ترجمة: أحمد فاضل
رفعت مدرسة رومانية كاثوليكية في مدينة تينيسي الأمريكية سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة عالمياً من أرفف مكتبتها بعد أن أخذ قسها استثناءً لتصويرهم السحر ،
محذراً من أن تعاويذ الشتائم واللعنات التي وصفها المؤلف بأنها أرواح شريرة حقيقية و " تجازف بالخطر " ، وشرح القس دان ريهيل قراره في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى أولياء أمور الطلاب في مدرسة القديس إدوارد الكاثوليكية في ناشفيل ، معلنا أنه تشاور مع التعويذيين في الولايات المتحدة وفي الفاتيكان قبل أن يحظر حكاية قصة الساحرة المكونة من سبعة مجلدات للكاتبة البريطانية ج . ك . رولنغ التي تحكي حكاية الصبي الساحر هاري بوتر، منذ اكتشافه لحقيقة كونه ساحراً ، وحتى بلوغه سن السابعة عشرة ، فتكتشف ماضيه وعلاقاته السحرية وسعيه للقضاء على سيد الظلام لورد فولدمورت ، هذه الكتب يقول القس دان ريهيل تقدم السحر على أنه الخير والشر ، وهذا ليس صحيحاً ، ولكنه في الواقع خداع ذكي فاللعنات والتعاويذ المستخدمة في الكتب هي لعنات ونوبات فعلية التي عندما يقرأها إنسان يخاطر بجلب الأرواح الشريرة إلى حضور الشخص الذي يقرأ النص " .
من جانبها قالت ريبيكا هاميل ، المشرفة على مدارس أبرشية ناشفيل الكاثوليكية لصحيفة تينيسي ، إن القس ريهيل أرسل بالفعل رسالة بالبريد الإلكتروني وله رأي أخير في هذا الشأن ، لأن الكنيسة الكاثوليكية ليس لها موقف رسمي بشأن السيدة رولينج ،
وأوضحت السيدة هامل أن المدرسة افتتحت مؤخراً مكتبة جديدة لطلابها مما دفع الكلية إلى إعادة تقييم كتالوجها ، وقالت :
" إذا رأى الآباء أن هذه الوسائط أو أي وسيلة أخرى مناسبة ، فإننا نأمل أن يوجهوا أبنائهم وبناتهم لفهم المحتوى من خلال عدسة إيماننا ، نحن نتدخل في الرقابة في مثل هذه الاختيارات بخلاف التأكد من أن ما نضعه في مكتباتنا المدرسية هي مواد مناسبة لسنوات فصولنا الدراسية . "
كتابة: جو سومرلاد