ريسان الخزعلي
خطوة ٌ في الظلام ِ ..،
وأُخرى ..،
تُجرجر ُ خيط َ الضياء ِ وما عثرت َ..!
...،
لا تشابُه َ في الحضور ِ ..،
وإنَّ القديم َ مسلة ٌ لاتنمحي ../
ما كانت ِ الجذورُ يابسة ً
والماء ُ حدَّ الأعالي يرشق ُ الغيم َ بأسمائنا..!
على مقربَة ٍ كنّا ..
نخطُّ لافتة ً للغناء ِ..،
بصوت ٍ لا يبادله ُ الصدى رجفَة ً باهِته
ومثلها
للمراثي تُودِع ُ الأسرارَ في حجر ِ الجدار .
....،
عبرنا الجسور َ بخفّة ِ البرق ِ ../
خشبيّة ً كانت ..،
وتحت َ الثياب ِ الرسالة :
كلُّ حرف ٍ بوزن ِ الارض ِ ..،
والأقدام ُ أوتاد ٌ بعكس ِ الريح ِ تعدو .
...،
في قاع ِ السجن ِ ../
نافذة ٌ وأُخرى ، توصلان ِ ..،
الشمس َ
خيطاً ..،
لأزرار ِ القميص ِ ..،
وقد كان َ النداء ُ يمدُّ يداً للنهار ِ ../
طويلة ً كانت ..،
وقد مسكت ما تبقّى من كتاب ٍ قديم ...