اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > استذكار 12 امرأةً متميّزةً حول العالم تركن بصمات خلودهن عبر الدهور

استذكار 12 امرأةً متميّزةً حول العالم تركن بصمات خلودهن عبر الدهور

نشر في: 10 مارس, 2018: 07:27 م

ترجمة / حامد أحمد

تشير صحيفة"نيويورك تايمز"الأميركية إلى أنه منذ عام 1851، كان الرجال البيض فقط من يهيمنون على صفحة النعي في الجريدة لاستذكارهم والتحدث عن مساهماتهم في الحيات البشرية. مؤكدة بأنها ستبدأ اعتباراً من هذا الاسبوع، استذكار نساء عبقريات قد تمّ تجاهلهن وغض النظر عنهن، وإنها تضيف الآن قصص 12 امرأة رائعة تركن أثراً يخلدهن عبر العصور من خلال مساهماتهن في الحياة البشرية.
استهلّت الصحيفة باستذكار الروائية والشاعرة البريطانية، شارلوت برونتي 1816- 1855، صاحبة رواية، جين أير، الشهيرة وكانت هي الثالثة من بين ستة إخوة بينهم شقيقتاها الأصغر سناً، اميلي برونتي صاحبة رواية مرتفعات ويذيرنغ، وآن برونتي صاحبة رواية، اغنيس غراي.
برزت عبقرية تشارلوت بالكتابة وهي صغيرة بالسن، وعند بلوغها العشرين عندما كانت مدرسة في العام 1836 أرسلت نسخة من كتاباتها الى الشاعر والأديب البريطاني روبرت ساوثي، الذي أعجب كثيراً بقدراتها الأدبية. وكانت قد كتبت قصتها جين اير، تحت اسم مستعار، حتى أن القرّاء اعتقدوها رجلاً، وذلك نزولاً عند نصيحة الشاعر، ساوثي، الذي قال لها في ردّه على كتاباتها بأن"الأدب لايمكن أن يكون من نتاجات عمل امرأة ولاينبغي له أن يكون كذلك."
الشخصية الثانية هي الكاتبة والصحافية الأميركية، ايدا ويلس 1862- 1931، وهي اميركية افريقية الأصل كانت ناشطة في مجال مناهضة العنصرية تجاه الجنس الأسود في اميركا إبان تلك المرحلة. وفي العام 1892 كتبت مقالاً بعنوان، أهوال الجنوب، عن ظروف قتل السود بدون محاكمات. ويعتبرها المؤرخون من أشهر النساء السود في الولايات المتحدة خلال عهدها.
الشخصية الثالثة هي الشاعرة الثورية الصينية، كوين جين 1875- 1907، حيث لم تكن كبقية أقرانها من النساء المولودات خلال القرن التاسع عشر في الصين. وبينما كانت فتاة صغيرة كتبت الشعر ودرست تاريخ رجال الصين الأبطال الحربيين أمثال، هوا مولان، وكانت تتمنى أن يخلّد التاريخ اسمها كذلك مثل هؤلاء، ومنذ شبابها ثارت ضد التقاليد الاجتماعية الصينية التي تدعو الى حصر مكان المرأة في البيت ودعت الى تحرير المرأة.
الشخصية الرابعة هي الأميركية، ماري أونغ اوتربردج 1852- 1886 وهي اول من ادخل لعبة مضرب التنس في اميركا خلال سبعينيات القرن الثامن عشر في العام 1874، ولم يكن الاًمر سهلاً بالنسبة لها في ذلك الوقت. وكانت قد مارست هذه اللعبة خلال اجازتها في جزيرة، بيرمودا، البريطانية وعادت بها الى الولايات المتحدة في ربيع عام 1874 جالبة معها المضارب والشبكة والكرات.
الشخصية الخامسة هي المصورة الفوتوغرافية الأميركية، ديان اربوس 1923- 1971 التي كانت صورها تلاقي رفضاً وانتقادات من قبل اجيال، حيث كرست اهتمامها على تصوير الاشخاص المهمّشين والمشوّهين والمعاقين. كانت صورها تعتبر من قبل الناظرين على أنها غير مقبولة. ولاتزال أعمالها تثير جدلاً بين المصوّرين الفوتوغرافيين والمفكّرين.
الشخصية السادسة هي الناشطة المتحولة، مارشا جونسون 1945- 1992 التي دعت خلال استعراضاتها الى العدالة الاجتماعية والاقتصادية والى حماية المشردين والمنبوذين من الآخرين وعوائلهم كونهم من المثليين. وقد نعاها الكثير من اصدقائها ومعارفها عند موتها في صيف عام 1992 ولكن الصحافة تجاهلتها في ذلك الوقت.
الشخصية السابعة هي الشاعرة البريطانية، سيلفيا بلاث 1932- 1963، الشاعرة الجريئة لفترة مابعد الحرب العالمية الأولى التي تحدت اليأس والتي قضت الأشهر الاخيرة من حياتها تكتب قصائد حفظت سمعتها الأدبية، وكان ديوانها الشعري المعروف باسم، ارييل، قد اعتبر من أبدع ما كتبته امرأة في عهدها.
الشخصية الثامنة هي المواطنة الأميركية، هينريتا لاكس 1920- 1951 التي ساعدت في إحداث ثورة في مجال الطب وذلك عبر الاستعانة بعيّنات من خلايا سرطان أخذت من جسمها بدون موافقتها. وهي من اهالي ولاية فرجينيا، ولكن ماتم الحصول عليه من اكتشافات حول هذا المرض انتشر في كل بقاع الأرض بسببها.
الشخصية التاسعة هي أيقونة سينما بوليوود الهندية، مادهوبالا 1933-1969 التي كانت تشبه حياتها المأساوية بشخصية مارلين مونرو، حيث بدأ نجمها في السينما الهندية بالصعود عند تصدّيها لبطولة فيلم، ماهال، وهي في السادسة عشر من عمرها. ولغاية الآن وبعد مرور سبعة عقود، لاتزال الاغنية التي رافقت الفيلم تلهم جميع الهنود وتذكّرهم بدور الممثلة الهندية مادهوبالا.
الشخصية العاشرة هي الأميركية، ايميلي وارن رويبلنغ، 1843 – 1903 التي ساعدت زوجها المهندس في الاشراف على عمليات انشاء جسر، بروكلاين، المعلق في نيويورك بعد اصابته بوعكة صحية. ولم يكن من المألوف خلال بدايات القرن التاسع عشر، أن تصاحب امرأة رجلاً في موقع اعمال انشائية. وشاركت في الاشراف على اعمال الانشاء وكان اول جسر حديدي معلق يتم انشاؤه في العالم.
الشخصية الحادية عشرة هي الكاتبة الاميركية السوداء، نيلا لارسن، 1891 – 1964 وهي كاتبة نشأت في عصر النهضة ترك إرثها الذي يشير الى الحداثة في كتابة مواضيع عن مناهضة التمييز العنصري وكرّست حياتها لهذا الجهد.
الشخصية الثانية عشرة هي عالمة الرياضيات البريطانية، آدا لوفيلاش، 1815- 1852 التي يقر بالعرفان لها اليوم بعد قرن من السنين على أنها أول من أدخل مبادئ علم برامجيات الحاسوب وساهم علمها في تحقيق هذا الحُلم.
عن صحيفة نيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram