أربيل / علي البيدر

منذ انطلاق فعاليات الدورة الاولى لمعرض أربيل الدولي للكتاب قبل أكثر من عقد حرصت دور نشر عربية على التواجد في جميع دورات وتقديم إصداراتها للقارئ العراقي عبر بوابة أربيل التي وصفها ناشرون بأنها الاوسع لإيصال الكتاب الى القرّاء العراقيين الذين أدمنوا على زيارة أجنحة تلك الدور فيما أصبحت هناك كيمياء بين إصداراتها ومخيلة القارئ العراقي المعرفية كما يقول ( سمير الشاهد ) مدير جناح دار الطلائع المصرية التي شاركت في هذه الدورة بـ (600) عنوان تنوعت توجهاتها بين اللغة والادب اضافة الى الفنون العامة. وعن انطباع مدير الجناح عن هذه الدورة قال الشهد : ان المهنية المتبعة من قبل ادارة المعرض ولجميع لجان منحت طابعا تنظيميا خاصا وجعلت دور النشر تحرص على التواجد فيه بكل دوراته ، مدير الدار المصرية أشار الى وجود اهتمام كبير ليس من قبل الافراد فحسب بل من قبل المؤسسات المعرفية التي تزور المعرض وتقتني إصدارات الناشرين بكميات كبيرة ، الآفاق العربية إحدى دور النشر التي اصرت على التواجد بين اروقة معرض اربيل للكتاب للمرة الثالثة عشرة محققة مشاركة جديدة بـ ( 700) عنوان تنوعت توجهاتها بين اللغة والتاريخ .وعن سبب المشاركة في جميع دورات المعرض أشار (محمد عبدالرحيم) مسؤول جناح الدار الى اهتمام القارئ العراقي بإصدارات المؤسسة المصرية كونها تتلاءم مع تطلعاته وذائقته الفكرية التي تتسع باستمرار، مما يجعل دور النشر المهتمة بالقارئ العراقي حريصة على اشباعها عبر تنويع الاصدارات وزيادة عمقها ، بثلاث مئة اصدار فكري وفلسفي عززت دار (النهضة العربية العربية) مشاركتها في الدورة الثالثة عشرة لمعرض اربيل للكتاب لتواكب جميع دوراته منذ انطلاقتها ، عن اهمية هذه المشاركة ذكرت (رؤى خليل) مسؤولة الجناح ، إن التواجد في فعاليات معرض اربيل للكتاب امر مهم للدار التي تهتم بالجانب الفكري والفلسفي وهذا ما يلبي احتياجات الذائقة الفكرية العراقية،وعن انطباع الدار عن هذه الدورة قالت مسؤولة الجناح : ان ابرز ما يميز ادارة معرض اربيل للكتاب هو التجديد المستمر في جميع مفاصل المعرض على مختلف الصعد، الامر الذي يمنحنا انطباعا مغايرا في كل دورة وخصوصا هذه الدورة التي كانت جيدة جدا منذ انطلاق فعالياتها ومراسيم الافتتاح التي تدل على وجود اهتمام كبير من قبل المسؤولين والمجتمع بهذا العرس الثقافي على حد وصفها .