TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > السطور الأخيرة: عجائب الدنيا السبع!!

السطور الأخيرة: عجائب الدنيا السبع!!

نشر في: 20 يونيو, 2018: 08:10 م

 سلام خياط

نسجت الأساطير حكايا عن عجائب الدنيا السبع ، وأفاض البعض بوصفها رغم ما في الوصف من مفارقات ومبالغات .
# فبرج بابل — مثلاً — قيل ان إرتفاعه بلغ ألف ميل - بمقاييس هذا الزمان -..وهذا محض إفتراء ،، فالبرج بهذا الإرتفاع المزعوم يحتاج لقاعدة لا تقل مساحتها عن مساحة الكرة الأرضية ناهيك عن كيفية إيصال الماء والغذاء لسكان ذاك الصرح ،، وقد تم تفنيد المعلومة حين تصدى لها عالمان ألمانيان ،، وأكدا إن إرتفاع البرج لم يكن ليزيد عن (٣٠٠) قدم ،، وقد حاول الملك نبوخذ نصر إعادة بنائه ، لكن صعوبات مالية وفنية حالت دون إنجازه .
# العجيبة الثانية : أهرامات الجيزة التي نسجت حول بنائها الأساطير - حد الخرافات-
# العجيبة الثالثة : جنائن بابل المعلقة . والتي ينسب البعض إنشاءها للملكة سميراميس غير أن الحقيقة إن من أقامها هو الملك نبوخذ نصر ( ٦٠٤ ) قبل الميلاد .. والجنائن على هيئة مصاطب يعلو بعضها فوق بعض ،، وهي مزروعة بالأشجار والزهور .
# تمثال ( رودس )الذي نسج الأقدمون حوله الأساطير ، منها أن التمثال واقف وقد إنفرج ساقاه ، فإحداهما علي احد ساحلي الجزيرة والأخرى على الساحل المقابل ،، وذلك لحراسة الجزيرة .. ومما ذكره المؤرخون إن علوه يبلغ ثلاثمئة قدم وإن قمته مزدانة بمصباح يضئ على مدار السنة لهداية السفن الضالة.
# العجيبة الرابعة هي( منارة الإسكندرية ) وقد أشيع عنها الكثير من الخرافات . منها : ان إرتفاعها بلغ ستمئة قدم .. وكان في قمتها مرآة لعكس أشعة لمسافة خمسمئة ميل !!
# العجيبة السادسة : ناووس الملك ـ موزولوس .. الذى اقامت له زوجته ضريحاً وصفه مؤرخو العصور الوسطى بصفات منقطعة النظير ،، وبلغ من تلك المبالغات انهم صاروا يطلقون على كل ضريح بالغ البذخ (( موزوليوم ))
#العجيبة السابعة : تمثال ( زفس ) إله الآلهة لدى اليونان ،، وإرتفاعه نحو أربعين قدماً ،، وهو مصنوع من النحاس أما رأسه وذراعاه فمن العاج ،، فكان الناظر إليه يتوهم أنه إنسان حقيقي ،، وقد نسب المؤرخون حوله الأساطير ، وإن الحياة تدب بجسمه حين تتعرض بلاده للخطر ، وإنه رد غارات الأعداء مراراً .
## آتساءل :: هل ثمة أعجوبة أكثر تأثيراً على سكان الكرة الإرضية من اقصاها لأدناها من الأعجوبة الثامنة :: الكومبيوتر ؟!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

العمود الثامن: الداخلية وقرارات قرقوشية !!

العمودالثامن: في محبة فيروز

مصير الأقصى: في قراءة ألكسندر دوجين لنتائج القمة العربية / الإسلامية بالرياض

الفساد ظاهرة طبيعية أم بسبب أزمة منظومة الحكم؟

هل يجب علينا استعمار الفضاء؟

العمودالثامن: تسريبات حلال .. تسريبات حرام !!

 علي حسين لا احد في بلاد الرافدين يعرف لماذا تُصرف اموال طائلة على جيوش الكترونية هدفها الأول والأخير اشعال الحرائق .. ولا أحد بالتأكيد يعرف متى تنتهي حقبة اللاعبين على الحبال في فضاء...
علي حسين

باليت المدى: جوهرة بلفدير

 ستار كاووش رغمَ أن تذاكر الدخول الى متحف بلفدير قد نفدت لهذا اليوم، لكن مازال هناك صف طويل جداً وقف فيه الناس منتظرين شراء التذاكر، وبعد أن إستفسرتُ عن ذلك، عرفتُ بأن هؤلاء...
ستار كاووش

التعداد السكاني العام في العراق: تعزيز الوعي والتذكير بالمسؤولية الاجتماعية

عبد المجيد صلاح داود التعداد السكاني مسؤولية اجتماعية ينبغي إبداء الاهتمام به وتشجيع كافة المؤسسات الاجتماعية للإسهام في إنجاح هذا المشروع المهم, إذ لا تنمية من دون تعداد سكاني؛يُقبل العراق بعد ايام قليلة على...
عبد المجيد صلاح داود

العلاقات الدولية بين العراق والاتحاد الأوروبي مابين (2003-2025)

بيير جان لويزارد* ترجمة: عدوية الهلالي بعد ثمان سنوات من الحرب ضد جمهورية إيران الإسلامية (1980-1988)، وجد العراق نفسه مفلساً مالياً ومثقلاً بالديون لأجيال عديدة.وكان هناك آنذاك تقارب بين طموحات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي....
بيير جان لويزارد
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram