اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > العمود الثامن: الغضب يلتهم الزوبعي وحمودي!

العمود الثامن: الغضب يلتهم الزوبعي وحمودي!

نشر في: 12 ديسمبر, 2018: 08:57 م

 علي حسين

صباح أمس غرّد النائب"المجاهد"طلال الزوبعي معلناً أن لا أحد من حقه أن يبيع وطنيّات برأس سيادته.. أما لماذا تفضل سيادته وكتب هذه التغريدة"الوطنية"، لأن رئيس مجلس النواب طالب بأن يمنح منصب وزير الدفاع الى الفريق عبد الغني الأسدي، أو الفريق عبد الوهاب الساعدي، ففي العرف"الوطني"للسيد الزوبعي لايحق لشيعي أن يقترب من منصب وزير الدفاع، مثلما يؤمن معظم الساسة الشيعة أن وزارة الداخلية خط أحمر، وأضيف لها فسفورة هي فالح الفياض.
في ظل تغريدات الزوبعي الثورية، لابد أنكم تحسدون معي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، وهو يبكي وينوح على الفضيلة التي يريد الشعب أن يدنّسها، مطالباً هيئة الاتصالات بحماية الأخلاق.. طبعا ملايين العراقيين وأنا واحد منهم لانزال نحفظ ونردّد وصيّة همام حمودي التي أخبرنا فيها أنه وحزبه ومعهم مجموعة من"الرفاق"هم الذين حققوا الحرية لنا، وأن هذه الحرية فرصة تاريخية علينا أن لانضيعها في محاسبة المسؤول على راتبه أو الاعتراض على سرقات عديلة حمود أو على ضحك باقرجبر الزبيدي علينا، لأننا بحسب وصية حمودي نعيش نعمة ما بعدها نعمة وقد تذهب منّا، إذا لم نستح ونترك"الجماعة"يفرهدون!
في هذا المكان ولأكثر من مرة كتبت أنتقد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وسأواصل الكتابة عن أخطاء هذه الطبقة السياسية، لكني اليوم مطالب بأن أشكر موقفه وهو يوجّه رسائل لعدد من قادة جهاز مكافحة الإرهاب لاختيار أحدهم وزيراً للدفاع بعيداً عن كون المنصب حصة المكون السنّي، في الوقت الذي لاتزال كتلة البناء تصرّ على أن وزارة الداخلية من حصتها حصراً، وأنها"مفصّلة"على السيد فالح الفياض!
وأنا أقرأ تغريدة النائب"المجاهد"طلال الزوبعي التوازنية"تذكرت ماقالته أمس رئيسة وزراء بريطانيا"الكافرة"تيريزا ماي وهي تنتظر جلسة للبرلمان ربما تطيح بها بسبب اتفاق بريكست حيث قالت :"إنّ مناصبنا ليست ترفاً، وربما أغادر منصبي في أية لحظة، فنحن عاملون عند من انتخبونا،، ولن نخيّب آمالهم".
ما يعتقده المواطن البريطاني أن له الحق في إقصاء رئيس الوزراء، لا يستحق عندنا حتى عناء المناقشة، ماذا يعنى ان يكون منصب وزير الداخلية حكراً على قائمة سياسية، وان لا تخرج وزارة الدفاع من معطف طلال الزوبعي؟!.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

انخفاض القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا العملاقة للشهر الماضي

غوغل تعلن عن ميزات جديدة للخرائط مع Waze

تشكيل تحالف 'المادة 188': رفض واسع لتعديلات قانون الأحوال الشخصية واحتجاج على المساس بالحقوق

 7 نقاط  حول التعامل الفعال مع حالات الأرق

سان جيرمان يقترب من حسم رابع أغلى صفقة في تاريخه

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

لماذا أدعو إلى إصلاح التعليم العالي؟ (إصلاح التعليم العالي الطريق السليم لاصلاح الدولة)

العمودالثامن: الكهوف المظلمة

العمودالثامن: النائب الذي يريد أن ينقذنا من الضلال

العمودالثامن: أحزاب وخطباء !

العمودالثامن: ماذا يريدون ؟

العمودالثامن: نواب يسخرون من الشعب

 علي حسين يملأ بعض السياسيين حياتنا بالبيانات المضحكة ، وفي سذاجة يومية يحاولون أن يحولوا الأنظار عن المآسي التي ترتكب بحق هذا الشعب المطلوب منه أن يذهب كل أربع سنوات ” صاغراً” لانتخاب...
علي حسين

الأحوال الشخصية.. 100 عام إلى الوراء

رشيد الخيون عندما تُعلن الأنظمة، تحت هيمنة القوى الدّينيّة المسيسة، تطبيق الشّريعة، تكون أول ضحاياها النّساء، من سن زواجهنَّ وطلاقهنَّ، نشوزهنَّ، حضانة أولادهنَّ، الاستمتاع بهنَّ، ناهيك عما يقع عليهنَّ مِن جرائم الشّرف، وأنظمة لا...
رشيد الخيون

مأساة علاقات بغداد وأربيل..استعصاء التجانس واستحالة التفارق

رستم محمود أثناء مشاركته في الاجتماع الموسع للأحزاب والقوى السياسية العراقية في العاصمة بغداد، ضمن زيارته الأخيرة، والتي أتت بعد ست سنوات من "القطيعة السياسية مع العاصمة"، رفض زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس الأسبق...
رستم محمود

كلاكيت: للوثائقيات العراقية موضوعات كثر

 علاء المفرجي أثار موضوع تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق، من جدل اجتماعي أحتل ومازال مواقع التواصل الاجتماعي، أُعيد ما كتب في هذا الحيز عن فيلم (خاتم نحاس) إخراج فريد الركابي والذي انتجته...
علاء المفرجي
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram