ترجمة : أحمد فاضل
في ظروف غامضة تنتحر راهبة شابة في إحدى أديرة رومانيا عام 1952، وعلى إثر هذه الحادثة يٌرسل كاهن يملك ماضياً مظلماً من قبل الفاتيكان بصحبة أحد المتدربين في سلك الرهبنة للتحقيق في الحادثة حيث يكشفان عن سر مظلم هناك ويصيرا في مواجهة الراهبة فلاك ذات الكينونة الشيطانية وتتحول اﻷمور إلى ساحة معركة بين قوتين غير متكافئتين ، هذا باختصار ما يتحدث عنه فيلم " الراهبة " الذي سيعرض في الثاني عشر من هذا الشهر في دور السينما العالمية وهو من إخراج
كورين هاردي وتمثيل تايسا فارميجا و بوني آرونز و دميان بيشير و تشارلوت هوب و مارك ستيجر و جوناس بولكيت ، الفيلم وقبل عرضه في السينما شغل الأوساط الصحفية في الولايات المتحدة وبريطانيا حيث سخر منه النقاد بعد مشاهدتهم له في عرض خاص حيث اتفق الجميع على أنه ليس مخيفاً كما ادعى صانعوه ، هنا أبرز ما قالته الصحافة عنه هناك :
صحيفة " الغارديان " اللندنية
" الراهبة " ليس فيلماً مخيفاً بما فيه الكفاية ، ولا يتحرك بإيقاع سريع وليس لديه شخصيات غريبة حتى يمكن لها أن تشد المشاهد .
" دجتال سباي " المملكة المتحدة
هذا الاسم بعد أن ظهر في بعض سلسلة أفلام بائسة سابقة عاد مرة أخرى ليستفز المشاهد ، ولكن النتيجة كانت للأسف عملاً غير بارع .
مجلة " توتال فيلم " المملكة المتحدة
يفتقر فيلم " الراهبة " إلى الثقة التي تسمح للمشاهد تصديقه ، ناهيك عن الملل الذي سيصيب جميع من سيشاهده .
مجلة " تايم آوت " المملكة المتحدة
كان باستطاعة مخرج الفيلم الاعتماد على الكثير من الخبايا المخيفة والتوابيت المجهزة بجرس فقط في حالة دفن أي شخص على قيد الحياة ، هذه للأسف أغفل عنها والإشارة إلى الجنس والنقوش التي ظهرت على جدران الدير من أكثر المناظر تطرفاً ألحقّن في عصرنا الحاضر .
مجلة " دن أوف جييك " الولايات المتحدة
فيلم " الراهبة " عادي وحتى يمكن نسيان أحداثه بعد مغادرة الجمهور له ، ومن المؤكد أنها ليست مخيفة ، وسلسلته التي عرضت سابقاً تعاطف معها الجمهور بعض الشيء هي مفقودة هنا .