أعلنت دائرة العقود والتراخيص البترولية في وزارة النفط، أمس الجمعة، عن تأهيل خمس شركات عالمية جديدة من جنسيات مختلفة من أصل ثماني شركات قدمت للتأهيل للمشاركة بمشروع استكشاف وتطوير وإنتاج الرقع الاستكشافية الحدودية.
الى ذلك قالت مصادر في وزارة النفط في تصريحات صحفية، إن "الشركات المؤهلة الخمس هي: دانا غاز الإمارات ودراغون اويل الإمارات وGJPC الصينية وSchlumberger Middle East الأمريكية وZarubezhneft الروسية".
والرقع الاستكشافية المطروحة تشمل (خضر الماء وجبل سنام والفاو) التي تقع على الحدود العراقية الكويتية، أما الرقع الاستكشافية الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية فهي (السندباد وتضم حقلي السندباد 1 والسندباد 2، والحويزة وتضم تركيب الحويزة الجنوبي والشهابي، وزرباطية وتضم حقلي زرباطية وطارق، ونفط خانة وتضم حقول مندلي، تركيب حبيب، تل غزل، حطاب، نازارداك، سعدية، نفط خانه، عقبة، ناودومان)، مؤكدةً إنّ تلك الرقع تقع ضمن الحدود البرية، أما الرقع الاستكشافية البحرية تمثّلت برقعة الخليج التي تقع ضمن المياه الإقليمية العراقية في الخليج.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد، قال في بيان تلقت (المدى)، نسخة منه، إن "الشركات المؤهلة حديثاً، ستشارك مع الشركات العالمية المؤهلة ضمن جولات التراخيص السابقة والبالغ عددها 21 شركة عالمية من جنسيات مختلفة عربية وآسيوية وأوربية وأمريكية، ستشارك بالتنافس على مشروع استكشاف وتطوير وانتاج (9) رقع استكشافية حدودية برية وبحرية".
وأضاف جهاد، أن "دائرة العقود والتراخيص البترولية، اعتمدت أربعة معايير أساسية لتأهيل الشركات للمشاركة في التنافس على المشروع وهي (المعيار المالي والاقتصادي والمعيار القانوني والمعيار الفني والتدريب ومعيار الصحة والسلامة والبيئة)"، مشيراً الى أن "الشركات قدمت مستنداتها للفترة من 15 آب 2017 ولغاية 9 تشرين الثاني 2017، وكان عدد الشركات المقدمة للتأهيل (8) شركات". وأوضح جهاد، أن "المستندات المقدّمة من الشركات، تمت دراستها من قبل الوزارة ضمن الضوابط والقواعد المعمول بها، وتم تأهيل (5) شركات والتي انطبقت عليها الضوابط".
وكان وزير النفط جبار علي اللعيبي، استعرض في مؤتمره الصحفي الترويجي في تشرين الثاني 2017، الرقع الاستكشافية الحدودية المشتركة مع الكويت وإيران، داعياً جميع الشركات العالمية للاستثمار وللمشاركة والتنافس على استكشاف وتطوير وإنتاج 9 رقع حدودية.
وكانت وزارة النفط العراقية، أعلنت في 25 نيسان 2012، عن بدء جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من العراق، مؤكدة إنّ الهدف من هذه الجولة تعزيز احتياطي العراق النفطي.
وسيتم إكمال شروط تقديم العروض في موعد أقصاه نهاية أيار، حيث سيقام حفل فتح العروض يوم 21 حزيران المقبل.
في الوقت ذاته، فقد اخترقت أسعار النفط، حاجز الـ70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2015 على الرغم من تحذيرات بأن ارتفاع الخام البالغ 13% منذ أوائل كانون الأول، يقترب من نهايته، وتلقّت معنويات المستثمرين دعماً من انخفاض مفاجئ في الإنتاج الأميركي وتراجع مخزونات الخام الأميركية، وفقاً لبيانات رسمية أمس الأربعاء.
وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن مخزونات الخام انخفضت نحو خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من كانون الثاني إلى 419.5 مليون برميل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن الإنتاج الأميركي من النفط انخفض أيضاً 290 ألف برميل يومياً إلى 9.5 مليون برميل يومياً، على الرغم من التوقعات بأن يتجاوز الإنتاج حاجز العشرة ملايين برميل يومياً.