TOP

جريدة المدى > عام > القاص كريم صبح يتحدث عن (رأس للإيجار)

القاص كريم صبح يتحدث عن (رأس للإيجار)

نشر في: 2 سبتمبر, 2018: 07:13 م

كربلاء / علي سعيد

ضيف نادي القراءة في مدينة كربلاء القاص الدكتور كريم صبح للحديث عن تجربته القصصية والاحتفاء بكتابه القصصي ( رأس للايجار) وقد قدمه للجمهور القاص فراس عبيد الحسين الذي رحّب في البدء بالضيف القادم من بغداد زمن الدرس الاكاديمي البحثي في جذور التاريخ لكن الأدب هو الهاجس الاكبر الذي يشغل القاص دون أن يكون التخصص الاكاديمي في التاريخ حائلا دون انتاج القصة ليكون واحداً من كتّابها الذين يشار لهم بالبنان.
وقال القاص كريم مبتدئاً الحديث عن علاقته بالأدب على نحو عام والقص على نحو خاص ، إنه منذ دراسته المتوسطة، عندما كان يقرأ كل ما يقع تحت يديه من روائع المحلي والعربي والعالمي، فيقول إنني كنت أعيش في قرية في أطراف كركوك ، ساعدت طبيعتها على تفتح المخيال وسعته. وأشار الى أن باكورة قصصي التي استكملت شروطها الفنية ، قصة جاءت تحت عنوان " رجال وأناث" نشرت في عام ١٩٩٨ . لكن انشغالاتي الأكاديمية أبعدتني عن القص لكنها لم تبعدني عن القراءة. وفي أواخر عام ٢٠١٤ عاودت الكتابة في القصة ونشرت أول مجموعة قصصية في عام ٢٠١٦ بعنوان " بائع الألم " ، وأخرى في عام ٢٠١٧ تحت عنوان " الغزل ليس حكراً على الرجال " ، وهذه هي الثالثة موضوع الأمسية " رأس للإيجار " في عام ٢٠١٨ . ويتحدث عن العلاقة التي تربط التخصص الاكاديمي والإبداع القصصي فيقول..بصفتي مؤرخاً أكاديمياً، فإني أقول مطمئنا إن الكفة مالت في السنتين الأخيرتين إلى شغفي، وهو القص ، ولذلك ما عادت علاقتي بالتاريخ إلا علاقة قاصٍ يمكن أنْ ينهل من أحداث التاريخ التي تستحق أن تُصاغ على نحو أدبي فني .. وبصريح العبارة ، " طلقت التاريخ بالثلاث"، أي لن أكتب فيه بل سأكتفي - عند الضرورة - بالرجوع إلى أحداثه محاكماً إياها بصفتي الأدبية فقط . ويمضي بقوله إن القصة لن تتوقف ولن تنحسر في المديين القريب والمتوسط، حتى مع ملاحظة سطوة الرواية في الآونة الأخيرة بحكم الهالة الإعلامية التي أحاطتها والجوائز المجزية التي رصدت لمبدعيها. ويعطي القاص الدكتور كريم سببين مهمين لعدم انحسار القصة أولهما إن حياتنا اليومية عبارة عن تفاصيل صغيرة من اللحظة أو الدقيقة أو الساعة ، لن تلتقطها وتحيط بها سوى القصة بالتكثيف واللغة والأسلوب. وثانيهما، إن عصرنا هو عصر السرعة ، والقارئ في صراع مع الوقت، وهو سيفضل قراءة مجموعة قصص لا يتعدى عدد صفحاتها المئة على رواية قد يبلغ عدد صفحاتها الستمئة صفحة . قد ينهي قراءة المجموعة في طريق سفر يقطعه بثلاث ساعات مثلاً.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

انتقائية باختين والثقافة الشعبية
عام

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

د. نادية هناوي يُعدُّ ميخائيل باختين واحدا من النقاد الغربيين المهتمين بدراسة السرد الأوروبي الشعبي، لكنه في كتابه (أعمال فرانسوا رابليه والثقافة الشعبية في العصر الوسيط وأبان عصر النهضة) يعد الأول الذي خص أعمال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram