سلام خياط
ما هي حدود صانع القرار في إختيار رجال الصف الثاني أو الثالث ، من مستشارين أو خبراء ، وأي مقياس يعتمد حين يحسم الإختيار ؟ وما مدى إقتناعه بما يقدمونه له من تقارير يعتمدها في إتخاذ القرارات ، سيما المصيرية منها ؟؟
ما مدى مسؤولية رجال الصف الثاني ـ أو الثالث - من مسؤولين وخبراء ، في تسبيب إتخاذ قرار خاطئ أو متسرع من قبل الرئيس الحاكم ؟؟
……..
لأن الرئيس الحاكم وهو في سدة الحكم ، لا يمكنه معايشة الناس ( العامة ) ، كأن ينزل معهم للآسواق — للتبضع أو المعايشة — ولا يمكنه مشاطرتهم الجلوس في مقهى للعب النرد — مثلاً — فإنه مضطر لآن يرى ويسمع ويشم ، من خلال ما ما يقدمه له مستشاروه من معلومات وأرقام ، وهنا تتشكل الكارثة الحقيقية للبلاد والعباد بوجود مستشارين . جهلة أو مضللين ، أو نهازي فرص … والمعلوم إن رجال الصف الثاني والثالث هم سقف الحاكم ، وسياج قراراته الصائبة ، شرط ألا يضعفوا أو يموهوا أو يضللوا ، نتيجة خوف أو طمع أو زلفى.
إن خطأ صغيراً — مقصوداً أو غير مقصود —يدس في معلومة ما ترفع لصانع القرار كفيلة بإيقاع أفدح الخسائر . تحيق بالبلاد والعباد .
…….
كثيرة هي الدروس المستنبطة من الحقب التاريخية المتعاقبة — قديماً وحديثاً — ولكن البعض (( واأسفا )) يكره قراءة ( التاريخ ).أو استلهام دروسه وعبره.