اربيل / علي البيدر
بعد أن استضافت فعاليات معرض أربيل للكتاب الدولي للكتاب نادي المدى للقراءة في بغداد لمناقشة رواية المخاض لغائب طعمة فرمان عقد نادي المدى للقراءة في أربيل لمناقشة كتابه الــ 79 في مسيرته المعرفية , الجلسة التي أدارها مدير النادي شيار شيخو وتحدث فيها كل من حسنين الخفاجي ، سيماف خالد ، شاهيناز رشيد .
وذكر شيخو في مستهل إدارته الجلسة: ثلاثة أهداف رئيسة دعت بعض المهتمين بالمعرفة الى تأسيس نادي المدى للقراءة هي إحياء دور الكتاب الورقي وتأسيس نواة لمكتبة جديدة في كل بيت إضافة الى بناء قاعدة حوارية للأفكار ليعرج بعد ذلك عن تأريخ النادي وأبرز النشاطات التي قام بها منذ تأسيسه.
حسنين الخفاجي عضو النادي قدم شرحا مفصلا عن الكاتب إيتالو كالفينو وهو كاتب، وصحفي , وناقد ,و روائي إيطالي ولد في كوبا ( 15 أكتوبر 1923 وتوفي ( 19 سبتمبر 1985) ، ونشأ في سان ريمو بإيطاليا. اهتم في الستينيات بالمدارس النقدية والفلسفية الجديدة في فرنسا خصوصاً، وعن رواية (لو أن مسافراً في ليلة شتاء) قال: إن النسخة العربية منها ترجمها حسام إبراهيم بـ 340 صفحة من القطع المتوسط أول ترجمة عربية لتحفة كالفينو الفريدة، غير المسبوقة في تاريخ الرواية العالمية. مبيناً: إنها رواية الروايات، بطلها قارئ الرواية، الباحث عن اكتمال الحدث، الذي لا يكتمل أبداً، والروايات المنقوصة أبداً، والماهية الملتبسة للمؤلفين.رواية لا تشبه ما سبقها من إبداعات العالم.
فيما أكدت عضوة النادي سيماف خالد : في معرض حديثها على أن جوهر الرواية يتكلم عن التناقضات وارتباط القارئ بالكتاب إضافة الى استهانة المشرفين على عملية طباعة الكتب والسطحية في الإصدارات المعرفية.
وعن أسلوب القارئ والرواية فقد ذكرت (شاهيناز رشيد) إن الحوار مع القارئ بفجوة منعها من الدخول الى قصة الرواية لعيشها بسبب رغبة الكاتب لشخصية الرواية أن تكون جسر وساطة بين القارئ والكتاب مشيرة الى عدم تحديد آلية لسرد الأحداث الزمانية والمكانية في النص.
ختام الجلسة كان لمداخلات عدد من الجمهور التي أجاب عنها أعضاء نادي المدى للقراءةحيث تم توضيح بعض الفقرات التي وردت بسياق الحديث.