شعر زهير بهنام بردى
عادة ما أضعُ عنواناً لهذياني الأعمى
أتألّمُ كمخلوقٍ رقيق
وأتفرّج على سيرةِ أخطاءٍ
أمحو ما يربكُ مائي.
جميلٌ حقاً أنْ أضحكَ على نسيانٍ
بسعادة ذاكرتي
أشير الى عزلةَ التاريخ في المكان المنفى
الجمال يتنزّه في الطريقِ
أفكّر بصمتِ شخصي السرّي.
وأحتفي بالمتاحِ من الكلام
............
عجوزٍ إنكسرَ طاقمُ أسنانِها القديم.
زهرةٌ باضت فوقها بجعةٌ عابرة
ملائكةٌ تنعس وشيطان ثمل أمامه
يسيرُسواد يتبختر .
الثلج يقفُ بطولِه الأبيض أمام مرايا مكسورة
أيّامي تركض في أزقّة العمرحافية
أتسلّق شاهقاً جنوني
بكلمات ساذجة صالحة للكتابةِ
أسمع نسياناً كثيفاً في ضجيجِ نصفي الآخر
وأجلسُ في إبتسامة أسمالي كحشائش
ترقصُ في ممرّات ضوءٍ كئيب
.............
أتمدّدُ مقلوباً وأكسرُ عكّازي في طريقِه الى يدي
اخشى عين فاتنة عوراء
في يدي مياهٌ كثيرة
أفصحُ الطريقَ للعشبِ تحت بيضِ السحالى
جئتُ بنهارٍ جديد
أدلقُ جسدي فيه كثعبان ٍ
وأصعدُ مبلّلا بالملحِ طيَ نعاسٍ لذيذ
أمضي الى رعشاتي خضراء
تغسلُ الغيمَ من أجلي
أجلسُ جميلاً كسهمٍ في تاجِه ريشٌ ملوّنٌ
تحت الشمس