 بغداد / المدى

وجه فريق الشرطة حامل لقب دوري الكرة الممتاز أنذاراً الى الفرق المشاركة في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال بانه سيكون المنافس الجديد على اللقب

خلال الموسم الكروي الحالي بعد تمكنه من أقصاء فريق الكويت الكويتي من دور 32 أثر فوزه بهدفين مقابل لاشيء في مباراة الاياب التي جرت على ملعب كربلاء الدولي في محافظة كربلاء المقدسة بحضور أكثر من عشرة آلاف متفرج يقف في مقدمتهم د. أحمد رياض وزير الشباب والرياضة .

ولعبت التغييرات المثمرة التي قام بها الصربي ألكسندر أليتش خلال الشوط الثاني من المباراة من فرض لاعبي الشرطة سطوتهم المطلقة على المجريات وشن المزيد من الهجمات على مرمى فريق الكويت الكويتي الذي ذاد الحارس حميد القلاف عن شباكه بكل بسالة حتى الدقيقة التاسعة والسبعين التي شهدت تسجيل الهدف الأول عن طريق المحترف الكنغولي جونيور مابوكو في الدقيقة الثامنة والسبعين بعد دقائق من نزوله بديلاً عن نبيل صباح حيث أشعل فرحة عارمة لدى الملاك التدريبي واللاعبين البدلاء على دكة الاحتياط وأدخل الأفراح لدى الجماهير التي زادت من تشجيعها لتحفيز نجوم القيثارة الخضراء لمواصلة اندفاعهم الى الامام داخل منطقة الفريق المنافس أملاً في إحراز هدف الفوز الثاني الذي تحقق عن طريق المحترف جونيور في الدقيقة الخامسة من وقت بدل الضائع قبل أن يطلق الحكم التونسي يوسف بن حمادي السرايري صفارته بانتهاء المباراة لصالح الشرطة بنتيجة (2-صفر ) ويضع قدماً له في دور ثمن النهائي من بطولة كأس محمد السادس للاندية الأبطال .

وأعتبر العديد من النقاد والمحللين والمتابعين لشؤون الكرة العراقية بأن صفقة تعاقد إدارة نادي الشرطة الرياضي مع المحترف الكنغولي جونيور مابوكو لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم في النادي في خط الهجوم الى جانب اللاعبين علاء عبد الزهرة ومروان حسين وعلي يوسف قد كسبت ثمارها بوقت مبكر من الموسم الحالي حيث لعب دورا فعالاً في حصول الشرطة على كأس السوبر العراقي لكرة القدم لأول مرة في تاريخه من خلال تسجيله هدف التعادل الثمين في مرمى حارس الزوراء فهد طالب بعد دقائق من حلوله بديلاً في الشوط الثاني الى جانب أحرازه هدف من أهداف ركلات الترجيح التي ابتسمت في النهاية لفريقه (4-3) بالمباراة التي جرت على ملعب الكوت الاولمبي في محافظة واسط فيما كشفت مباراة الأياب مع فريق الكويت الكويتي بأنه وجه السعد لجماهير القيثارة الخضراء في رد الاعتبار من خلال هدفيه الغاليين الذين تسببا في الخروج المبكر لخصمه الشرس من البطولة العربية والذي كان يشكل عبئاً ثقيلاً على الفرق العراقية .