صدر العدد الرابع (387) من مجلة بغداد الصادرة باللغة الفرنسية عن دار المأمون لعام 2017. تناول العدد ملفاً عن موضوع مشاركة جامعة بغداد في مسابقة جائزة كونكورد الشرق للرواية لعام 2017, وهي مسابقة مكرسة لأفضل رواية باللغة الفرنسية نشرت في عام 2017.
ويتطرق العدد لموضوع مدينة الموصل من حيث أهميتها ومكانتها. وهي تعتبر ثاني اكبر مدينة بعد بغداد من حيث المساحة وعدد السكان وهي ذات طبيعة جميلة ومناخ رائع ولهذا لقبت بأم الربيعين.
ويتناول العدد أيضا النخلة العراقية وأهميتها عند العراقيين منذ القدم وتعتبر رمزاً من رموز التراث العراقي, حيث كان البابليون يهتمون بزراعة النخلة ويطلقون عليها شجرة الحياة وكانت رمزاً لآلهة الخصب ولهذا كانت مقدسة عندهم.
وفي باب التراث تناول العدد أيضا موضوع جامع الخلفاء والذي يعتبر من الأبنية التراثية البارزة في بغداد, فقد بني منذ أكثر سبعة قرون في زمن الخلافة العباسية ويتميز بمئذنته من حيث بنائها ونقوشها وزخارفها المميزة على جدران المئذنة.
ويتضمن العدد موضوع عن مدرسة الموسيقى والباليه التي تأسست عام 1968 وهي تابعة لوزارة الثقافة وتتكون من أقسام عديدة مثل قسم الباليه والموسيقى وتدرس فيها الموسيقى الشرقية والغربية والمقام العراقي.
وفي باب الشخصيات تناولت المجلة شخصية الرحالة يونس بحري وهو صحفي عراقي معروف وكاتب وعمل لفترة من حياته مذيع في راديو عربي في ألمانيا وله العديد من الكتب والمقالات الصحفية التي صدرت في ألمانيا.