بدموعها التي لاتنشف قصّت " ك.م" الزوجة البالغة من العمر 63 عاماً، حكايتها مع غدر زوجها وجبروت ضرّتها أمام قاضي الأحوال الشخصية في محكمة الشعب، بعد أن حُرمت من حقوقها الشرعية وطردت الى الشارع بعد وفاة زوجها وقيامه بتطليقها على فراش الموت ليلبي أوامر زوجته الثانية بعد أن عاشت الزوجة العاقر - خادمة وأمّاً لأبنائهم طوال 30 عاماً" تحملت فيها ما لا يطيقه بشر .
وأردفت الزوجة، التي كانت مكافأة نهاية حياتها التسول في الشارع أمام المحكمة: "عندما جاء لي زوجي وطلب مني زواجه من أخرى بسبب تأكيد الأطباء استحالة إنجابي، وافقت، وقمت بالذهاب معه والخطبة له، ومنذ لحظتها أصبحت بلا قيمة، خادمة لزوجة وأم لأولاد ضرّتي أشقى وأتعب وأسهر الليالي بدون كلمة شكر. وأكملت (ك) بعد أن ضاع عمرها هباءً: "في مرضي كنت لا أجد من يعطيني كوب الماء، وأجبر على الخدمة وكأني آلة يتفنن في تعذيبها والتحايل على زوجي بخبث ليعنّفني ويضربني أمامها وأمام أولادها".
وتابعت: "فكرت كثيراً في الطلاق دون فائدة، فأنا عاقر، ووالداي ماتا ولا أعمل، ولا يوجد مصدر رزق، فإذا ذهبت وعشت مع أحد أشقائي ستعاملني زوجاتهم بالطريقة نفسها، فعشت صابرة على المر والمذلة والحرمان من حقوقي كزوجة".
وأنهت الزوجة: كلامها "تدهورت حالة زوجي ومرض مرض الموت ورقد في الفراش وبسبب خوف ضرتي من مشاركتي لهم في الميراث قررت إجباره على تطليقي قبل أن تخرج روحه بساعات لأحرم من حقوقي، وبعد انتهاء العزاء، قام أولادها بطردي من البيت واصبحت اتسوّل في الشوارع وأطرق أبواب الأقارب ولكن بدون جدوى".
وأخيراً، التجأت إليكم سيدي القاضي، للحصول على حقوقي كاملة كأرملة لزوجي المتوفى، وطعنت في تطليقها طلاق الفرار الذي وقع كيداً من ضرّتها لها وحرمانها من مشاركتهم الميراث".
قيل وقال في المحاكم : بعد وفاة زوجها.. طردوها إلى الشارع
نشر في: 30 ديسمبر, 2017: 12:01 ص