TOP

جريدة المدى > عام > إزاحة الستار عن تمثال توفيق السويدي أمام دار المخطوطات العراقية

إزاحة الستار عن تمثال توفيق السويدي أمام دار المخطوطات العراقية

نشر في: 22 يوليو, 2018: 08:04 م

متابعة: المدى

أزيح الستار عن نصب من البرونز للمرحوم توفيق السويدي يوم الخميس أمام مبنى دار المخطوطات العراقية وهو من عمل وإهداء الفنان والنحات خليل خميس.
وهذا العمل الفني المتميز هو إهداء من الفنان والنحات العراقي خليل خميس الذي يحاكي في تجربته الفنية الأعمال النحتية الرافدينية من حيث التقنيات والخامات المستخدمة ونحن ممتنون له على هذه المبادرة ومهنئون له بهذا الإنجاز الفني الذي أضاف لشارع حيفا في بغداد بعداً ثقافيا آخر.
وقالت مدير عام دار المخطوطات العراقية د.اميرة عيدان: تم في هذا اليوم ازاحة الستار عن تمثال من البرونز من انجاز الفنان خليل خميس، الذي قام بسلسلة مبادرات بصنعهِ مجموعة من التماثيل للاشخاص الذين لعبوا ادواراً مختلفة في العراق القديم والحديث، وهذه ثاني مبادرة بقدر تعلق الامر بالهيئة العامة للآثار والتراث بعد تمثال طه باقر الذي نصبهُ في حديقة المتحف العراقي، واليوم أزيح الستار عن تمثال السياسي والشخصية المعروفة توفيق سويدي الذي تبوأ مناصب مهمة جداً خلال فترة العهد الملكي، فقد كان له انجازات عديدة وعلى مختلف الأصعدة خاصة وانه نجح كشخصية سياسية متفردة. وأضافت عيدان: وكان اختيار دار المخطوطات العراقية لينتصب أمامها تمثال لتوفيق السويدي لأنه بنى هذه الدار ففي ثلاثينيات القرن الماضي والتي تعد الآن من املاك الدولة وتقطن فيها دار المخطوطات العراقية منذ حقبة الثمانينيات كمركز إداري للدار، وهذه البناية كما ذكرنا بنيت على الطراز البغدادي القديم وفق المعايير البنائية في ذلك الوقت ، وهذا التمثال يعتبر هدية بسيطة لهذا الشخص الذي حقق العديد من المنجزات وخاصة في المجال المعماري، إذ المعروف عنه بناءه لمجموعة كبيرة جداً من البيوت ذات الطراز البغدادي الجميل والتي تنتشر في بغداد كلها أهداها للدولة العراقية ومنها دار المخطوطات العراقية.وشكرت عيدان: الفنان خليل خميس على هذه المبادرة الرائعة لأهدائه هذا التمثال، والذي عكف على عملهُ خلال فترة طويلة والتي كللها اليوم بافتتاح هذا النصب المهم.
ومن الجدير بالذكر إن توفيق السويدي تولى منصب رئاسة الوزراء في العهد الملكي في العراق حيث كان رئيساً للوزراء في أربع حكومات في السنوات 1929، 1930، 1946، 1950. وشغل السويدي مناصب وزارية أخرى عندما لم يكن رئيساً للوزراء كمناصب وزير التعليم ووزير الخارجية حيث شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن في عام 1958.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram