TOP

جريدة المدى > عام > كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً

كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً

نشر في: 22 يونيو, 2020: 05:56 م

متابعة المدى

كتاب (كيف نُهب العراق حضارةً وتاريخياً) تأليف الصحافي الفرنسي فيليب فلاندران، وترجمة أنطوان الهاشم. معلومات وتحفظات:

الكتاب يروي بشكل توثيقي روائي حيثيات ووقائع المجزرة - كما يسميها المؤلف - التي حدثت للتراث والآثار العراقية التي يعود بعضها إلى خمسة آلاف عام قبل الميلاد، خلال فترة الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003.

وبالمناسبة فقد ترك جيش الاحتلال الأميركي "تأشيرة" دخوله بغداد محتلاً وكانت التأشيرة عبارة عن قذيفة دبابة في جبين بوابة المتحف الوطني العراقي. وللتعرف على أهمية وقيمة المتحف الوطني العراقي المقصوف أميركيا لنقرأ ما اقتبسه المؤلف من كلام للباحث الأميركي ماك كير جبسون بصدده حيث قال (ليس هناك متحف آخر يستطيع أن ينافس متحف بغداد بمحتوياته من مجموعات التحف الفنية لبلاد ما بين النهرين)! وتعود أقدم أثاره إلى عصر ما قبل التاريخ في الألفين السابع ق.م في "قرية جرمو" والسادس قبل الميلاد في آثار تل حسونة وآثار جنوبي العراق في الألف الخامس ق.م!

على الرغم من هذه الطريقة غير الأمينة علمياً وأخلاقياً حتى درجة التواطؤ أحياناً، التي كتب بها فلاندران كتابه، يبقى مفيداً الاطلاع على ما تضمنه هذا الكتاب من حقائق ووقائع وتفاصيل هذه النكبة الثقيلة التي تضاف إلى نكبات العراق الأخرى بسبب الغزو الأميركي سنة 2003، عسانا أن نعرف جزءاً من حقيقة ما جرى لبلادنا وتراثنا الحضاري المدمر والمنهوب من قبل زبل الحضارات، الغزاة الإمبرياليين الأميركيين، وأتباعهم المحليين الطائفيين!

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الفيفا يدرس زيادة عدد منتخبات كأس العالم

بريطانيا ترفع 24 جهة من قائمة العقوبات على سوريا

العراق يترقب أمطارا غزيرة تستمر للأسبوع المقبل

وزير الإعمار: نصف مساحة العراق خارج خدمات الصرف الصحي

منفذ طريبيل يمنع دخول 2000 رأس غنم مصابة بأمراض معدية إلى العراق

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة:  صفقة مع الخطر
عام

الاعتياد على مسالك الحياة السهلة: صفقة مع الخطر

ألِكْس كورمي* ترجمة: لطفية الدليمي بينما أكتب الآن هذه الكلمات يرسلُ هاتفي النقّالُ بطريقة لاسلكية بعضاً من أعظم ألحان القرن الثامن عشر (مؤلفها الموسيقار العظيم باخ لو كنت تريد معرفة ذلك!!) إلى مكبّر الصوت...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram