كعادتنا نحاول أن نلخّص الفعاليات الاسبوعية التي يقيمها شارع المتنبي من خلال انشطة موزعة هنا وهناك، بين القاعات والمراكز الثقافية، ووحتى المكتبات، المدى تنقل أهم فعاليات الجمعة الفائت في شارع المتنبي.
قصة حب مفخخة
احتفى الملتقى الثقافي بتوقيع المجموعة القصصية " قصة حب مفخخة " للشاعرة حذام يوسف طاهر والشاعر محمد عواد الخزاعي على قاعة جواد سليم , جلسة أدار حوارها الكاتب صادق الجمل إذ بين أن الشاعرة حذام يوسف طاهر شاعرة وإعلامية صدرت لها مجاميع شعرية حملت عناوين " لك مبتدأ الحروف " و " الحب وأشياؤه الأخرى " إضافة الى مجموعة شعرية مشتركة صدرت عن اتحاد الادباء والكتاب في العراق حملت عنوان " رفيف الثريا " .
أما القاص محمد الخزاعي بدأ بكتابة القصة منذ عام 2003 وله مجموعة قصصية تحت عنوان " صدى الرحيل " بطبعتين وكتب العديد من القصص القصيرة جدا نشرت في الصحف والمواقع الالكترونية .
وفي كلمة للكاتبين قالا فيها " في مجموعتنا المشتركة هذه أردنا أن ندعم فكرة المطبوعات المشتركة والترويج لمبدأ امكانية تشارك الأفكار نحن نعتقد إنها تجربة غنية ونسميها مغامرة أدبية ولا نعتقد إنها ستنتهي عندنا " .
أصبوحة شعرية
أقام منتدى الخيال الثقافي على قاعة الشناشيل في المركز الثقافي البغدادي أصبوحة شعرية لمجموعة من شعراء العراق من محافظات (بغداد وديالى وبابل) أدار الأصبوحة ..الشاعر محمد طالب الربيعي، تضمنت الأصبوحة قراءات شعرية للشعراء مرافقة لعزف على آلة العود للفنان وسام العتابي وتغنت الأشعار بوصف الحب والجمال كما أطلق الشعراء عنانهم في حب العراق بأرضه ونهريه بشماله وجنوبه وبكل شبر فيه .
وشارك في الإلقاء الشعراء ( خالد القاسمي ومحمد اسماعيل البغدادي واسامة اسماعيل وميسم عدنان وحسين الجابري واخرون) .
آفاق الصحافة العراقية
على قاعة نازك الملائكة أقيمت محاضرة بعنوان (الصحافة العراقية آفاق و تطلعات ) كان ضيفها أحمد الشرع كمحاضر وأدار الجلسة جبار الكعبي بدأ الضيف حديثه بمرور سريع على الصحافة بالعراق بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف 5 /حزيران حيث كان العراق موعودا بإفتتاح صحيفة الزوراء أول صحيفة عراقية عام 1869 وقد أفتتحت بأربع صفحات إثنتان عربيتان وإثنتان باللغة التركية وكذلك صدور صحيفة الغري في النجف الاشرف و صحيفة درة النجف و صحيفة النجف الأشرف 1909 ـ 1910 وهذا يشير أن النمو الاجتماعي و الثقافي للفرد لن يتحقق بدون الصحيفة حيث إنها تمثل إحتياج الإنسان البسيط و تلبي طموحه ومن الضروري وجود مشروع طموح يبني مؤسسة الصحافة ويهتم بمن يسكن التجاوزات و الأحياء المعدمة يرفعه الى مستوى أعلى من الرقي و الرفاهية .
تاريخ الثقافة
وشهدت قاعة علي الوردي وضمن نشاطها الأول أستضافة رابطة بغداد / العراق الثقافية الخاصة بمديرها محسن العارضي وجلسة بعنوان ( تاريخ الثقافة في العراق ) وأدار الجلسة الاستاذ عبد الجبار السنوي حول المثقف و الثقافة و دورهما في بقاء المجتمع العراقي الذي أخذ الجهل منه مآخذ كثيرة حتى بدأ المجتمع يختنق مما أصابه من ظلم و حيف لذا بدأ المثقفون بناء صرح جديد ومؤثر و منتج ليكون الدالة الحقيقية على نهوض المجتمع وتبني الأفكار البناءة والتي تساهم في إعلاء الصرح الثقافي و العلمي للوطن وكان الباحث العارضي قد إستعرض الآثار السلبية والايجابية .
جلسة تراثية
أقامت "رابطة أفاق بغداد" على قاعة الشناشيل في المركز الثقافي البغدادي جلسة تراثية أدارها الباحث التراثي أحمد علي كمال تضمنت الجلسة حديثاً عن المقام العراقي الأصيل ودوره في المحافظة على الاصالة والتراث العراقي والبغدادي ، بعدها محاضرة لفلاح الخياط تحدث فيها عن حياة الفنانة سعاد عبدالله بدايتها ومراحل حياتها الفنية
وشهدت الجلسة قراءة للمقام العراقي للاستاذ ناظم شكر مقام مع بستة وأداء للاستاذ مقداد الحداد مقام حجاز مع بستة وقراءة أخرى لقارئ المقام سرمد ناظم شكر مقام أوشار وشارك في إدارة الجلسة جمال عبدالله القصب.