TOP

جريدة المدى > عام > مشاركة تركية في معرض أربيل للكتاب

مشاركة تركية في معرض أربيل للكتاب

نشر في: 20 أكتوبر, 2018: 06:53 م

أربيل / المدى

تنوعت اللغات المشاركة في الدورة الثالثة عشرة لمعرض أربيل الدولي الخاص بالكتاب فما بين اللغة العربية والانكليزية كان هناك حضور للغات أخرى أبرزها اللغة الكردية إضافة الى مشاركة دور النشر بإصدارات حملت لغات اقليمية ومنها اللغة التركية التي كانت حاضرة عبر دار (آفيستا) للنشر والتوزيع عبر جناح ضم اكثر من (300) عنوان في الأدب والتأريخ إضافة الى كتب الفكر, وعن أهمية المشاركة في معرض أربيل للكتاب قال ( عبدالله كسكيت) مدير الدار التي تتخذ من اسطنبول مقراً لها : إن المشاركة في فعاليات معرض أربيل للكتاب تأتي في كخطوة أولى نقوم لها للتعامل مع القارئ في العراق من أجل ايصال الكلمة التركية ونقل الثقافة والمعرفة الى المتلقي ومحاولة نشر اللغة التركية التي يتم تداولها في أكثر من دولة ومجتمع والتعريف المتلقي العراقي. مضيفاً: كون هناك الكثير من المشتركات الثقافية بين مجتمعات المنطقة ومنها المجتمعين العراقي والتركي واللذان يربطهما تأريخ مشترك وحضارات مشتركة وهذا ما دفعنا للمشاركة.
لافتا: الى أن الكتاب إحدى وسائل وسبل المعرفة التي يتم عبرها مخاطبة الشعوب والمجتمعات ونقل المعرفة إليها لاسيما الأدب التركي الغني بثقافة الأمة التركية, إضافة الى وجود الكثير من العناوين المكتوبة باللغة الكردية عن طريق الحروف اللاتينية ، وعن انطباع (آفيستا) حول المعرض قال (كسكيت ) إن الدار تشترك في المعارض التي تقام داخل تركيا منذ أكثر من (20) عاماً ومنها معرض اسطنبول الدولي للكتاب إضافة الى معرض ديار بكر وقد وجدنا في أربيل الكثير من المميزات واللمسات على مستوى التنظيم والتي أسهمت في إنجاح الدورة الحالية وكذلك إنجاح مشاركتنا الأولى التي لن تكون الأخيرة نتيجة نفاد الكثير من الطبعات الخاصة بالعناوين المعرفية في مختلف الاتجاهات ، مضيفاً : اننا سوف نضع خطة جديدة لمشاركتنا في الدورة المقبلة بعد أخذ تصور كامل عن واقع حال المجتمع العراقي وذائقته المعرفية .

 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"سيرك" للشاعرة نور خليفة: دينامية اللغة وتمثلات العطب الوجودي

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

هيباشيا

انتقائية باختين والثقافة الشعبية

موسيقى الاحد: تصنيف الأعمال الموسيقية

مقالات ذات صلة

مثقفون: ما أنجزناه نوعاً من التشبث بالذاكرة وبديلاً عن وطن
عام

مثقفون: ما أنجزناه نوعاً من التشبث بالذاكرة وبديلاً عن وطن

علاء المفرجي تعرض المثقفون العراقيون على مدى الخمسين عاما المنصرمة للنفي والتهجير القسري، بسبب القسوة والقمع الذي مارسته الأنظمة التي حكمت العراق منذ 1958 وحتى الان، لكنهم استمروا بابداعتهم التي توزعت بين الشعر، والراوية،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram