TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > كلمة صدق: حقوق مشروعة لإعلامنا الرياضي

كلمة صدق: حقوق مشروعة لإعلامنا الرياضي

نشر في: 17 إبريل, 2018: 06:58 م

 محمد حمدي

مطالبات مشروعة نحفظها عن ظهر قلب ويلهج بها إعلامنا الرياضي بمختلف أنواعه تتعلق بأمور كثيرة نالها الغير وكنا السبب الأول فيها حتى مايتعلق بالانجاز الرياضي وصناعة البطل ونقل الصورة كاملة الى الجمهور والمسؤولين معا ما أثمر عن صدور قانون المنح للرياضيين الأبطال والرواد وتناسي الصحفيين والإعلاميين برغم الوعود الكثيرة التي سمعناها للاستهلاك وكان الأجدر أن يكون الصحفي الرائد على رأس القائمة في المنح المذكورة حيث لايختلف دوره عن دور الرياضي في الميدان ، يضاف الى ذلك التكفل بتبني قضايانا الوطنية الجماهيرية ومنها حق العراق في استضافة المباريات الكروية والبطولات الرياضية على أرضه .
ويقينا إن ماتحقق كان لإعلامنا الرياضي دور هائل فيه بشهادة من يعنيهم الملف إدارياً ، مع كل الاشارات الكثيرة التي تسجل لإعلامنا ووصوله الى العالمية والاحتراف إلا أن حقوق الصحفيين والاعلاميين مازالت مهمشة ومركونة خلف جدار المتابعة سوى من عبارات الإشادة والاطراء التي لاتسمن من جوع وتؤشر لنا أن الحقوق لاتمنح بمنية ولكنها تنتزع بذات العملية الاحترافية التي عملنا بها ونجحنا ، ومن بين أحد الطرق المهمة والمؤثرة في ايصال صوت الإعلام والإعلاميين والمطالبة بحقوقهم المشروعة هو وجود من يمثلهم في أعلى مراكز القرار سواء في البرلمان ومجالس المحافظات وغيرها وفي الجهات الصحفية الراعية له أيضاً حين يرتفع سقف التمثيل في العضوية والمناصب للزملاء الإعلاميين الرياضيين خاصة بعد النجاح المذهل في وصول الزميل إياد الصالحي الى المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للإعلام الرياضي .
وهنا يبرز دور التوحد والرأي الجمعي في دعم الزملاء والوقوف معهم لبناء قاعدة صلبة في التمثيل والوقوف مع الزملاء بصورة عامة ، إن المتغيرات على الساحة فرضت مستجدات جديدة في الدعم لمختلف ضروب الحياة ومن يمثل المجتمع بصورة عامة ولنا في نجاح الإخوة الرياضيين الى مراكز قرار مهمة متعددة الدليل في ذلك ، لذلك أجد لزاماً علينا اليوم الوقوف بقوة وراء من يمثلنا في هذه المراكز السيادية لأن الظرف لايحتمل التأخير والانتظار لفترات أخرى وحقوقنا تهدار أمامنا فقد ابتعد عنا او غادرنا الى غير رجعة جيل من الرواد الكبار دون أن تكون لهم ولعوائلهم أية ضمانات تكفل لهم العيش الكريم ولا نريد أن نسمع عن المزيد منهم لأنه مصيرنا المحتوم شئنا أم ابينا .
إن السلطة الرابعة التي يُحكى عن قدرتها الكبيرة في التغيير ورسم مجريات الأمور لم تعد بتلك السطوة من دون وجود أقطاب نافذة لها وسط الحراك السياسي والاجتماعي لها القدرة في التصدي وإيصال صوتنا ومطالبنا المشروعة لنشهد يوم تحقيقها قريباً بالفعل والعمل لا بالمقرارات فقط كما هو الحال مع قانون حماية الصحفيين الذي لم ير النور، نريد أن نرى صورة مغايرة مع واقع التغيير الشامل الذي ننشده فلايكون الإعلامي الحلقة الأضعف بين الجميع وان يتكلل التغيير بتشريعات جديدة تكفل جوانب الحماية الاجتماعية والصحية وضمان حقوق العاملين في المؤسسات الإعلامية التي تشهر عجزها وإفلاسها وتسرح من تشاء ، إنها دعوة للتضامن ورفع الأهداف المشتركة لأننا مقبلون على مفاصل انتخابية غاية في الأهمية ورسم صور المستقبل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

العمود الثامن: اقفاص الأسد في يومها الأخير

العمود الثامن: تذكروا أنكم بشرٌ

العمود الثامن: دولة مدنية

العمود الثامن: محاكم تفتيش نقابة المحاميين

العمود الثامن: كلمات إماراتية واطلالة عراقية

العمود الثامن: محاكم تفتيش نقابة المحاميين

 علي حسين ارتبط تاريخ نقابة المحاميين العراقيين ارتباطاً قوياً بأسماء كبار رجال القانون ، فكان اول من جلس على رئاسة كرسي النقابة ناجي السويدي الذي جاء من رئاسة الوزراء الى نقابة المحاميين ،...
علي حسين

باليت المدى: حين تتحول البنايات الى موسيقى

 ستار كاووش لم أتوقع بأني سأحب أعمال الفنان والمعماري النمساوي هاندرتفاسر (1928 - 2000) وأتعلق بأنجازاته الفريدة الى هذه الدرجة. فرغمَ أني كنتُ قد شاهدتُ له أعمالاً متفرقة هنا وهناك، لكن حين حصلتُ...
ستار كاووش

رسالة إلى دكتاتور: هذا ما حصل

د. أثير ناظم الجاسور هذه بعض كلمات إلى كل حاكم بغض النظر عن وجوده في اي مكان من هذا العالم العربي أراد ان يستخدم القوة فأفرط باستخدامها فظلم شعبه ونال من كرامتهم وحط من...
د. أثير ناظم الجاسور

التأثير السياسي التركي في سوريا بعد سقوط الأسد: الأهداف والاستراتيجيات

محمد علي الحيدري مع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، برزت تركيا كأحد اللاعبين الرئيسيين المؤثرين في تشكيل مستقبل البلاد. خاصة وأن أنقرة طالما دعمت المعارضة السورية، وسعت إلى تحقيق مصالحها الاستراتيجية في المنطقة.في...
محمد علي الحيدري
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram