بوتن: داعش هزم لكنه يخطط للهجوم على عدة دول
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن،أمس الأربعاء، إن تنظيم "داعش" هزم في سوريا، لكنه لا يزال يحتفظ بقدراته التدميرية وبإمكانه الهجوم على دول عدة في أنحاء العالم.
ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية عن بوتن قوله: "من الواضح إنه رغم وضعها العسكري، فإن هذه المجموعة الإرهابية ما تزال تحتفظ بقدرة تدميرية كبيرة، وبالقدرة على تغيير أساليبها سريعاً والهجوم على دول ومناطق في أنحاء العالم".كما أشار بوتن، في برقية ترحيبية لمشاركي مؤتمر موسكو للأمن الدولي في موسكو، إلى أن "الهياكل المتطرّفة الأخرى هي أيضا خطر كبير" .
ونبه الرئيس الروسي إلى "ضرورة للتفكير بأشكال جديدة للتعاون متعدد الأطراف، الذي من شأنه أن يسمح لنا بتوطيد المكاسب التي تحققت في مكافحة الإرهاب ومنع المزيد من انتشار هذا التهديد".
وساهم الدعم العسكري الروسي المباشر للقوات السورية الحكومية، بشكل كبير، في استعادة النظام عدة مناطق كانت تحت سيطرة جماعات متطرّفة، أخطرها تنظيم "داعش".
غوتيريس: مجلس الأمن بات مشلولا
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس من عودة مناخ الحرب الباردة إلى الأمم المتحدة، قائلا إن الوضع ربما يكون أكثر خطورة اليوم بسبب غياب آليات التشاور بين القوى العالمية الكبرى.
وأضاف جوتيريس - في حوار لشبكة (فرانس 24) أذاعته أمس الأربعاء، أن مجلس الأمن بات مشلولا، والجمعية العمومية لا يمكنها أن تحل محل مجلس الأمن، وباتت قدرة عمل الأمين العام للأمم المتحدة محدودة للغاية.
وتابع أنه على الجانب الآخر، تقوم الأمم المتحدة بعمل رائع في المجال الإنساني، فهي مسؤولة عن نحو نصف العمل الإنساني في مختلف أرجاء العالم، وذلك يعد إسهاما هائلا للسلام العالمي، إلا أنه أشار إلى ضرورة الحصول على مجلس أمن قادر على التوصل إلى إجماع فى بعض القضايا الرئيسة، وأن تكون القوى الرئيسة قادرة - بالرغم من اختلافاتها - على وضع آليات تضمن عدم خروج الأوضاع الخطيرة عن السيطرة.وفيما يتعلق باليمن، وصف جوتيريش مؤتمر الدول المانحة لليمن الذي انطلق أمس الثلاثاء، في جنيف بأنه "ناجح"، حيث تم جمع ضعف قيمة التبرعات التي تم جمعها العام الماضي، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه أن يزيد من قدرة المنظمة على الاستجابة للاحتياجات الطارئة لشعب اليمن.وأكد أن هذه المساعدات الإنسانية ضرورية، إلا أن الأولوية الآن هي ضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل وإيجاد حل سياسي للنزاع.
روحاني: ضرورة منح الشعب القدرة على الاختيار
رفض الرئيس الإيراني تشديد القيود على الإنترنت وحجب تطبيق التراسل الفوري "تيليغرام"، وذلك في أول تعليق له بعد أيام من الجدل الدائر والنقاش المحتدم بين التيارات السياسية حول مساعي السلطات لإغلاق التطبيق وحجبه بالداخل.
وقال روحاني خلال اجتماعه مع الوزراء والمحافظین ومدراء السلطات التنفیذیة بمناسبة عید النوروز، "إن مطالب الشعب من الحكومة التي منحها صوته هو بذل المزيد من الجهود من أجل تعزيز الرفاهية والأمن، والمضي نحو حصول المواطنین علی الاتصالات والمعلومات، مشددا على ضرورة منح الشعب القدرة على الاختيار". ولوح روحاني في حديثه إلى التطبيقات المحلية التي ترغب السلطات فى أن تحل محل تيليغرام، قائلاً إن امتلاك تطبيق محلي للتراسل الفوري مبعث للفخر، لكنه لا ينبغي أن يكون الهدف من إيجاد وتقوية التطبيقات المحلية وبرامج التراسل الفورية في الداخل هو الحجب أو إغلاق وإعاقة الاتصال، وإنما بهدف رفع الاحتكار عن هذه التطبيقات.
وخلال عطلة النوروز "رأس السنة الشمسية" داخل إيران والتي امتدت لـ 13 يوماً، ارتفع الجدل بشأن إغلاق تطبيق تيليغرام، وترددت أنباء قوية بمساعي السلطات بتطبيق الحجب، بسبب الدور الذي لعبه هذا التطبيق في اتساع رقعة الاحتجاجات التي شهدتها إيران كانون الأول من العام الماضي بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وسياسة طهران الخارجية، وأمام مخاوف في الداخل من اندلاعها مجدداً هناك مساعٍ لإغلاقه.