TOP

جريدة المدى > عام > رواية أبلوموف المفضلة لدى لينين..غونتشاروف ثالث دوستويفسكي وتولستوي

رواية أبلوموف المفضلة لدى لينين..غونتشاروف ثالث دوستويفسكي وتولستوي

نشر في: 11 يوليو, 2018: 06:33 م

متابعة المدى

صدرت حديثا طبعة ترجمة جديدة لرواية إيفان غونتشاروف وضعها المترجم والناقد نجاح الجبيلي.. وجاء في نبذة عن الكتاب: "تعد رواية "أبلوموف" (1859) لإيفان غونتشاروف من أهم الروايات الكلاسيكيّة الروسيّة في القرن التاسع عشر جنباً إلى جنب روايات دوستويفسكي وتورغنيف. وتكمن أهمية هذه الرواية في أن مصطلحاً مهماً قد اشتق من اسم بطلها "أبلوموف" بعنوان "الأبلوموفية" الذي يطلق على نزعة الكسل والتراخي التي يعيشها بطل الرواية. وقد أعجب بها قائد الثورة الروسية لينين حين قرأها لأنها تدين الطبقة الارستقراطية. ولم يسبق لرواية من مشاهير الأدب الروائي مثل دوستويفسكي وتورغنيف وتولستوي أن أشتق مصطلحاً من رواياتهم على الرغم من شهرتها. كتب "بيساريف" معلقاً على رواية "أبلوموف" يقول: "سيظل مصطلح الأبلوموفية حياً خالداً في الأدب الروسي، فاستخدام هذا المصطلح سيتجاوز حدود الأصقاع الروسية مترامية الأطراف ليصبح مصطلحاً عاماً شاملاً، واسع الاستخدام". لقد استطاع غونتشاروف أن يكشف بجلاء ودقة المعنى الاجتماعي ظهرت رواية "أبلوموف" في مرحلة زمنية كانت روسيا تعيش فيها فترة مخاض وتحضير لتغييرات إجتماعية، أهمها إلغاء نظام القنانة، في مرحلة برزت فيها بشكل حاد مشكلة الماضي التاريخي والتطور المستقبلي "لروسيا المستيقظة من غفوتها"، وفي معرض تحديده لدور الأدب في تلك المرحلة، أشار "دوبرولوبوف" إلى أن الأدب أصبح أداة هامة من أدوات التطور الإجتماعي الشامل، فليس مطلوباً منه أن يكون وسيلة لغوية تعبيرية عن المجتمع فحسب، بل أذناً صاغية وعيناً ساهرة أيضاً، إذ من الضروري أن يعكس ظواهر الحياة بكل غناها وتنوعها ويقدمها في إطار شمولي مترابط. تأسيساً على ذلك، جاءت رائعة "غونتشاروف" "أبلوموف" لتمثل من جهة نظر "دوبرولوبوف" إدانة صارمة للنظام الإقطاعي - العبودي، الذي كان يسمح "للنبيل" أن يملك أنفساً عدة. كتب "بيساريف" معلقاً على رواية "غونتشاروف" "أبلوموف" يقول: "سيظل مصطلح الأبلوموفية حياً خالداً في الأدب الروسي، فإستخدام هذا المصطلح سيتجاوز حدود الأصقاع الروسية مترامية الأطراف ليصبح مصطلحاً عاماً شاملاً، واسع الإستخدام"،
على مدى خمسين سنة من نشاطه الأدبي نجح إيفان غونتشاروف في كتابة ثلاث روايات هي أبلوموف و"قصة شائعة"-1847 و"الجرف"-1869. وترك أيضاً مجموعة من القصص القصيرة، وكتاباً يضم وصفاً ساحراً لرحلته إلى اليابان كعضو في حملة بحرية بعنوان "الفرقاطة بالاس: مذكرات رحلة" -1858.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram