحررة، فضلاً عن أعمال التأهيل المستمرة واستحداث الخطوط الإنتاجية في معامل السمنت الجنوبية".