TOP

جريدة المدى > عام > في قاعة كرونان السويدية..ثمانية فنانين عراقيين وثماني تجارب

في قاعة كرونان السويدية..ثمانية فنانين عراقيين وثماني تجارب

نشر في: 2 يونيو, 2018: 05:44 م

  ستوكهولم / المدى

يمتد ألق الفن العراقي عبر بلدان مختلفة، حيث استطاع هذا الفن أن يُثير إعجاب العالم بأكمله، ورغم أن أرضه نفته خارجاً بفعل الجهل وعدم تقدير الثقافة والفنون إلا أن العالم بأسره بات يحتضنه ويثمنّه لأنه أهل لذلك...

وضمن هذا المضمار "أي الثقافة والفنون" نتحدث عن الفن التشكيلي العراقي، الذي عُرف بتميّزه واختلافه واستثنائيته عن نظيراته من الفنون، وهذا ما لحظناه من خلال تقييم التشكيليين العراقيين من قِبل دول الغرب، وفي مجال الاحتفال بالفنانين التشكيليين العراقيين، أقيم
معرض مشترك لمجموعة من الفنانين العراقيين المقيمين في مملكة السويد يوم امس السبت على قاعة كرونان في مدينة نورشوبنك والفنانين هم " علي النجار، حقي جاسم ، كريم سعدون، حيدر علي، أمجد الطيار، أحمد نصيف، عايد جاسم، فلاح العاني " ...
المعرض حمل عنوان "فضاء مشترك"، هذا المعرض الذي ضمّ ثمانية فنانين، حملوا ونقلوا للمتلقي العراقي والأوروبي ثمانية تجارب فنية مختلفة في زمن واحد، ويذكر الفنان علي النجار أن " التجربة الفنية نعتقدها لا متناهية ما دام الفنان يبقى مشروعاً بحثياً مفتوحاً على الإحتماليات التقنية والجمالية والفكرية المتغيرة، كما هي طبيعة زمننا الثقافية."
إن المتلقي يجد ميزة غالبية ألاعمال المعروضة على أنها انبثقت من خلفيات جغرافية اغترابيه تكاد تكون متشابه(الجنوب)، ما عدا مدى زمن اغتراب كل من هؤلاء الفنانين. حيث يذكر النجار قائلاً " الاغتراب بالنسبة لنا يمكن أن يحمل اشكاليته، فهو داخلي(بلد المنشأ العراق)، وخارجي(الهجرة.. اللجوء، ثم المواطنة السويدية). فإن رافقنا الاغتراب الداخلي منذ صغرنا حتى مغادرتنا، أزمنة غير سوية. الاغتراب الأخير بدأ كملجأ في البدء. ربما حمل بعض من غرابته، بما أنه جغرافية جديدة ومحيط جديد(الشمال)، كان علينا اكتشاف مدياتهما شيئا فشيئاً."
وقد تمثلت عناصر البيئة والمحيط على الاعمال المقدمة ، وكانت دليلاً للفنانين على تلك الأعمال، وهنا يؤكد النجار إن " الفن هو من منحنا عيناً مفتوحة على الطبيعة والكائنات، هو الذي دفعنا لمحاولة سبر أسرارها العلنية والسرية. بالرغم من أن لكل منا رؤيته الخاصة المستلة أحياناً من أساطير بلدنا الأم(التي هي ملك البشرية أيضا)، نحن أيضاً صنعنا أساطيرنا(رؤيانا) الخاصة بواسطة أدواتنا الفنية، من خلال تصورات ربما تكون مثالية أو عضوية مادية"
إن ملامح أعمال فنية ربما تغري باللمس أو تنفذ للروح. يقدمها هؤلاء الفنانون ضمن هذا الفضاء المشترك، بكل تجانسها واختلافاتها التقنية والصورية، وهذه هي مهمتهم كما وصفوها ."

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

أدباء: الشعر لم يخل عرشه فما زال يتشبث وأثبت بأنه يحتفظ بالقدرة على التنويع والتجديد
عام

أدباء: الشعر لم يخل عرشه فما زال يتشبث وأثبت بأنه يحتفظ بالقدرة على التنويع والتجديد

علاء المفرجي يرى الكثير من القراء والنقاد انه كان للرواية ظهور واضح في المشهد الأدبي العراقي خلال العقود الثلاث الأخيرة، فهل استطاعت الرواية أن تزيح الشعر من عليائه؟ خاصة والكثير من الشعراء دخلوا مجال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram